أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن مدينة القدس الشريف تمر بواحدة من أشد المراحل دقة، بسبب تمادي الاحتلال الإسرائيلي في انتهاج سياسات التهويد التي تتهدد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة، ومكانتها الدينية، وتهدف لتغيير وضعها التاريخي والقانوني.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها نيابة عنه مدير مكتب المنظمة في رام الله السفير أحمد الرويضي، خلال اللقاء الإسلامي ـ المسيحي (نصرة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية) برام الله في الرابع من يونيو 2018، بحضور شخصيات دينية إسلامية ومسيحية فلسطينية.
وحذر الأمين العام للمنظمة في كلمته من خطورة الوضع في القدس بالتزامن مع قرار الإدارة الأمريكية الأحادي وغير القانوني بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، الأمر الذي استدعى عقد قمتين إسلاميتين استثنائيتين في إسطنبول في 13 ديسمبر 2017، وفي 18 مايو 2018 على التوالي توجتا بقرارات مهمة.
وجدد العثيمين التزام المنظمة الدائم بمضاعفة المساعي السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات، والدعم في المحافل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس وتثبيته.
من جهة ثانية، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الانتحارية الفظيعة التي شنَّتها جماعة بوكو حرام في 4 يونيو 2018 على 3 مناطق مختلفة بمدينة ديفا شرقي النيجر، من بينها إحدى المدارس القرآنية، حيث خلَّفت هذه الهجمات 9 قتلى وعشرات الجرحى.
ووصف تلك الهجمات بالعمل الإرهابي الشنيع، مجدداً دعم المنظمة للنيجر قيادة وشعباً في الجهود التي تبذلها بعزم للقضاء على جماعة بوكو حرام.
كما قدم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولحكومة النيجر وشعبه، معرباً عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وجدَّد العثيمين التأكيد على موقف المنظمة الرافض بشدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام التي ألقاها نيابة عنه مدير مكتب المنظمة في رام الله السفير أحمد الرويضي، خلال اللقاء الإسلامي ـ المسيحي (نصرة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية) برام الله في الرابع من يونيو 2018، بحضور شخصيات دينية إسلامية ومسيحية فلسطينية.
وحذر الأمين العام للمنظمة في كلمته من خطورة الوضع في القدس بالتزامن مع قرار الإدارة الأمريكية الأحادي وغير القانوني بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، الأمر الذي استدعى عقد قمتين إسلاميتين استثنائيتين في إسطنبول في 13 ديسمبر 2017، وفي 18 مايو 2018 على التوالي توجتا بقرارات مهمة.
وجدد العثيمين التزام المنظمة الدائم بمضاعفة المساعي السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات، والدعم في المحافل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس وتثبيته.
من جهة ثانية، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الانتحارية الفظيعة التي شنَّتها جماعة بوكو حرام في 4 يونيو 2018 على 3 مناطق مختلفة بمدينة ديفا شرقي النيجر، من بينها إحدى المدارس القرآنية، حيث خلَّفت هذه الهجمات 9 قتلى وعشرات الجرحى.
ووصف تلك الهجمات بالعمل الإرهابي الشنيع، مجدداً دعم المنظمة للنيجر قيادة وشعباً في الجهود التي تبذلها بعزم للقضاء على جماعة بوكو حرام.
كما قدم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا ولحكومة النيجر وشعبه، معرباً عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وجدَّد العثيمين التأكيد على موقف المنظمة الرافض بشدة لجميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف.