أكدت وزارة الصحة أنها لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس «نيباه» في المملكة حتى (الجمعة) الماضية، مبينة أن خفافيش الفاكهة مصدر الفيروس وهي الحاضن الطبيعي له.
ودعت «الصحة» في تغريدات لها على حسابها في «تويتر»، المسافرين لولاية كيرلا في الهند بأخذ الحيطة، بعد ظهور حالات إصابة فيها، لافتة إلى أنه لم تسجل أي حالات مرتبطة في السفر من وإلى الهند حتى الآن.
من جانبه، قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني لـ«عكاظ» إن فيروس «نيباه» هو فيروس حيواني المنشأ ينتقل من خفافيش الفاكهة، وهي الحاضن الطبيعي للفيروس، ومنها ينتقل إلى الخنازير، ثم تنتقل العدوى للبشر المخالطين في بيئته.
وأضاف «المعلومات العلمية عن الفايروس تشير إلى أن خبراء الصحة اكتشفوا الفيروس لأول مرة عام 1999 وفق معلومات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، وكان الفيروس يصيب في الغالب مزارعي الخنازير، وأولئك الذين كانوا على اتصال بها، إذ أصيب عند اكتشافه أكثر من 300 شخص في ماليزيا وسنغافورة، وتوفي بسببه أكثر من 100 شخص، ودفع تفشي الفيروس قبل نحو 20 عاماً المزارعين إلى قتل أكثر من مليون خنزير والتخلص منها في دول مثل بنغلاديش وماليزيا وسنغافورة، في محاولة للقضاء على الفيروس الفتاك.
وخلص إلى القول «يعاني المصابون بفيروس نيباه من أعراض الإصابة بالمرض بسرعة كبيرة، وتشمل هذه الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي، وقد يعاني المصاب أيضاً بهذا الفيروس من السعال أو صعوبة في التنفس ومع تقدم المرض، تظهر أعراض جديدة من بينها الاهتزاز، الذي تصعب السيطرة عليه، والتهاب الدماغ أو تورمه، فيما يؤكد الخبراء في منظمة الصحة العالمية أن هذه أعراض الإصابة بفيروس نيباه يمكن أن تتطور إلى غيبوبة لدى المرضى في غضون 24 - 48 ساعة، وقد تحدث الوفاة ولا يوجد علاج أو لقاح للحماية من هذا الفيروس حتى الآن، مع التنويه أن فيروس نيباه تم وضعه ضمن قائمة الفايروسات الخطرة والقاتلة مع إيبولا و زيكا».
ودعت «الصحة» في تغريدات لها على حسابها في «تويتر»، المسافرين لولاية كيرلا في الهند بأخذ الحيطة، بعد ظهور حالات إصابة فيها، لافتة إلى أنه لم تسجل أي حالات مرتبطة في السفر من وإلى الهند حتى الآن.
من جانبه، قال استشاري مكافحة العدوى الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني لـ«عكاظ» إن فيروس «نيباه» هو فيروس حيواني المنشأ ينتقل من خفافيش الفاكهة، وهي الحاضن الطبيعي للفيروس، ومنها ينتقل إلى الخنازير، ثم تنتقل العدوى للبشر المخالطين في بيئته.
وأضاف «المعلومات العلمية عن الفايروس تشير إلى أن خبراء الصحة اكتشفوا الفيروس لأول مرة عام 1999 وفق معلومات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، وكان الفيروس يصيب في الغالب مزارعي الخنازير، وأولئك الذين كانوا على اتصال بها، إذ أصيب عند اكتشافه أكثر من 300 شخص في ماليزيا وسنغافورة، وتوفي بسببه أكثر من 100 شخص، ودفع تفشي الفيروس قبل نحو 20 عاماً المزارعين إلى قتل أكثر من مليون خنزير والتخلص منها في دول مثل بنغلاديش وماليزيا وسنغافورة، في محاولة للقضاء على الفيروس الفتاك.
وخلص إلى القول «يعاني المصابون بفيروس نيباه من أعراض الإصابة بالمرض بسرعة كبيرة، وتشمل هذه الأعراض الحمى والنعاس والقيء والارتباك العقلي، وقد يعاني المصاب أيضاً بهذا الفيروس من السعال أو صعوبة في التنفس ومع تقدم المرض، تظهر أعراض جديدة من بينها الاهتزاز، الذي تصعب السيطرة عليه، والتهاب الدماغ أو تورمه، فيما يؤكد الخبراء في منظمة الصحة العالمية أن هذه أعراض الإصابة بفيروس نيباه يمكن أن تتطور إلى غيبوبة لدى المرضى في غضون 24 - 48 ساعة، وقد تحدث الوفاة ولا يوجد علاج أو لقاح للحماية من هذا الفيروس حتى الآن، مع التنويه أن فيروس نيباه تم وضعه ضمن قائمة الفايروسات الخطرة والقاتلة مع إيبولا و زيكا».