-A +A
جسدت القمة الرباعية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمعية أشقائه الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد أمير الكويت والشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، واحتضنتها خير بقاع الأرض مكة المكرمة، مدى المسؤولية والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين لكل ما يهم الإنسان، ليس في وطنه فقط، بل في كل البلاد العربية والإسلامية، ويفيض مداها الإنساني على الإنسان في كل مكان.

إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وهي تنجز هذه المهام الكبرى لا تقوم بها إرضاء لأحد ولكن انطلاقاً من رؤيتها ومبادئها وموقعها في خريطة العالم.


ولهذا فإن من يتأمل مواقف المملكة من عهد التأسيس إلى عهد الملك سلمان سوف يجد مواقف لا تعد ولا تحصى.

قمة مكة الرباعية سوف تكون بإذن الله فاتحة خير للشعب الأردني ومحطة انطلاق نحو آفاق أوسع من أجل تنمية مزدهرة ونماء شامل ووطن مستقر وإنسان مطمئن وآمن.