أكد نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط أن مزاعم السلطات القطرية بمنع مواطنيها من أداء العمرة يعتبر استمرارا لسلسلة الافتراءات التي تكال ضد السعودية وينفيها الواقع المثبت، وقال في حوار مع «عكاظ» إن وصول معتمر قطري واحد يدحض كافة الأكاذيب والمزاعم، فكيف وعدد المعتمرين القادمين من الأشقاء القطريين كثير!
وكشف مشاط آلية لتسهيل دخول المعتمرين والحجاج بحيث لا يستغرق دخولهم دقائق معدودة. وأفاد بأن هناك آلية لتطوير مدن الحجاج بحيث تحول إلى أماكن للتنزه والتسوق والتعرف على تاريخ وحضارة السعودية، وتدابير لتقليل حوادث حافلات الحجاج والمعتمرين وضبط العشوائية التي كانت تحدث في فترات سابقة
•زعمت السلطات القطرية منع مواطنيها من أداء العمرة رغم وصولهم إلى الأراضي المقدسة، حدثنا عن ترتيبات قدوم الأشقاء القطريين؟
•• هذا استمرار لسلسلة الافتراءات على السعودية. أقول إن وصول معتمر قطري واحد ينفي كل الأكاذيب التي تروج بمزاعم المنع، فكيف وعدد المعتمرين الذين وصلوا كبير بحسب الإحصائيات الموثقة لدينا سواء عبر الكويت أو عمان، وبالنسبة لترتيبات الحج سيتم الإعلان عنها في حينه.
•حسنا.. ما أبرز الخدمات التي تقدمها الوزارة للمعتمرين؟
•• في وزارة الحج والعمرة نختص بإدارة المعتمرين القادمين من الخارج وهذه من الأمور التي نهتم بها خصوصا رحلة المعتمر منذ انطلاقته من بلده وعودته سليمة، ونتابع شركات العمرة والتأكد من الخدمات المقدمة وفق المطلوب والمتفق عليه، نحل المشكلات التي تواجه ضيوف الرحمن في حال وجود خلاف مع تلك الشركات، ولدينا 6 مراكز إرشاد وتوجيه في منطقة الحرم وجميعها تعمل على مدار الساعة لإرشاد التائهين ونحن في آخر أيام رمضان نستقبل من خارج المملكة يوميا نحو 26 ألف معتمر من جميع أنحاء العالم ومازالت التأشيرات تصدر باستمرار بشكل إلكتروني.
•لمواجهة الاختلالات ما الشروط التي تلزمون بها خدمات الحج العمرة؟
•• عندما يصل المعتمر يتفق مع المكتب على باقة محددة من السكن والنقل والتذاكر، نحن نتأكد أنها تمت بالشكل الصحيح، وإذا خالف ذلك فإن الوزارة تتدخل وتعمل على إسكان المعتمر في السكن المناسب وتعاقب الشركات، كما نركز على أن تكون فترة قضاء المعتمر في المملكة لا تتجاوز 15 يوما حسب المتفق عليه والمنصوص مسبقا، وعلى شركات العمرة أن تكون حريصة على مغادرة المعتمر في المدة المحددة، وإذا تمت مخالفة ذلك تعمل الوزارة على إيقاف الشركات مؤقتا، وإذا تكرر يتم إيقافها نهائيا، وتم في الفترة الأخيرة إيقاف عدد من الشركات.
•بالنسبة لشركات العمرة الوهمية، هل في ازدياد أم في تناقص، ولماذا؟
•• في تناقص، لأن الباقات أصبحت تعطى من خلال المسارات الإلكترونية، وصرحنا لشركات ونتابعها، وهناك ضمانات مقدمة من الشركات، وأي مخالفة تحدث تسجل على الشركة، وأي مؤسسة وهمية يتم اكتشافها سريعا، ونقول للمعتمرين إذا لم يتم شراء حزمة السكن والنقل من خلال المسار الإلكتروني فإن الشركة تعتبر وهمية.
•إلى أي حد ساهمت التقنية في إدارة العمل في الوزارة؟
•• التقنية ساعدتنا بشكل كبير بداية من تسهيل إجراءات المعتمرين وحصولهم على التأشيرة، ثم متابعة شركات العمرة وقدوم ومغادرة المعتمرين بخلاف السابق، لأنه لم يكن هناك تكامل مع الأجهزة ذات العلاقة، وتتم متابعة المعتمر منذ دخوله وحتى مغادرته إلكترونيا.
•هل هناك آلية لتطوير أداء مدن الحجاج وإعادة تأهيلها؟
•• هذه المدن كانت تستخدم في السابق لإسكان الحجاج وهم في طريقهم إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، والآن المدن لا تستخدم إلا في الحالات الخاصة والطوارئ، وفي رؤيتنا أصبحت المدن مكانا للتنزه والتسوق واستعراض ما يثري وجوده في المملكة، وهذه من خطط تطوير مدن الحجاج.
