ثمَّن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، جهود ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم المنظمة للقيام بدورها الإنساني والإغاثي في المحيط العربي.
وأشار إلى أن هذا الدعم يؤكد إيمان الحكومة السعودية بمقومات العمل الإغاثي والإنساني وجودة تنسيقه، وقيام المنظمة بدورها ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها وقيامها على خدمة العالم.
وأوضح أن المملكة مازالت تقدم دعمها واهتمامها للمنظمة منذ عام 1975، حيث أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز حينها بتبني هذه المنظمة لتكون محطة انطلاق لتنسيق جهود العمل الإغاثي العربي، وحراك الجمعيات الوطنية في الدول الشقيقة.
جاء ذلك خلال تدشينه منصة معكم الدعم النفسي "Therappo" للاجئين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك الأطفال الذين تلفظهم الحروب والصراعات، بالتعاون مع اتحاد الأطباء النفسيين العرب، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سعد بن فيصل، والدكتور طارق الحبيب أمين عام الاتحاد.
وتأتي هذه المنصة ضمن اهتمامات المنظمة وتنفيذها لتوجيهات الهيئة العامة للمنظمة في اجتماعها الأخير، نحو بناء الشراكات الإنسانية والانفتاح على الجهات العاملة في الميدان الإنساني، واستثمار التقنية في ذلك المجال.
ونوه السحيباني بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها مكونات المنظمة من الجمعيات الوطنية للمحتاجين من الأشقاء والنازحين والناجين من الصراعات والكوارث الأليمة، مشيراً في ذات الخصوص إلى ما تقدمه الجمعيات الوطنية العربية في مجال "الدعم النفسي" من برامج وجلسات للمحتاجين.
ولفت إلى أن المنظمة تعول كثيراً على هذا الجانب الذي يعد الأهم في مجال الصحة النفسية لملايين اللاجئين والأطفال الذين ابتعدوا عن بيوتهم هرباً من جحيم الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية، والاضطهاد الذي أجبرهم على ترك منازلهم وأوطانهم التي عاشوا فيها لسنين وواجهوا التحديات الحياتية المؤلمة للاجئين، وكذلك الأطفال ووقايتهم من وقوعهم ضحايا لتغرير بعض الطوائف بهم، أو استخدامهم كدروع بشرية، كما تؤكد طموحات المنظمة لتكون هذه المنصة جسر تواصل بين المحتاج للخدمة والطبيب المعالج، وفي ذات الوقت منصة نوعية عن بعد لتدريب القائمين في ذات المجال النفسي من الجمعيات الوطنية.
وأكد الأمين العام للمنظمة، أن الحاجة الماسة لدعم هذا الجانب جعلت المنظمة تبحث عن مساهمة التكنولوجيا في الدعم النفسي، من خلال سهولة التواصل عبر الوسائط الإلكترونية بالذات في ظل الواقع الحالي المؤلم الذي يصعب فيه الوصول الآمن وتكثر فيه الصراعات بمناطق النزاعات أو التي تقع في المناطق الخطرة، ما يجعل مثل هذه الخدمة ذات جدوى واقعية ومواكبة لجهود وحدات الدعم النفسي في هذا المجال ضمن اهتمام المنظمة بصناعة الأمل والتفاؤل.
من جهته، أوضح أمين عام اتحاد الأطباء النفسيين العرب البروفيسور الدكتور طارق الحبيب، أن هذه الخدمة تقدم الدعم النفسي والمعنوي مجاناً في مجال الصحة النفسية عبر الانترنت، والتي تسمح بإجراء جلسات دردشة فيديو آمنة حيّة مع الطبيب النفسي المعالج من مكان المحتاج وباللغة التي يريد دون الحاجة تكبد مشاق السفر، أو إلى مشاركة معرفات أخرى مثل سكايب وجوجل، أو التحميل والتنزيلات، وهو ما يوفر ميزة إضافية ومساعدة للعملاء للمحافظة على خصوصية هوياتهم وسرية معلوماتهم.
وأضاف أن هذه الخدمة تتيح الحصول على خيار سهل الاستخدام لإدارة الحجز مع الطبيب أو الأخصائي النفسي في العيادات النفسية الافتراضية عبر الإنترنت تلقائياً وفي الأوقات التي تناسبهم على مدار اليوم، وتحديد المواعيد وخيارات التذكير وغيرها دون الحاجة إلى الإنفاق على إنشاء وإدارة هذه الميزات على مواقعهم الخاصة، والاستفادة من شبكة الإنترنت على يد نخبة من الأخصائيين والأطباء النفسيين في العالم العربي.
