-A +A
خالد الجارالله (جدة) Okaz_online@
الكوادر الشابة ورواد الأعمال الشباب معولان أساسيان في ترسيخ قواعد الوثبة المنتظرة في ما يرتبط بالشراكة السعودية - الإماراتية لصياغة المستقبل، على نحو يعمق تمكينهم من بناء شراكة نوعية متينة تؤسس لعهد أكثر تقدماً وحقبة أكثر تماهياً مع العالم المتقدم والعصري، بوتيرة أسرع وإيقاع أكثر حيوية ودقة.

وتجيء اتفاقية التفاهم بشأن التعاون لتعزز المشاركة الفعالة بين البلدين عبر خطط ومبادرات تدعم رواد الأعمال الشباب وتذلل العقبات التي يواجهونها، ولتدعم الشباب في البلدين عبر محاور أساسية عدة، من شأنها رسم خريطة شراكة ناجعة على المدى البعيد، أهمها: «زيادة فرصة تحقيق نقلة نوعية على مستوى العمل الشبابي»، وذلك بما يحقق أهداف الرؤى المستقبلية في البلدين ويتناغم مع الأهداف المنشودة،


و«تفعيل تبادل الخبرات والمعارف بشكل أكبر»، من خلال تناقل النماذج الناجحة ومشاركة الأفكار الخلاقة في العمل الشبابي،

و«توسيع دائرة المبادرات الشبابية» بتبني المشاريع الكبرى الداعمة لهذه الشريحة التي سيكون الاعتماد عليها في مجال ريادة الأعمال وتنوع المشاريع الإنمائية لجودة الحياة في الدولتين الشقيقتين.