ومن ضمن برنامج التحول الـ12 ما يخدم أكبر شريحة في العالم وهو برنامج (خدمة ضيوف الرحمن) تشارك فيه الوزارة بالعديد من المبادرات، وكنا شاركنا بأكثر من 29 مبادرة ولدينا 19 مبادرة سوف نقدمها لتنضم للمبادرات السابقة.
•فيما يتعلق بالتنسيق مع المطارات وسرعة مغادرة المطارات وانسيابية حركتهم، هل لديكم مخاطبات مع الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص؟
•• لابد من وجود تنسيق وتكامل مع كافة الجهات، وخصوصا وزارتي الخارجية والداخلية وبقية الجهات لتبادل المعلومات والتنسيق ومتابعة الإجراءات منذ وصول ضيف الرحمن في المنفذ أو المطار وتنقله بين مكة والمدينة والمشاعر، دائما نتحدث عن نسيج متكامل بين القطاعات المختلفة.
•ماذا قدمت الوزارة للتخفيف من حوادث حافلات الحجاج والمعتمرين أثناء تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة؟
•• من أهم التدابير المتخذة هذا العام التشديد على نوعية الحافلات المستخدمة، وصدر توجيه من اللجنة العليا بالتأكيد على أن يكون عمر الحافلة لا يتجاوز 10 سنوات وتستبدل القديمة بشكل دوري، ومن خلال اللجنة نقوم باستمررا بتفقد الحافلات وهذه من أهم الأمور التي تكون فيها إجراءات احترازية نؤمن فيها الحافلات الناقلة للمعتمرين والحجاج سواء من خلال سبل السلامة وتوفير كل المتطلبات كالفحص الدوري. كنا نرى في السابق كثيرا من المعتمرين يتنقلون بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل عشوائي، واختلف الأمر حاليا، فأصبح أكثر ترتيبا، وهناك أوقات محددة لتنقل الحافلات ورقابة على السائقين ومنع التنقل في الليل، وكل هذه الإجراءات الاحترازية تقلل من الحوادث، وظهرت نتائجها.
•ما التدابير الصحية التي تتخذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة للحد من دخول المعتمرين من الدول التي تنتشر فيها بعض الأمراض؟
•• الجزء الأكبر من هذا العمل يكون على وزارة الصحة، لكن وزارة الحج تضمن أيضا أن من يقدم إلى الحج أو العمرة لديه شهادة صحية وتكون هذه عن طريق الخدمات الإلكترونية، ونسعى هذا العام لترتبط أنظمتنا الإلكترونية بالأنظمة الخارجية في الدول التي يقدم منها الحجاج والمعتمرون بحيث يتم التأكد من الشهادة الصحية إلكترونيا.
وكشف مشاط آلية لتسهيل دخول المعتمرين والحجاج بحيث لا يستغرق دخولهم دقائق معدودة. وأفاد بأن هناك آلية لتطوير مدن الحجاج بحيث تحول إلى أماكن للتنزه والتسوق والتعرف على تاريخ وحضارة السعودية، وتدابير لتقليل حوادث حافلات الحجاج والمعتمرين وضبط العشوائية التي كانت تحدث في فترات سابقة
•زعمت السلطات القطرية منع مواطنيها من أداء العمرة رغم وصولهم إلى الأراضي المقدسة، حدثنا عن ترتيبات قدوم الأشقاء القطريين؟
•• هذا استمرار لسلسلة الافتراءات على السعودية. أقول إن وصول معتمر قطري واحد ينفي كل الأكاذيب التي تروج بمزاعم المنع، فكيف وعدد المعتمرين الذين وصلوا كبير بحسب الإحصائيات الموثقة لدينا سواء عبر الكويت أو عمان، وبالنسبة لترتيبات الحج سيتم الإعلان عنها في حينه.
•حسنا.. ما أبرز الخدمات التي تقدمها الوزارة للمعتمرين؟
•• في وزارة الحج والعمرة نختص بإدارة المعتمرين القادمين من الخارج وهذه من الأمور التي نهتم بها خصوصا رحلة المعتمر منذ انطلاقته من بلده وعودته سليمة، ونتابع شركات العمرة والتأكد من الخدمات المقدمة وفق المطلوب والمتفق عليه، نحل المشكلات التي تواجه ضيوف الرحمن في حال وجود خلاف مع تلك الشركات، ولدينا 6 مراكز إرشاد وتوجيه في منطقة الحرم وجميعها تعمل على مدار الساعة لإرشاد التائهين ونحن في آخر أيام رمضان نستقبل من خارج المملكة يوميا نحو 26 ألف معتمر من جميع أنحاء العالم ومازالت التأشيرات تصدر باستمرار بشكل إلكتروني.
