أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن أفكار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتواكب مع طبيعة العصر، وأن رؤية ٢٠٣٠ تؤكد بعد نظره سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا. وأضاف أن ولي العهد يعي جيداً ظروف المرحلة وطبيعة العصر، الأمر الذي حمله على مضاعفة الجهد ومسابقة الزمن لبناء حاضر قوي، ومستقبل مشرق، ووطن شامخ، وحياة كريمة لأبناء وبنات الوطن وصار واضحاً للعيان حجم الإصرار الكبير نحو إحداث التغيير الذي تتطلبه المرحلة، والخطوات التطويرية المستمرة. ولعل أوضح صور التحديث التي وجّه بها في الأيام الأولى لتوليه ولاية العهد، تأسيس مجالس غير مسبوقة ترسم حاضر الوطن ومستقبله، وتعالج قضاياه، وتقدم الحلول المباشرة، بعيداً عن التعقيدات والبيروقراطية.
وأوضح السراني أن سياسة التحديث النشطة التي تمثل الملمح الأبرز لنهج الأمير محمد بن سلمان يرافقها تأكيد على التمسك بالشرع المطهر، وحماية الثوابت، وخدمة الدين الإسلامي، إضافة إلى تلبية حاجات المواطن الرئيسة كالصحة والتعليم والإسكان بالتطوير، مع الاستمرار في محاربة الفساد، والسعي إلى تحقيق تنمية متوازنة لكل المناطق، مبينا أن ولي العهد نشر ثقافة الإنتاجية بين الشباب والفتيات، وشجعهم على الابتكار، ونشر ثقافة الإبداع.
وأوضح السراني أن سياسة التحديث النشطة التي تمثل الملمح الأبرز لنهج الأمير محمد بن سلمان يرافقها تأكيد على التمسك بالشرع المطهر، وحماية الثوابت، وخدمة الدين الإسلامي، إضافة إلى تلبية حاجات المواطن الرئيسة كالصحة والتعليم والإسكان بالتطوير، مع الاستمرار في محاربة الفساد، والسعي إلى تحقيق تنمية متوازنة لكل المناطق، مبينا أن ولي العهد نشر ثقافة الإنتاجية بين الشباب والفتيات، وشجعهم على الابتكار، ونشر ثقافة الإبداع.