فيما يسعى المجتمع الدولي إلى تحجيم نظام الملالي في طهران، إذ فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على إيران للحد من أنشطتها الإرهابية وتقليص قدرتها على امتلاك سلاح نووي يهدد منطقة الشرق الأوسط، إضافةً إلى عقوبات اقتصادية قاسية على حزب الله اللبناني الموالي لطهران، وعلى قيادات في الحرس الثوري، أعلنت السفارة اللبنانية في طهران أن الإيرانيين يمكنهم الدخول إلى مطار بيروت دون ختم الجوازات.
إن عدم ختم جوازات الإيرانيين عند دخولهم أو خروجهم من بيروت يعد تواطؤا صريحاً لمساعدة إيران للفرار من العقوبات الاقتصادية، إضافةً إلى فتح الباب على مصراعيه لأنشطتها الإرهابية، وللعسكريين من الحرس الثوري للدخول إلى بيروت دون قيد أو شرط، ما يهدد الأمن في المنطقة.
رغم كل المساعي التي يحاول المجتمع الدولي من خلالها قطع أيادي الإرهاب في المنطقة، إلا أن إعلان السفارة اللبنانية في طهران تقديم تسهيلات للإيرانيين تمكّنهم من دخول بيروت من دون ختم جوازاتهم يعد تصرفاً خطيراً يهدد العلاقات الدولية في المنطقة، كما أنها قد تشعل فتيل مشكلات جديدة، إذ تعد تسهيلاتها بمثابة العمل على كسر العقوبات الدولية على طهران.
إن عدم ختم جوازات الإيرانيين عند دخولهم أو خروجهم من بيروت يعد تواطؤا صريحاً لمساعدة إيران للفرار من العقوبات الاقتصادية، إضافةً إلى فتح الباب على مصراعيه لأنشطتها الإرهابية، وللعسكريين من الحرس الثوري للدخول إلى بيروت دون قيد أو شرط، ما يهدد الأمن في المنطقة.
رغم كل المساعي التي يحاول المجتمع الدولي من خلالها قطع أيادي الإرهاب في المنطقة، إلا أن إعلان السفارة اللبنانية في طهران تقديم تسهيلات للإيرانيين تمكّنهم من دخول بيروت من دون ختم جوازاتهم يعد تصرفاً خطيراً يهدد العلاقات الدولية في المنطقة، كما أنها قد تشعل فتيل مشكلات جديدة، إذ تعد تسهيلاتها بمثابة العمل على كسر العقوبات الدولية على طهران.