•لمواجهة الاختلالات ما الشروط التي تلزمون بها خدمات الحج العمرة؟
•• عندما يصل المعتمر يتفق مع المكتب على باقة محددة من السكن والنقل والتذاكر، نحن نتأكد أنها تمت بالشكل الصحيح، وإذا خالف ذلك فإن الوزارة تتدخل وتعمل على إسكان المعتمر في السكن المناسب وتعاقب الشركات، كما نركز على أن تكون فترة قضاء المعتمر في المملكة لا تتجاوز 15 يوما حسب المتفق عليه والمنصوص مسبقا، وعلى شركات العمرة أن تكون حريصة على مغادرة المعتمر في المدة المحددة، وإذا تمت مخالفة ذلك تعمل الوزارة على إيقاف الشركات مؤقتا، وإذا تكرر يتم إيقافها نهائيا، وتم في الفترة الأخيرة إيقاف عدد من الشركات.
•بالنسبة لشركات العمرة الوهمية، هل في ازدياد أم في تناقص، ولماذا؟
•• في تناقص، لأن الباقات أصبحت تعطى من خلال المسارات الإلكترونية، وصرحنا لشركات ونتابعها، وهناك ضمانات مقدمة من الشركات، وأي مخالفة تحدث تسجل على الشركة، وأي مؤسسة وهمية يتم اكتشافها سريعا، ونقول للمعتمرين إذا لم يتم شراء حزمة السكن والنقل من خلال المسار الإلكتروني فإن الشركة تعتبر وهمية.
•إلى أي حد ساهمت التقنية في إدارة العمل في الوزارة؟
•• التقنية ساعدتنا بشكل كبير بداية من تسهيل إجراءات المعتمرين وحصولهم على التأشيرة، ثم متابعة شركات العمرة وقدوم ومغادرة المعتمرين بخلاف السابق، لأنه لم يكن هناك تكامل مع الأجهزة ذات العلاقة، وتتم متابعة المعتمر منذ دخوله وحتى مغادرته إلكترونيا.
•هل هناك آلية لتطوير أداء مدن الحجاج وإعادة تأهيلها؟
•• هذه المدن كانت تستخدم في السابق لإسكان الحجاج وهم في طريقهم إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، والآن المدن لا تستخدم إلا في الحالات الخاصة والطوارئ، وفي رؤيتنا أصبحت المدن مكانا للتنزه والتسوق واستعراض ما يثري وجوده في المملكة، وهذه من خطط تطوير مدن الحجاج.
ومن ضمن برنامج التحول الـ12 ما يخدم أكبر شريحة في العالم وهو برنامج (خدمة ضيوف الرحمن) تشارك فيه الوزارة بالعديد من المبادرات، وكنا شاركنا بأكثر من 29 مبادرة ولدينا 19 مبادرة سوف نقدمها لتنضم للمبادرات السابقة.
•فيما يتعلق بالتنسيق مع المطارات وسرعة مغادرة المطارات وانسيابية حركتهم، هل لديكم مخاطبات مع الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص؟
•• لابد من وجود تنسيق وتكامل مع كافة الجهات، وخصوصا وزارتي الخارجية والداخلية وبقية الجهات لتبادل المعلومات والتنسيق ومتابعة الإجراءات منذ وصول ضيف الرحمن في المنفذ أو المطار وتنقله بين مكة والمدينة والمشاعر، دائما نتحدث عن نسيج متكامل بين القطاعات المختلفة.
•ماذا قدمت الوزارة للتخفيف من حوادث حافلات الحجاج والمعتمرين أثناء تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة؟
•• من أهم التدابير المتخذة هذا العام التشديد على نوعية الحافلات المستخدمة، وصدر توجيه من اللجنة العليا بالتأكيد على أن يكون عمر الحافلة لا يتجاوز 10 سنوات وتستبدل القديمة بشكل دوري، ومن خلال اللجنة نقوم باستمررا بتفقد الحافلات وهذه من أهم الأمور التي تكون فيها إجراءات احترازية نؤمن فيها الحافلات الناقلة للمعتمرين والحجاج سواء من خلال سبل السلامة وتوفير كل المتطلبات كالفحص الدوري. كنا نرى في السابق كثيرا من المعتمرين يتنقلون بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بشكل عشوائي، واختلف الأمر حاليا، فأصبح أكثر ترتيبا، وهناك أوقات محددة لتنقل الحافلات ورقابة على السائقين ومنع التنقل في الليل، وكل هذه الإجراءات الاحترازية تقلل من الحوادث، وظهرت نتائجها.
•ما التدابير الصحية التي تتخذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة للحد من دخول المعتمرين من الدول التي تنتشر فيها بعض الأمراض؟
•• الجزء الأكبر من هذا العمل يكون على وزارة الصحة، لكن وزارة الحج تضمن أيضا أن من يقدم إلى الحج أو العمرة لديه شهادة صحية وتكون هذه عن طريق الخدمات الإلكترونية، ونسعى هذا العام لترتبط أنظمتنا الإلكترونية بالأنظمة الخارجية في الدول التي يقدم منها الحجاج والمعتمرون بحيث يتم التأكد من الشهادة الصحية إلكترونيا.