على رغم إجادتها قيادة المركبات إلا أن دعاء العامر أرجأت قرار التقدم للحصول على الرخصة لوقت لاحق بسبب ارتفاع رسوم مدارس النساء مقارنة مع الرجال. وتضيف أنها أجلت الحصول على الرخصة لبعض الوقت رغم حاجتها للقيادة اعتبارا من 10/10، وستضطر إلى طلب سيارة أجرة وانتظار وصولها رغم أنها تدربت على السياقة عبر أشقائها الذين أعانوها على خوض التجربة لكنها لا تزال تخشى من الانعطاف المفاجئ أو تحول السيارات من مسار إلى آخر دون سابق إنذار بشكل مفاجئ. وعن اختيارها للمركبة التي ستقودها تقول دعاء العامر: «سأختار سيارة حديدها قوي.. والحامي الله». وأكدت إلمامها ومعرفتها بمدلولات الإشارات الإرشادية في الطرقات، وبعض الأعطال التي قد تصيب المركبات كونها تمتلك خبرة تصفها بأنها لا بأس بها ستجعلها تقوم بتغيير عجلات مركبتها في حال تعرضها لمشكلة بعد أن حرص شقيقها على تعليمها، «طالما قررت أن أقود.. أستطيع تغيير الكفر دون مساعدة». واستبعدت رؤية مفحطة من النساء، كون المرأة أكثر التزاما بالأنظمة المرورية، وأكثر انتباها وحرصا على سلامة من حولها.