أكد خبيران اقتصاديان أن قمة مكة المكرمة التي عقدت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الأردن، تأتي تأكيدا لاستمرارية نهج المملكة منذ تأسيسها الداعم للدول العربية والإسلامية، ومناصرة قضاياها.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد العنقري أن المملكة هي الداعم الأول لقضايا الدول العربية في المجالات كافة، مشيرا إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى في حجم التبادل التجاري مع الدول العربية، وكذلك المساعدات الإنمائية التي شملت الدول العربية جميعها، والأردن يحظى بدعم كبير من قبل السعودية منذ عشرات السنين قولا وفعلا.
وبين العنقري أن اجتماع مكة سيكون له أثر كبير على دعم واستقرار الأردن، خصوصا أن ديونه تصل إلى 95% من الناتج المحلي، إضافة إلى الظروف الجيوسياسية التي أثّرت عليه بشكل كبير جدا، وتتمثل في وجود لاجئين من العراق وسورية بأعداد كبيرة تتجاوز المليون ونصف المليون شخص يحتاجون الكثير من الخدمات التي تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأردن. وأوضح أن أحداث العراق وسورية أغلقت منافذ مهمة للأردن لمرور البضائع والحصول على الرسوم عليها. وبالتالي فإنه يحتاج إلى الكثير من العمل حتى يستطيع أن يصل إلى مرحلة التوازن الاقتصادي، لافتا إلى أن تلك العوامل مجتمعة أثرت سلبا على الأردن، واليوم ظهرت المعاناة بشكل فوق استطاعته، فكان لابد من تحرّك جمعي لمساعدته.
وكشف العنقري أن المساعدات الإنمائية التي قدمتها المملكة طوال العشرين سنة الماضية تجاوزت مليارات الدولارات.
من جهته، اعتبر المحلل الاقتصادي فهد الشرافي أنه ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين دعوة أشقائه لدعم الأردن في هذه المرحلة المهمة، ومن هنا جاء اجتماع مكة المكرمة بمثابة خريطة طريق لدعم اقتصاد الأردن، لافتا إلى أن استقرار الأردن اقتصاديا سينعكس على الوطن العربي ككل.
وزاد الشرافي أن إحصاءات المساعدات الإنمائية تشير إلى أن المملكة من الدول الأربع الأولى عالميا في تقديم هذه المساعدات التي وصلت إلى أكثر من 85 دولة، وتجاوزت قيمتها عشرات المليارات.
وأكد المحلل الاقتصادي محمد العنقري أن المملكة هي الداعم الأول لقضايا الدول العربية في المجالات كافة، مشيرا إلى أن المملكة تحتل المرتبة الأولى في حجم التبادل التجاري مع الدول العربية، وكذلك المساعدات الإنمائية التي شملت الدول العربية جميعها، والأردن يحظى بدعم كبير من قبل السعودية منذ عشرات السنين قولا وفعلا.
وبين العنقري أن اجتماع مكة سيكون له أثر كبير على دعم واستقرار الأردن، خصوصا أن ديونه تصل إلى 95% من الناتج المحلي، إضافة إلى الظروف الجيوسياسية التي أثّرت عليه بشكل كبير جدا، وتتمثل في وجود لاجئين من العراق وسورية بأعداد كبيرة تتجاوز المليون ونصف المليون شخص يحتاجون الكثير من الخدمات التي تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأردن. وأوضح أن أحداث العراق وسورية أغلقت منافذ مهمة للأردن لمرور البضائع والحصول على الرسوم عليها. وبالتالي فإنه يحتاج إلى الكثير من العمل حتى يستطيع أن يصل إلى مرحلة التوازن الاقتصادي، لافتا إلى أن تلك العوامل مجتمعة أثرت سلبا على الأردن، واليوم ظهرت المعاناة بشكل فوق استطاعته، فكان لابد من تحرّك جمعي لمساعدته.
وكشف العنقري أن المساعدات الإنمائية التي قدمتها المملكة طوال العشرين سنة الماضية تجاوزت مليارات الدولارات.
من جهته، اعتبر المحلل الاقتصادي فهد الشرافي أنه ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين دعوة أشقائه لدعم الأردن في هذه المرحلة المهمة، ومن هنا جاء اجتماع مكة المكرمة بمثابة خريطة طريق لدعم اقتصاد الأردن، لافتا إلى أن استقرار الأردن اقتصاديا سينعكس على الوطن العربي ككل.
وزاد الشرافي أن إحصاءات المساعدات الإنمائية تشير إلى أن المملكة من الدول الأربع الأولى عالميا في تقديم هذه المساعدات التي وصلت إلى أكثر من 85 دولة، وتجاوزت قيمتها عشرات المليارات.