زاد طيران الأمن طلعاته الجوية لمتابعة الوضع الأمني وحركة السير في مكة المكرمة وبيت الله الحرام ومراقبة الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة المقدسة. وأوضح قائد عام طيران الأمن العميد مهندس حسن آل بسام أن الخطة في هذا العام تسير حسب ما هو محدد لها، بتسخير كافة الإمكانات لخدمة المعتمرين، وتمت مراعاة التدرج في الجاهزية التي تتناسب مع التقدم بالشهر الفضيل وزيادة أعداد المعتمرين وبداية العشر الأواخر منه، وذلك بتكثيف التواجد في سماء العاصمة المقدسة، بطلعات جوية متواصلة وتمشيط الأجواء فوق الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليه بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة.
وقال آل بسام أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجستي لكافة الأجهزة الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية، علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله والجاهزية التامة لمهام الإسعاف والإخلاء الطبي. وكانت «عكاظ» رافقت طيران الأمن في جولة جوية رصدت عبرها توافد المعتمرين على مداخل مكة.
وقال آل بسام أن طائرات الأمن تنفذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجستي لكافة الأجهزة الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية، علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله والجاهزية التامة لمهام الإسعاف والإخلاء الطبي. وكانت «عكاظ» رافقت طيران الأمن في جولة جوية رصدت عبرها توافد المعتمرين على مداخل مكة.