أشاد نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، بشجاعة وتضحيات رجال حرس الحدود، وببسالة منسوبي القوات العسكرية المرابطة على الحد الجنوبي التي كان ومازال لأعمالهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة الفضل بعد الله في دحر العدو.
وأوضح أنه أطمئن على وضع الرجال الأشاوس في حصن من حصون الدفاع عن الوطن في ظل وجود رجال قبل السلاح، معرباً عن سعادته بما شاهده ويدعو للفخر والاعتزاز بهؤلاء الأبطال ودفاعهم عن الدين ثم الوطن، وردع كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير تركي أمس لقطاع حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب وعدد من المراكز الحدودية المتقدمة على الحد الجنوبي، بحضور محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح ، ووكيل إمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية مغدي الوادعي، ومدير شرطة المنطقة اللواء صالح القرزعي.
ونقل الأمير تركي بن طلال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ووزير الداخلية وأمير منطقة عسير، لضباط وأفراد حرس الحدود المرابطين على الشريط الحدودي، مؤكداً أنه عايش أبطالاً لمس منهم الروح الوطنية والمعنويات المرتفعة في دحر العدو والحفاظ على أمن هذه البلاد من كل معتد وآثم.
وقال أن هذا الشعور هو شعور كل مواطن سعودي خاصة رجال الأمن البواسل، سائلاً الله تعالى لكل المرابطين على الحدود وللعيون الساهرة في أنحاء المملكة بالنصر المؤزر على الأعداء، مشيراً إلى أنهم تركوا أولادهم وأسرهم لحماية الدين والوطن وحماية هذا الشعب الأبي.
ولفت نائب أمير منطقة عسير إلى أن هناك حصناً داخلياً هو شعب المملكة العربية السعودية يقفون مع وطنهم في لحمة وطنية مع قيادة هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وأن هؤلاء الأبطال قدّموا أرواحهم ودماءهم فداءً في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدساته بشهامة وإقدام، وإنه لحَقَّ لوطنهم وأبنائهم وذويهم أن يفخروا بهم، وأن تُرفع رؤوسهم عاليةً بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون.
وبدأ الأمير تركي بن طلال زيارته بجولة على مقر قيادة قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب، حيث كان في استقباله قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء ركن سلطان سعود العنزي الذي قدم شرحاً عن الإمكانات المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لحرس الحدود، ودعم القطاع بالطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، مثمنا لسمو نائب أمير منطقة عسير مشاركته للمرابطين طعام الإفطار وكلماته التي كان لها بالغ الأثر لدى ضباط وأفراد حرس الحدود.
وأكد أن الجيش السعودي وحرس الحدود يفتخرون بالدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم، ثم استمع إلى شرح تفصيلي عن الإيجاز اليومي للمهام التي يقوم بها القطاع ألقاه المقدم شايع بن سعد القحطاني.
عقب ذلك تجول على عدد من أبراج المراقبة التابعة لحرس الحدود في مركز علب ومركز سعار، وشاهد الإمكانيات البشرية والمادية التي وفرتها الدولة ، كما شارك سموه ضباط وأفراد حرس الحدود طعام الإفطار في إحدى النقاط الحدودية المتقدمة.
إثر ذلك أنتقل نائب أمير منطقة عسير إلى مستشفى ظهران الجنوب وزار المنومين والمصابين ، ونقل لهم تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله، وتحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، للمصابين من رجال الأمن المنومين حيث تَفَقّد أحوال الجنود المصابين داعياً الله لهم بالشفاء العاجل
وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة منسوبي القوات المسلحة الذين يؤدون واجبهم الوطني على حدود وطننا العزيز ، فيما عبر المصابون من جهتهم عن شكرهم وتقديرهم لنائب أمير منطقة عسير على زيارته لهم ومشاعره الطيبة التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة. بعد ذلك التقى الأمير تركي بن طلال بأهالي ومشايخ القبائل والنواب في مقر محافظة ظهران الجنوب .
