مع بدء العد التنازلي لقيادة السعوديات للسيارة تتأهب فتيات وبنات ونساء الشرقية لليوم المرتقب بمزيد من الحماس والتدريب، يحفزهن إلى ذلك أن غالبيتهن حصلن على رخص للقيادة من دول الابتعاث طالبات أو مرافقات لأزواجهن. وها هي فاطمة أبوزيد من الأحساء تترقب يوم القيادة لتمضي بسيارتها لقضاء احتياجاتها بعدما حصلت على سيارة هدية من زوجها بمناسبة تخرجها من الجامعة في شعبان المنصرم، «أشعر بحماس وأترقب يوم 10/10 خصوصا وأن لدي أطفالا أرغب في إشراكهم في أندية رياضية ومراكز تدريب، الآن سأجد الفرصة لإيصالهم، لأن طبيعة عمل زوجي وانشغاله كانت تقف عائقا أمام ذلك.. الآن بات في إمكاني القيام بالمهمة بنفسي».
وتقول فاطمة لـ «عكاظ» إنها حصلت على الرخصة من الولايات المتحدة الأمريكية عندما كانت مرافقة لزوجها لعامين وعندما تم السماح باستبدال الرخص لم تفوت الفرصة فحجزت موعدا ورفعت جميع الأوراق إلى الجهة المختصة لتحصل على الرخصة.
زهراء عبدالرزاق حصلت على رخصتها في القيادة أثناء بعثتها في ولاية أوهايو بأمريكا، وفوق ذلك فقد عملت زهراء مدربة قيادة بإحدى المدارس التي تتبع جامعة الفيصل، «سعيدة بتدريب بنات الوطن لحاجتهن الملحة للقيادة والاعتماد على أنفسهن كما هو الحال في جميع دول العالم».
وحول كيفية التحاقها بمدرسة التدريب تقول، إنها تقدمت بأوراقها وتم اختبارها داخل أرامكو واجتازت الاختبار. وتضيف، إنها سعيدة بقوانين المرور الجديدة التي تحد من تهور السائقين وتجاوزهم أنظمة السير. أما حصة الفهيد فتقول: إن القرار جاء في وقته المناسب إذ إن المجتمع في احتياج فعلي لقيادة المرأة؛ فليس كل سيدة تسمح إمكانياتها باستقدام سائق، والمرأة ظلت قبل أكثر من 50 عاما في البادية تقود وتقضي حوائجها، وحاليا في الأرياف تقود السيارة للعمل في الزراعة والفلاحة والتنقل. وتضيف الفهيد، إنه ليس من داع لتخوف البعض ونظرتهم السوداوية.
وتقول فاطمة لـ «عكاظ» إنها حصلت على الرخصة من الولايات المتحدة الأمريكية عندما كانت مرافقة لزوجها لعامين وعندما تم السماح باستبدال الرخص لم تفوت الفرصة فحجزت موعدا ورفعت جميع الأوراق إلى الجهة المختصة لتحصل على الرخصة.
زهراء عبدالرزاق حصلت على رخصتها في القيادة أثناء بعثتها في ولاية أوهايو بأمريكا، وفوق ذلك فقد عملت زهراء مدربة قيادة بإحدى المدارس التي تتبع جامعة الفيصل، «سعيدة بتدريب بنات الوطن لحاجتهن الملحة للقيادة والاعتماد على أنفسهن كما هو الحال في جميع دول العالم».
وحول كيفية التحاقها بمدرسة التدريب تقول، إنها تقدمت بأوراقها وتم اختبارها داخل أرامكو واجتازت الاختبار. وتضيف، إنها سعيدة بقوانين المرور الجديدة التي تحد من تهور السائقين وتجاوزهم أنظمة السير. أما حصة الفهيد فتقول: إن القرار جاء في وقته المناسب إذ إن المجتمع في احتياج فعلي لقيادة المرأة؛ فليس كل سيدة تسمح إمكانياتها باستقدام سائق، والمرأة ظلت قبل أكثر من 50 عاما في البادية تقود وتقضي حوائجها، وحاليا في الأرياف تقود السيارة للعمل في الزراعة والفلاحة والتنقل. وتضيف الفهيد، إنه ليس من داع لتخوف البعض ونظرتهم السوداوية.