مع إطلالة كل عام تتجدد آمال أكثر من 12 ألف خريجة في كليات التربية، لإنهاء الانتظار الطويل الذي امتد لنحو 20 عاما، وهم يسمعن عاما بعد آخر وعود التعيين منذ اليوم الأول لتخرجهن.
وفيما تابعت الخريجات الأمر الملكي بتعيين نائب وزير الخدمة المدنية محمد بن طويلع السلمي، تجددت الآمال في أن يمسك بهذا الملف، لينهيه أو على الأقل يقطع شوطا فيه يكفل للباقين انتظار حلم السنين وقد تحقق.
الخريجة مها محمد قالت لـ«عكاظ»: أنتظر التوظيف منذ 14 عاما دون نتائج، وما إن انتقل الملف إلى مجلس الشورى، حتى طرت فرحا على أمل تحقيق الحلم، لكن الشورى وضع توصياته بالحصر والتوظيف، أسوة بخريجات الكلية المتوسطة والمعاهد، دون أن يتم التنفيذ.
وأضافت «نطالب بتنفيذ توصية الشورى، وجميعنا مخرجات وزارة التعليم تم إلغاء شرط إثبات الإقامة وفرض شرط قياس بعد 14 عاما من تخرجنا وتم اجتيازه، وبعده أدرجت درجة قياس وتوقفت نقاط الأقدمية واختفت أرقامنا الوظيفية من وزاره التعليم وإدراجنا في مفاضلة لا نراها عادلة، لذا كلنا أمل أن يحسم نائب وزير الخدمة معاناتنا».
وتسرد لولوة عبدالرحمن (الخريجة منذ 15 عاما) تفاصيل معاناتها قائلة: «اجتهدت ودرست وسهرت الليالي لكي أتخرج من كلية التربية وأصبح معلمة، ولكن لم يكن في ذهني أن يطول الانتظار بسبب التخبط وضياع أرقامنا الوظيفية، حتى فقدت الأمل في الوظيفة، ولكن تجدد الأمل بعد توصية الشورى، التي تثبت أحقيتنا واستحقاقنا للوظائف التعليمية».
وطالبت نائب وزير الخدمة المدنية الجديد المشاركة بإيجاد حلول وتنفيذ توصية الشورى بالحصر والتوظيف أسوة بالكليات المتوسطة والمعاهد.
وفيما تابعت الخريجات الأمر الملكي بتعيين نائب وزير الخدمة المدنية محمد بن طويلع السلمي، تجددت الآمال في أن يمسك بهذا الملف، لينهيه أو على الأقل يقطع شوطا فيه يكفل للباقين انتظار حلم السنين وقد تحقق.
الخريجة مها محمد قالت لـ«عكاظ»: أنتظر التوظيف منذ 14 عاما دون نتائج، وما إن انتقل الملف إلى مجلس الشورى، حتى طرت فرحا على أمل تحقيق الحلم، لكن الشورى وضع توصياته بالحصر والتوظيف، أسوة بخريجات الكلية المتوسطة والمعاهد، دون أن يتم التنفيذ.
وأضافت «نطالب بتنفيذ توصية الشورى، وجميعنا مخرجات وزارة التعليم تم إلغاء شرط إثبات الإقامة وفرض شرط قياس بعد 14 عاما من تخرجنا وتم اجتيازه، وبعده أدرجت درجة قياس وتوقفت نقاط الأقدمية واختفت أرقامنا الوظيفية من وزاره التعليم وإدراجنا في مفاضلة لا نراها عادلة، لذا كلنا أمل أن يحسم نائب وزير الخدمة معاناتنا».
وتسرد لولوة عبدالرحمن (الخريجة منذ 15 عاما) تفاصيل معاناتها قائلة: «اجتهدت ودرست وسهرت الليالي لكي أتخرج من كلية التربية وأصبح معلمة، ولكن لم يكن في ذهني أن يطول الانتظار بسبب التخبط وضياع أرقامنا الوظيفية، حتى فقدت الأمل في الوظيفة، ولكن تجدد الأمل بعد توصية الشورى، التي تثبت أحقيتنا واستحقاقنا للوظائف التعليمية».
وطالبت نائب وزير الخدمة المدنية الجديد المشاركة بإيجاد حلول وتنفيذ توصية الشورى بالحصر والتوظيف أسوة بالكليات المتوسطة والمعاهد.