تكاد لا تمضي ساعة في اليمن دون أن تلحق القوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية خسائر موجعة في صفوف ميليشيا الحوثي التي تشهد عداً تنازلياً لبقائها وفقداناً تاماً لقدرتها على الحد من الخسائر البشرية والمادية، وكان من آخر هذه الإنجازات العسكرية الإستراتيجية تحرير أجزاء مهمة من محافظة الحديدة قبيل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، الذي من المقرر عقده منتصف يونيو الجاري، وسيعرض خلاله المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث نتائج زيارته الأخيرة لصنعاء والإطار العام لخريطة السلام التي سيعمل على تنفيذها.
ولم يعد عملياً على أرض الميدان أي خيارات لبقاء ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة ومينائها في ظل التراجع الميداني الكبير والانهيارات المتواصلة في صفوفه في مختلف الجبهات بالتزامن مع تقدم القوات الشرعية باتجاه الحديدة لتطهيرها وتعزيز التحالف العربي لمواقعه، وبات تحرير الحديدة وباقي المحافظات وإنهاء الانقلاب أمراً محسوماً ما لم يرضخ الحوثي لمطالب الشعب اليمني بالاستسلام وتسليم كافة الأسلحة وإخلاء مؤسسات الدولة وإطلاق جميع المختطفين والدخول في حوار بناء مع السلطات الشرعية إذا أراد أن يدخل في عملية سياسية قادمة.
ولم يعد عملياً على أرض الميدان أي خيارات لبقاء ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة ومينائها في ظل التراجع الميداني الكبير والانهيارات المتواصلة في صفوفه في مختلف الجبهات بالتزامن مع تقدم القوات الشرعية باتجاه الحديدة لتطهيرها وتعزيز التحالف العربي لمواقعه، وبات تحرير الحديدة وباقي المحافظات وإنهاء الانقلاب أمراً محسوماً ما لم يرضخ الحوثي لمطالب الشعب اليمني بالاستسلام وتسليم كافة الأسلحة وإخلاء مؤسسات الدولة وإطلاق جميع المختطفين والدخول في حوار بناء مع السلطات الشرعية إذا أراد أن يدخل في عملية سياسية قادمة.