تتقاطع الثقافات الإنسانية وتتشابه بحكم أن الإنسان هو الإنسان، إلا أن الثقافة السعودية - الإماراتية تكاد تتطابق كونها ثقافة الشقيقين، وموروث الأسرة الواحدة الموزعة في مكانين، ولَم يكن قرار مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي بإبراز الإرث الثقافي والاجتماعي المشترك بين الشعبين إلا استجابة من القيادات الحكيمة في البلدين لإرادات الشعوب الطامحة للاتحاد والاندماج تكامليا على أرض الواقع شأن تواشج المشاعر وتوحد القلوب وتمثل المقاصد والغايات ليزف مربع أخو نورة وحصن زايد الرياض وأبو ظبي إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي.
ويؤكد مدير عام أبوظبي للإعلام أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم أن العلاقات السعودية الإماراتية ولدت كبيرة بحجم ما يربط بين الشعبين والقيادتين من حب واحترام واعتزاز ببعضهم، موضحا أن الثقافة والفنون والتعليم والمشتركات الفلكلورية والاجتماعية والإعلامية تكشف ما قام عليه البلدان من أصالة وما بلغاه من معاصرة وما سيبلغان من تحول تاريخي فارق يقوده محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وفِي روحيهما خليفة وسلمان، مشيراً إلى أن مفردة الثقافة بكل ما تتضمنه من دلالات ومعان كانت وما زالت أرضية مشتركة بين السعوديين والإماراتيين منذ 4 عقود، لافتاً إلى أن من سمة العمل الثقافي المشترك بين النخب أنه تبنى التحديث والتطوير مبكراً وجابه التحديات بحزم وعزم، موضحاً أن اختيار عضوين يمثلان الثقافة والتعليم ضمن فريق عمل الإستراتيجية يؤذن بانطلاقة ثقافية وحضارية نحو صدارة المشهد العالمي، مضيفاً أن قيادات البلدين تتيح للدبلوماسية الثقافية أن تحقق الريادة مع الالتزام بالدور التثقيفي للإعلام وإعلاء شأن قضايا الوطن والإنتاج الثقافي والفني المشترك.
فيما يؤكد الباحث عبدالله بن بجاد العتيبي أن ما يجمع القيادتين والشعبين والدولتين ثقافياً وتراثياً وفنياً أكثر من أن يحصى، بدءا من وحدة اللغة والثقافة كونهما أصلان يتفرع عنهما الكثير، لافتاً إلى أن الموروث العربي القديم ثابت في وجدان وذاكرة شعب البلدين، ومعطرٌ بالأدب والشعر والفروسية، منذ ما قبل العصر العربي الأول مرورا بالعصور الإسلامية المتعاقبة، وصولاً إلى زمننا بكل ما يزخر به من موروث شعبي ومن قصائد وأساطير وحكايا،
إضافة إلى الفن والأغاني والألحان، كون هناك تقارب كبير تمثله المشاعر وتتمثله وتحكمه الجغرافيا ويمده التاريخ، مؤكداً أن الرؤية الواحدة في البلدين والعلاقات الاجتماعية وأواصر القربى ووحدة العادات والتقاليد تعد أصلاً يبنى عليه وينطلق منه.
ويرى الشاعر سلطان العميمي أن روافد المشتركات بين المملكة وبين دولة الإمارات أكثر من أن تحصى، منها ما هو على صعيد الثقافة والفنون والتراث، ومنها ما يتصل بفنون صوتية وأدائية حركية كرياضة القنص وفن العيالة الذي يعرف في المملكة باسم العرضة، ومنها ما يتصل بالأزياء والملابس، ومنها ما يتصل بالمشتركات اللفظية الخاصة بلهجات البلدين، سواء على صعيد المفردة أو الظواهر اللهجية الصوتية،
مؤكداً أن هذه المشتركات القديمة نبعت جذورها من وحدة الدم والدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وعزا العميمي التواصل بين الشعبين منذ القدم إلى الدور الأكبر في تعزيز هذه المشتركات وترسيخها.
ويؤكد مدير عام أبوظبي للإعلام أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب الدكتور علي بن تميم أن العلاقات السعودية الإماراتية ولدت كبيرة بحجم ما يربط بين الشعبين والقيادتين من حب واحترام واعتزاز ببعضهم، موضحا أن الثقافة والفنون والتعليم والمشتركات الفلكلورية والاجتماعية والإعلامية تكشف ما قام عليه البلدان من أصالة وما بلغاه من معاصرة وما سيبلغان من تحول تاريخي فارق يقوده محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وفِي روحيهما خليفة وسلمان، مشيراً إلى أن مفردة الثقافة بكل ما تتضمنه من دلالات ومعان كانت وما زالت أرضية مشتركة بين السعوديين والإماراتيين منذ 4 عقود، لافتاً إلى أن من سمة العمل الثقافي المشترك بين النخب أنه تبنى التحديث والتطوير مبكراً وجابه التحديات بحزم وعزم، موضحاً أن اختيار عضوين يمثلان الثقافة والتعليم ضمن فريق عمل الإستراتيجية يؤذن بانطلاقة ثقافية وحضارية نحو صدارة المشهد العالمي، مضيفاً أن قيادات البلدين تتيح للدبلوماسية الثقافية أن تحقق الريادة مع الالتزام بالدور التثقيفي للإعلام وإعلاء شأن قضايا الوطن والإنتاج الثقافي والفني المشترك.
فيما يؤكد الباحث عبدالله بن بجاد العتيبي أن ما يجمع القيادتين والشعبين والدولتين ثقافياً وتراثياً وفنياً أكثر من أن يحصى، بدءا من وحدة اللغة والثقافة كونهما أصلان يتفرع عنهما الكثير، لافتاً إلى أن الموروث العربي القديم ثابت في وجدان وذاكرة شعب البلدين، ومعطرٌ بالأدب والشعر والفروسية، منذ ما قبل العصر العربي الأول مرورا بالعصور الإسلامية المتعاقبة، وصولاً إلى زمننا بكل ما يزخر به من موروث شعبي ومن قصائد وأساطير وحكايا،
إضافة إلى الفن والأغاني والألحان، كون هناك تقارب كبير تمثله المشاعر وتتمثله وتحكمه الجغرافيا ويمده التاريخ، مؤكداً أن الرؤية الواحدة في البلدين والعلاقات الاجتماعية وأواصر القربى ووحدة العادات والتقاليد تعد أصلاً يبنى عليه وينطلق منه.
ويرى الشاعر سلطان العميمي أن روافد المشتركات بين المملكة وبين دولة الإمارات أكثر من أن تحصى، منها ما هو على صعيد الثقافة والفنون والتراث، ومنها ما يتصل بفنون صوتية وأدائية حركية كرياضة القنص وفن العيالة الذي يعرف في المملكة باسم العرضة، ومنها ما يتصل بالأزياء والملابس، ومنها ما يتصل بالمشتركات اللفظية الخاصة بلهجات البلدين، سواء على صعيد المفردة أو الظواهر اللهجية الصوتية،
مؤكداً أن هذه المشتركات القديمة نبعت جذورها من وحدة الدم والدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وعزا العميمي التواصل بين الشعبين منذ القدم إلى الدور الأكبر في تعزيز هذه المشتركات وترسيخها.