أعرب الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، عن سعادته والأسرة الإنسانية العربية بالمبادرة السعودية بشأن انعقاد الاجتماع الرباعي الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لبحث سبل دعم الأردن للخروج من المأزق الإنساني الجديد الذي يشكل قلقاً للوسط الإنساني، خوفاً من إضافته لساحة المآسي العربية، في الوقت الذي تؤدي المملكة الأردنية فيه دوراً إنسانياً كبيراً بوصفها قِبلة للاجئين منذ عشرات السنين، حيث تضم حالياً العديد من المخيمات للأشقاء اللاجئين وتتحمل أعباء كبيرة في هذا السبيل.
ونوه بتسخير الدبلوماسية الإنسانية الاستباقية لبعض الأطراف القيادية العربية التي تصنع المستقبل وتستشرف الآفاق، وتسعى جاهدة إلى استثمار حلول ومبادئ الحوار بين كافة الأطراف وتغليب العقل والإنسانية فيما يخص إيقاف أي توسع بالأزمة الإنسانية المؤلمة في بعض الدول العربية، التي عاشت السنوات الماضية وللأسف الشديد تناسل في المآسي الإنسانية.
وأشار إلى أن العمل العربي الإغاثي والإنساني كان ممكناً أن يكون قبله حلاً دبلوماسياً استباقياً وخياراً أولياً لمواجهة مستجدات الأزمات المتوالية على الساحة العربية.
وأضاف أن ما نراه اليوم هو شاهد عصر إثر هذه الأزمات الإنسانية التي تتفاقم يوما وراء يوم ويذهب ضحيتها الأبرياء والضعفاء من المدنيين، منوهاً في ذات السياق بما تقدمه جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية من جهود حثيثة وأعمال تطوعية مشرفة خدمة لأشقائهم في كل مكان، على الرغم من صعوبة الوضع المأساوي الحالي في العديد من الدول.
ودعا السحيباني إلى تغليب مصالح المجتمعات والمواطنين أولاً، مشيداً بما يقدمه قادة الدول العربية لدعم جهود جمعيات الهلال الأحمر الوطنية في الدول الأعضاء بالمنظمة العربية، ضمن الحلول المرنة والبناءة لتمثيل دور علاجي وإغاثي فريد بين الأشقاء في ظل الظروف التي أقصت في كثير من الأحوال الحلول الاستباقية، وإيقاف هذا النزيف السكاني والاقتصادي والأمني، وبالتالي استثمار المزيد من الدعم في إنقاذ الأرواح البشرية، وإعادة الأمن والاستقرار، وبناء الصورة الذهنية التي تؤكد قوة التكاتف والعمل البناء بين الأشقاء في الدول المانحة والأشقاء في الدول المتضررة.
وثمن السحيباني في ذات الشأن، الدعم الذي تجده الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من دولة المقر المملكة العربية السعودية، والذي أسهم في حراك للمنظمة العربية نحو الأشقاء اللاجئين والمنكوبين من خلال جمعياتها الوطنية المكونة للمنظمة العربية على الأراضي العربية، رغم كل الظروف المحيطة باللاجئين والمهاجرين والنازحين، والتي تصفها المنظمة بالبالغة في التعقيد والحساسية في مجال العمل الإنساني، والتي تحتاج إلى المزيد من الدعم لمواجهة هذه المأساة العربية الكبرى.
ونوه بتسخير الدبلوماسية الإنسانية الاستباقية لبعض الأطراف القيادية العربية التي تصنع المستقبل وتستشرف الآفاق، وتسعى جاهدة إلى استثمار حلول ومبادئ الحوار بين كافة الأطراف وتغليب العقل والإنسانية فيما يخص إيقاف أي توسع بالأزمة الإنسانية المؤلمة في بعض الدول العربية، التي عاشت السنوات الماضية وللأسف الشديد تناسل في المآسي الإنسانية.
وأشار إلى أن العمل العربي الإغاثي والإنساني كان ممكناً أن يكون قبله حلاً دبلوماسياً استباقياً وخياراً أولياً لمواجهة مستجدات الأزمات المتوالية على الساحة العربية.
وأضاف أن ما نراه اليوم هو شاهد عصر إثر هذه الأزمات الإنسانية التي تتفاقم يوما وراء يوم ويذهب ضحيتها الأبرياء والضعفاء من المدنيين، منوهاً في ذات السياق بما تقدمه جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية من جهود حثيثة وأعمال تطوعية مشرفة خدمة لأشقائهم في كل مكان، على الرغم من صعوبة الوضع المأساوي الحالي في العديد من الدول.
ودعا السحيباني إلى تغليب مصالح المجتمعات والمواطنين أولاً، مشيداً بما يقدمه قادة الدول العربية لدعم جهود جمعيات الهلال الأحمر الوطنية في الدول الأعضاء بالمنظمة العربية، ضمن الحلول المرنة والبناءة لتمثيل دور علاجي وإغاثي فريد بين الأشقاء في ظل الظروف التي أقصت في كثير من الأحوال الحلول الاستباقية، وإيقاف هذا النزيف السكاني والاقتصادي والأمني، وبالتالي استثمار المزيد من الدعم في إنقاذ الأرواح البشرية، وإعادة الأمن والاستقرار، وبناء الصورة الذهنية التي تؤكد قوة التكاتف والعمل البناء بين الأشقاء في الدول المانحة والأشقاء في الدول المتضررة.
وثمن السحيباني في ذات الشأن، الدعم الذي تجده الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر من دولة المقر المملكة العربية السعودية، والذي أسهم في حراك للمنظمة العربية نحو الأشقاء اللاجئين والمنكوبين من خلال جمعياتها الوطنية المكونة للمنظمة العربية على الأراضي العربية، رغم كل الظروف المحيطة باللاجئين والمهاجرين والنازحين، والتي تصفها المنظمة بالبالغة في التعقيد والحساسية في مجال العمل الإنساني، والتي تحتاج إلى المزيد من الدعم لمواجهة هذه المأساة العربية الكبرى.