اتسمت العلاقات السعودية الإماراتية بوضوح الرؤى والثبات أمام التحديات والأمواج المتلاطمة في المحيط العربي، وأضحت هذه الشراكة صمام الأمان للأمن القومي الخليجي، وتحصيناً للبيت العربي، وحماية المصالح الحيوية للعالم الإسلامي، وحصناً متيناً أمام المخططات المعادية التي تستهدف المنطقة من الإرهاب الإيراني الطائفي وميليشياتها المسلحة والتآمر القطري على مقدرات الأمة، فضلا عن حرص الرياض وأبوظبي على إحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. لقد تطلبت المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة من تجاذبات وتعارضات تفرضها المصالح الإقليمية والدولية، أن تسعى المملكة والإمارات في توسيع قاعدة التعاون الإستراتيجي ليس فقط في المجالات الثنائية بل في الحوار الإستراتيجي لضمان أمن الخليج والمنطقة.
وأصبحت الشراكة السعودية الإماراتية ضماناً من أجل حماية المنطقة مما يحاك ضدها، خصوصاً أن الثقل الإسلامي والدولي الذي تمثله المملكة، من شأنه أن يدفع إلى نجاح أي تعاون ثنائي أكثر فاعلية على الساحتين الدولية والإقليمية.
وجاء ترؤس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في جدة أمس الأول، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، تأكيداً على مضي البلدين نحو تعاون أعمق.
ويعتبر مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي بكل المعايير النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول وتفعيل أواصره، ويدعم في الوقت نفسه العمل ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك، إذ تم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين المملكة والإمارات في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد.
ومما لا شك فيه، أن العلاقات القوية والإستراتيجية بين الإمارات والسعودية أصبحت تمثل أساسا للسلام والأمن الخليجي والإقليمي بسبب قدرة البلدين على إعادة هندسة الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، وتأسيس معادلة إقليمية أمنية جديدة تتعامل مع المتغيرات والتجاذبات الإقليمية والدولية الخطيرة تجاه المنطقة. وليس هناك شك أن البلدين ماضيان في إرساء دعائم علاقاتهما الإستراتيجية على أسس ثابتة وراسخة ومستقرة، فضلا عن سعي قيادتي البلدين إلى تحقيق التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة، في ظل توافق رؤى الجانبين حول أهمية الوقوف يداً واحدة في مواجهة محاولات التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. كما أن البلدين يقومان بدور محوري في التنسيق الإقليمي ضد المجموعات الإرهابية، كما يمثلان أهم قوتين في التحالف العربي في مواجهة التدخل الإيراني في اليمن.
هكذا هي السعودية والإمارات تشقان طريق الشراكة التي تظهر أنها «أعمق من المحيط، وتعانق السماء بقلبين في جوف».
وأصبحت الشراكة السعودية الإماراتية ضماناً من أجل حماية المنطقة مما يحاك ضدها، خصوصاً أن الثقل الإسلامي والدولي الذي تمثله المملكة، من شأنه أن يدفع إلى نجاح أي تعاون ثنائي أكثر فاعلية على الساحتين الدولية والإقليمية.
وجاء ترؤس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في جدة أمس الأول، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، تأكيداً على مضي البلدين نحو تعاون أعمق.
ويعتبر مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي بكل المعايير النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول وتفعيل أواصره، ويدعم في الوقت نفسه العمل ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك، إذ تم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين المملكة والإمارات في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد.
ومما لا شك فيه، أن العلاقات القوية والإستراتيجية بين الإمارات والسعودية أصبحت تمثل أساسا للسلام والأمن الخليجي والإقليمي بسبب قدرة البلدين على إعادة هندسة الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، وتأسيس معادلة إقليمية أمنية جديدة تتعامل مع المتغيرات والتجاذبات الإقليمية والدولية الخطيرة تجاه المنطقة. وليس هناك شك أن البلدين ماضيان في إرساء دعائم علاقاتهما الإستراتيجية على أسس ثابتة وراسخة ومستقرة، فضلا عن سعي قيادتي البلدين إلى تحقيق التوافق والتنسيق السياسي والأمني العربي في مواجهة الأخطار كافة، في ظل توافق رؤى الجانبين حول أهمية الوقوف يداً واحدة في مواجهة محاولات التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. كما أن البلدين يقومان بدور محوري في التنسيق الإقليمي ضد المجموعات الإرهابية، كما يمثلان أهم قوتين في التحالف العربي في مواجهة التدخل الإيراني في اليمن.
هكذا هي السعودية والإمارات تشقان طريق الشراكة التي تظهر أنها «أعمق من المحيط، وتعانق السماء بقلبين في جوف».