وأشار إلى أن هذا الدعم يؤكد إيمان الحكومة السعودية بمقومات العمل الإغاثي والإنساني وجودة تنسيقه، وقيام المنظمة بدورها ضمن المنظمات التي حملت المملكة على كاهلها دعمها وقيامها على خدمة العالم.
وأوضح أن المملكة مازالت تقدم دعمها واهتمامها للمنظمة منذ عام 1975، حيث أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز حينها بتبني هذه المنظمة لتكون محطة انطلاق لتنسيق جهود العمل الإغاثي العربي، وحراك الجمعيات الوطنية في الدول الشقيقة.
جاء ذلك خلال تدشينه منصة معكم الدعم النفسي "Therappo" للاجئين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك الأطفال الذين تلفظهم الحروب والصراعات، بالتعاون مع اتحاد الأطباء النفسيين العرب، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سعد بن فيصل، والدكتور طارق الحبيب أمين عام الاتحاد.
وتأتي هذه المنصة ضمن اهتمامات المنظمة وتنفيذها لتوجيهات الهيئة العامة للمنظمة في اجتماعها الأخير، نحو بناء الشراكات الإنسانية والانفتاح على الجهات العاملة في الميدان الإنساني، واستثمار التقنية في ذلك المجال.
ونوه السحيباني بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها مكونات المنظمة من الجمعيات الوطنية للمحتاجين من الأشقاء والنازحين والناجين من الصراعات والكوارث الأليمة، مشيراً في ذات الخصوص إلى ما تقدمه الجمعيات الوطنية العربية في مجال "الدعم النفسي" من برامج وجلسات للمحتاجين.
ولفت إلى أن المنظمة تعول كثيراً على هذا الجانب الذي يعد الأهم في مجال الصحة النفسية لملايين اللاجئين والأطفال الذين ابتعدوا عن بيوتهم هرباً من جحيم الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية، والاضطهاد الذي أجبرهم على ترك منازلهم وأوطانهم التي عاشوا فيها لسنين وواجهوا التحديات الحياتية المؤلمة للاجئين، وكذلك الأطفال ووقايتهم من وقوعهم ضحايا لتغرير بعض الطوائف بهم، أو استخدامهم كدروع بشرية، كما تؤكد طموحات المنظمة لتكون هذه المنصة جسر تواصل بين المحتاج للخدمة والطبيب المعالج، وفي ذات الوقت منصة نوعية عن بعد لتدريب القائمين في ذات المجال النفسي من الجمعيات الوطنية.
وأكد الأمين العام للمنظمة، أن الحاجة الماسة لدعم هذا الجانب جعلت المنظمة تبحث عن مساهمة التكنولوجيا في الدعم النفسي، من خلال سهولة التواصل عبر الوسائط الإلكترونية بالذات في ظل الواقع الحالي المؤلم الذي يصعب فيه الوصول الآمن وتكثر فيه الصراعات بمناطق النزاعات أو التي تقع في المناطق الخطرة، ما يجعل مثل هذه الخدمة ذات جدوى واقعية ومواكبة لجهود وحدات الدعم النفسي في هذا المجال ضمن اهتمام المنظمة بصناعة الأمل والتفاؤل.
من جهته، أوضح أمين عام اتحاد الأطباء النفسيين العرب البروفيسور الدكتور طارق الحبيب، أن هذه الخدمة تقدم الدعم النفسي والمعنوي مجاناً في مجال الصحة النفسية عبر الانترنت، والتي تسمح بإجراء جلسات دردشة فيديو آمنة حيّة مع الطبيب النفسي المعالج من مكان المحتاج وباللغة التي يريد دون الحاجة تكبد مشاق السفر، أو إلى مشاركة معرفات أخرى مثل سكايب وجوجل، أو التحميل والتنزيلات، وهو ما يوفر ميزة إضافية ومساعدة للعملاء للمحافظة على خصوصية هوياتهم وسرية معلوماتهم.
وأضاف أن هذه الخدمة تتيح الحصول على خيار سهل الاستخدام لإدارة الحجز مع الطبيب أو الأخصائي النفسي في العيادات النفسية الافتراضية عبر الإنترنت تلقائياً وفي الأوقات التي تناسبهم على مدار اليوم، وتحديد المواعيد وخيارات التذكير وغيرها دون الحاجة إلى الإنفاق على إنشاء وإدارة هذه الميزات على مواقعهم الخاصة، والاستفادة من شبكة الإنترنت على يد نخبة من الأخصائيين والأطباء النفسيين في العالم العربي.