وأوضح أنه أطمئن على وضع الرجال الأشاوس في حصن من حصون الدفاع عن الوطن في ظل وجود رجال قبل السلاح، معرباً عن سعادته بما شاهده ويدعو للفخر والاعتزاز بهؤلاء الأبطال ودفاعهم عن الدين ثم الوطن، وردع كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير تركي أمس لقطاع حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب وعدد من المراكز الحدودية المتقدمة على الحد الجنوبي، بحضور محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح ، ووكيل إمارة منطقة عسير للشؤون الأمنية مغدي الوادعي، ومدير شرطة المنطقة اللواء صالح القرزعي.
ونقل الأمير تركي بن طلال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ووزير الداخلية وأمير منطقة عسير، لضباط وأفراد حرس الحدود المرابطين على الشريط الحدودي، مؤكداً أنه عايش أبطالاً لمس منهم الروح الوطنية والمعنويات المرتفعة في دحر العدو والحفاظ على أمن هذه البلاد من كل معتد وآثم.
وقال أن هذا الشعور هو شعور كل مواطن سعودي خاصة رجال الأمن البواسل، سائلاً الله تعالى لكل المرابطين على الحدود وللعيون الساهرة في أنحاء المملكة بالنصر المؤزر على الأعداء، مشيراً إلى أنهم تركوا أولادهم وأسرهم لحماية الدين والوطن وحماية هذا الشعب الأبي.
ولفت نائب أمير منطقة عسير إلى أن هناك حصناً داخلياً هو شعب المملكة العربية السعودية يقفون مع وطنهم في لحمة وطنية مع قيادة هذه البلاد المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وأن هؤلاء الأبطال قدّموا أرواحهم ودماءهم فداءً في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدساته بشهامة وإقدام، وإنه لحَقَّ لوطنهم وأبنائهم وذويهم أن يفخروا بهم، وأن تُرفع رؤوسهم عاليةً بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون.
وبدأ الأمير تركي بن طلال زيارته بجولة على مقر قيادة قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب، حيث كان في استقباله قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء ركن سلطان سعود العنزي الذي قدم شرحاً عن الإمكانات المتطورة التي وفرتها القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لحرس الحدود، ودعم القطاع بالطاقات البشرية المؤهلة والمدربة، مثمنا لسمو نائب أمير منطقة عسير مشاركته للمرابطين طعام الإفطار وكلماته التي كان لها بالغ الأثر لدى ضباط وأفراد حرس الحدود.
وأكد أن الجيش السعودي وحرس الحدود يفتخرون بالدفاع عن دينهم ومليكهم ووطنهم، ثم استمع إلى شرح تفصيلي عن الإيجاز اليومي للمهام التي يقوم بها القطاع ألقاه المقدم شايع بن سعد القحطاني.
عقب ذلك تجول على عدد من أبراج المراقبة التابعة لحرس الحدود في مركز علب ومركز سعار، وشاهد الإمكانيات البشرية والمادية التي وفرتها الدولة ، كما شارك سموه ضباط وأفراد حرس الحدود طعام الإفطار في إحدى النقاط الحدودية المتقدمة.
إثر ذلك أنتقل نائب أمير منطقة عسير إلى مستشفى ظهران الجنوب وزار المنومين والمصابين ، ونقل لهم تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله، وتحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، للمصابين من رجال الأمن المنومين حيث تَفَقّد أحوال الجنود المصابين داعياً الله لهم بالشفاء العاجل
وأعرب سموه عن سعادته بمشاركة منسوبي القوات المسلحة الذين يؤدون واجبهم الوطني على حدود وطننا العزيز ، فيما عبر المصابون من جهتهم عن شكرهم وتقديرهم لنائب أمير منطقة عسير على زيارته لهم ومشاعره الطيبة التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم، سائلين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادته الحكيمة. بعد ذلك التقى الأمير تركي بن طلال بأهالي ومشايخ القبائل والنواب في مقر محافظة ظهران الجنوب .