في إطلالة سريعة على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو أمير الكويت وسمو نائب دولة الإمارات حاكم دبي لاجتماع في مكة المكرمة يوم الأحد الخامس والعشرين من رمضان لعام 1439هـ لمناقشة الوضع الاقتصادي في الأردن.
إن هذه الدعوة الكريمة وهذه المبادرة العظيمة تحمل الكثير من المعاني السامية التي عودتنا عليها القيادة السعودية المظفرة منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا؛ حيث تقف إلى جانب أشقائها العرب في أحلك الظروف وأشد المحن، وتشدُّ من أزرهم على كافة الصُعد: السياسية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية. وتكاد لا تخلو بقعة في العالم من بصمة المملكة العربية السعودية في وجوه الخير ممثلة بقادتها الملوك والأمراء عبر السنين الطويلة.
أما هنا في الأردن فأينما أرسلت بصرك وجدت المشاريع التنموية الكبيرة والعظيمة والمموّلة من صندوق التنمية السعودي.
واستمراراً لسلسلة الوقفات المشرفة التي تقفها السعودية مع الأردن... ها نحن نرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يبادر بسرعة البرق بإطلاق مبادرة الوضع الاقتصادي في الأردن الذي تدهور بسبب الظروف العالمية والإقليمية الصعبة والتي نتجت عن انفجار الأوضاع في الدول العربية ودول مجاورة أخرى أدت إلى سد جميع المنافذ من الغرب والشرق والشمال، وأفرزت هجرات من دول عديدة أهمها من العراق وسوريا؛ مما أرهق الأردن اقتصاديًا، واستنزفه بزيادة الأعباء على الدولة والمواطنين، مع وقوف العالم متفرجًا على ما يحدث، مما قد يضع الأردن على حافة الانهيار لولا بعض الدول الشقيقة مثل السعودية والكويت والإمارات التي حفظت للأردن القدرة على الوقوف أمام الصعاب والتحديات التي كادت تعصف به.
ولما تأزم الوضع إلى أعلى درجات الاحتقان، وعبّر الشعب بطريقة حضارية عن الضيق الذي لحق به وسيلحق به نتيجة كل ما ذكرت؛ جاءت المبادرة الكريمة التي تنمّ عن الإحساس بالمسؤولية تجاه الأشقاء في الأردن من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بأن هبّ هبة الأهل والعشيرة الأخوية الصادقة التي تربط السعودية بالأردن، وفي العشر الأواخر من رمضان وفي مكة المكرمة أطهر وأقدس مكان في الأرض.
كل هذا يضيف فضاءات إنسانية وأخوية وتفريج كرب عظيمة إلى سجلات ملوك وأمراء السعودية التي أدهشت العالم في كل مرة.
إن العلاقة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله علاقة أخوية قوية تسمو فوق كل العلاقات... وكذلك بين البلدين الشقيقين؛ الأردن والسعودية على كافة الصُعد.
وها نحن في منتدى الرمثا الثقافي نشهد إحدى ثمار هذا التعاون على الصعيد الثقافي، حينما بادر سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن بالدعم الكامل لمهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي الذي ينظمه المنتدى في مطلع شهر آب 2018م باستضافة شعراء من الدول العربية والأردن لمدة عشرة أيام وإقامة تسع فعاليات عبر عدد من المدن الأردنية.
الكلام يطول، والمكرمات لا تسعها الصفحات نقول هذا الكرم ليس غريبًا على أهلنا في السعودية والكويت والإمارات، وهذا القلب الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعرفه كل إنسان، وتلك الأخوّة المتجذّرة بين قيادة البلدين الشقيقين هي ميزان الاستقرار في المنطقة والعالم.
ونحن اليوم في الأردن إذ نثمّن هذه المواقف جميعها؛ لنرجو الله عز وجل أن يحفظ بلدينا ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
* رئيس منتدى الرمثا الثقافي
إن هذه الدعوة الكريمة وهذه المبادرة العظيمة تحمل الكثير من المعاني السامية التي عودتنا عليها القيادة السعودية المظفرة منذ تأسيس الدولة وحتى يومنا هذا؛ حيث تقف إلى جانب أشقائها العرب في أحلك الظروف وأشد المحن، وتشدُّ من أزرهم على كافة الصُعد: السياسية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية. وتكاد لا تخلو بقعة في العالم من بصمة المملكة العربية السعودية في وجوه الخير ممثلة بقادتها الملوك والأمراء عبر السنين الطويلة.
أما هنا في الأردن فأينما أرسلت بصرك وجدت المشاريع التنموية الكبيرة والعظيمة والمموّلة من صندوق التنمية السعودي.
واستمراراً لسلسلة الوقفات المشرفة التي تقفها السعودية مع الأردن... ها نحن نرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يبادر بسرعة البرق بإطلاق مبادرة الوضع الاقتصادي في الأردن الذي تدهور بسبب الظروف العالمية والإقليمية الصعبة والتي نتجت عن انفجار الأوضاع في الدول العربية ودول مجاورة أخرى أدت إلى سد جميع المنافذ من الغرب والشرق والشمال، وأفرزت هجرات من دول عديدة أهمها من العراق وسوريا؛ مما أرهق الأردن اقتصاديًا، واستنزفه بزيادة الأعباء على الدولة والمواطنين، مع وقوف العالم متفرجًا على ما يحدث، مما قد يضع الأردن على حافة الانهيار لولا بعض الدول الشقيقة مثل السعودية والكويت والإمارات التي حفظت للأردن القدرة على الوقوف أمام الصعاب والتحديات التي كادت تعصف به.
ولما تأزم الوضع إلى أعلى درجات الاحتقان، وعبّر الشعب بطريقة حضارية عن الضيق الذي لحق به وسيلحق به نتيجة كل ما ذكرت؛ جاءت المبادرة الكريمة التي تنمّ عن الإحساس بالمسؤولية تجاه الأشقاء في الأردن من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بأن هبّ هبة الأهل والعشيرة الأخوية الصادقة التي تربط السعودية بالأردن، وفي العشر الأواخر من رمضان وفي مكة المكرمة أطهر وأقدس مكان في الأرض.
كل هذا يضيف فضاءات إنسانية وأخوية وتفريج كرب عظيمة إلى سجلات ملوك وأمراء السعودية التي أدهشت العالم في كل مرة.
إن العلاقة التي تربط جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله علاقة أخوية قوية تسمو فوق كل العلاقات... وكذلك بين البلدين الشقيقين؛ الأردن والسعودية على كافة الصُعد.
وها نحن في منتدى الرمثا الثقافي نشهد إحدى ثمار هذا التعاون على الصعيد الثقافي، حينما بادر سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن بالدعم الكامل لمهرجان الرمثا السابع عشر للشعر العربي الذي ينظمه المنتدى في مطلع شهر آب 2018م باستضافة شعراء من الدول العربية والأردن لمدة عشرة أيام وإقامة تسع فعاليات عبر عدد من المدن الأردنية.
الكلام يطول، والمكرمات لا تسعها الصفحات نقول هذا الكرم ليس غريبًا على أهلنا في السعودية والكويت والإمارات، وهذا القلب الكبير الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يعرفه كل إنسان، وتلك الأخوّة المتجذّرة بين قيادة البلدين الشقيقين هي ميزان الاستقرار في المنطقة والعالم.
ونحن اليوم في الأردن إذ نثمّن هذه المواقف جميعها؛ لنرجو الله عز وجل أن يحفظ بلدينا ويديم علينا الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.
* رئيس منتدى الرمثا الثقافي