لم تكن القمة الرباعية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمستغربة على ملك طالما عودنا على المواقف النبيلة في كل الأوقات. ليست المسألة في الأردن مسألة تنحصر في حدود الجغرافية المحلية بل تتجاوز إلى ما هو أبعد من ذلك.
لم تكن هذه القمة الرباعية إلا ترسيخ حكمة ونبل خادم الحرمين الشريفين ومعه الأشقاء في الكويت والإمارات العربية المتحدة الذين هم أيضا معا في مركب الحكمة والوفاء للأشقاء على كل المراحل من تاريخ الأمة.
كان المشهد يبعث على الأمل حين التقى زعماء وممثلو الدول الأربع في مكة الطاهرة من أجل الشقيقة الأردن، وتجنيبها تحريض المفتنين والداعين لاستغلال حراك الشعوب وهم كثر. ذلك أن السعودية وشقيقاتها في الكويت والإمارات لا يقلون نبلا وأخلاقا في مثل هذه المواقف الحرجة لدولة جارة.
هذه القمة أكدت كما في كل مرة حضور السعودية في اللحظة الصحيحة كما حدث في أكثر من دولة، وهو الأمر الذي أكده رئيس الجمعية الوطنية السورية المعارض محمد برمو، لافتا إلى أن المنطقة بفضل مثل هذه الجهود ستكون في مأمن عن كل المخططات التي تضمر الشر للعرب والمسلمين.
وشدد برمو العضو السابق في البرلمان على أن السعودية كانت وما تزال حضن العرب وسندهم ومصدر قوتهم في كل الأوقات، مشيرا إلى أن وجود الإمارات والكويت بحضور العاهل الأردني في مكة دليل على مكانة الأردن لدى هذه الدول الوفية للجيران، مبينا أن المواقف السعودية تجاه الدول العربية والإسلامية طويلة وراسخة في ذهن كل مواطن عربي.
ورأى البرلماني السابق ورجل الأعمال أن الدعم السعودي الإماراتي الكويتي للأردن من شأنه أن يغلق الأبواب في وجه المتربصين من دول وأحزاب، مؤكدا أن هذه القمة صفعة لكل الحاقدين وقوى الشر في المنطقة التي لا تريد سوى الفوضى والعبث بأمن الدول، إلا أن مثل هذه المواقف المشرفة والنبيلة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات من شأنها أن تعزز مفهوم الأمن القومي العربي.
لم تكن هذه القمة الرباعية إلا ترسيخ حكمة ونبل خادم الحرمين الشريفين ومعه الأشقاء في الكويت والإمارات العربية المتحدة الذين هم أيضا معا في مركب الحكمة والوفاء للأشقاء على كل المراحل من تاريخ الأمة.
كان المشهد يبعث على الأمل حين التقى زعماء وممثلو الدول الأربع في مكة الطاهرة من أجل الشقيقة الأردن، وتجنيبها تحريض المفتنين والداعين لاستغلال حراك الشعوب وهم كثر. ذلك أن السعودية وشقيقاتها في الكويت والإمارات لا يقلون نبلا وأخلاقا في مثل هذه المواقف الحرجة لدولة جارة.
هذه القمة أكدت كما في كل مرة حضور السعودية في اللحظة الصحيحة كما حدث في أكثر من دولة، وهو الأمر الذي أكده رئيس الجمعية الوطنية السورية المعارض محمد برمو، لافتا إلى أن المنطقة بفضل مثل هذه الجهود ستكون في مأمن عن كل المخططات التي تضمر الشر للعرب والمسلمين.
وشدد برمو العضو السابق في البرلمان على أن السعودية كانت وما تزال حضن العرب وسندهم ومصدر قوتهم في كل الأوقات، مشيرا إلى أن وجود الإمارات والكويت بحضور العاهل الأردني في مكة دليل على مكانة الأردن لدى هذه الدول الوفية للجيران، مبينا أن المواقف السعودية تجاه الدول العربية والإسلامية طويلة وراسخة في ذهن كل مواطن عربي.
ورأى البرلماني السابق ورجل الأعمال أن الدعم السعودي الإماراتي الكويتي للأردن من شأنه أن يغلق الأبواب في وجه المتربصين من دول وأحزاب، مؤكدا أن هذه القمة صفعة لكل الحاقدين وقوى الشر في المنطقة التي لا تريد سوى الفوضى والعبث بأمن الدول، إلا أن مثل هذه المواقف المشرفة والنبيلة من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات من شأنها أن تعزز مفهوم الأمن القومي العربي.