مليونية «ليلة الختمة».. التجهيزات بدأت عصراً

عاشت المدينة المنورة منذ الخامسة عصرا حالة استنفار كبرى لاستقبال مليون مصل في المسجد النبوي وساحاته والمناطق المجاورة له، وخصوصا في المنطقة المركزية، وتوحدت كل الجهود لإنجاح دخول وخروج المصلين في انسيابية عالية وتنظيم دقيق. ووقفت «عكاظ» منذ الخامسة عصرا على التأهب الذي شمل القطاعات الأمنية من المرور والشرطة والمرور وشرطة المسجد النبوي، وموظفي وموظفات الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي والمديرية العامة للشؤون الصحية والمتطوعين، ونظم رجال المرور عمليات الدخول والخروج من وإلى المواقف المحيطة بالمسجد، كما دعمت ٥٠ حافلة ترددية انسيايبة الدخول والخروج من المواقف وتأمين مواقف في منطقة قباء وجوار مسجد بلال وبالقرب من شارع الملك عبدالعزيز، إضافة إلى الجهة الغربية والشمالية، وبذلت شرطة المسجد النبوي جهوداً واسعة في تحرك المصلين في ساحات المسجد النبوي، واستعانت بخطط تم تطويرها عقب الانتهاء من موسم رمضان في العام الماضي.

وشهد المسجد النبوي منذ ساعات مبكرة توافد أعداد ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ الزوار والمواطنين والمقيمين، الذين حرصوا ﻋﻠﻰ ختم ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ الكريم ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ النبوي، وﺃﻡّ المصلين في الخمس التسليمات الأولى الشيخ الدكتور خالد المهنا، وفي التسليمات الثانية الشيخ صلاح البدير. وزودت وكالة الرئاسة العامة ساحات المسجد والتوسعات بالفرش الفاخر لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصلين، كما وفرت مياه سقيا زمزم، ووجهت كافة العاملين بالإدارات للعمل بالدعم الميداني لتنظيم الحشود، وشهدت الساحات الخارجية للمسجد النبوي الشريف استنفاراً أمنياً عالياً، وتم تجهيز ممرات لحركة المشاة خلال صلاة التراويح من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، وذلك لمنح المتحركين انسايبية في التنقل من وإلى الساحات.