نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس (الأربعاء)، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لأسرة شهيد الواجب النقيب عبدالله بن عوضة آل مشاوي الذي أستشهد أثناء أداء عمله في مداهمة أحد المواقع التي اتخذها المخالفون للأنظمة مقرًا لنشاطهم الجنائي في ترويج المخدرات والمسكرات.
وسأل أمير عسير المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بالمغفرة والرحمة وأن يتقبله من الشهداء.
وأدى أمير عسير، ونائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، صلاة الميت على الشهيد بجامع الملك فيصل بأبها، بمشاركة جمع من القيادات الأمنية في مقدمتهم مدير شرطة المنطقة اللواء صالح بن سليمان القرزعي وعدد من مديري القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية وجموع غفيرة من المواطنين.
من جهتهم، أعرب ذوو الشهيد عن شكرهم لأمير منطقة عسير وسمو نائبه على تعازيهما ومواساتهما لهم في فقيدهم، التي كان له بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، مثمنين حرص القيادة الرشيدة للوقوف بجانب كل مواطن وتلمس احتياجاته في السراء والضراء.
وكان المتحدث باسم الأمن العام قد أوضح في بيان أمس الأول (الثلاثاء) بأنه عند مداهمة رجال الأمن بمنطقة عسير لأحد المواقع التي اتخذها المخالفون للأنظمة مقرًا لنشاطهم الجنائي في ترويج المخدرات والمسكرات، ليلة 5 من شهر شوال الجاري، استغل الجناة وعورة المنطقة والظلام الذي يلفها بإطلاق النار على رجال الأمن؛ وذلك في محاولة للفرار من قبضتهم مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل حيث نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل أحد المروجين من الجنسية الأثيوبية، وإصابة آخر سعودي الجنسية أثناء تواجده في الموقع، والقبض على أربعة أشخاص من الجنسية الأثيوبية بعد مطاردتهم بالمنطقة الجبلية. وأشار المتحدث إلى تعرض النقيب عبدالله عوضة عسيري من منسوبي شرطة منطقة عسير للإصابة بطلق ناري واستشهاده تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.
وشدد المتحدث على أن رجال الأمن لن يتهاونوا في رصد ومتابعة كل من يمثل تهديدًا لأمن المجتمع وسلامته، وسيعملون بكل قوة وحزم وصرامة لتعقبهم والقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.
يذكر أن شرطة منطقة عسير تواصل حملتها لتعقب المخالفين بكافة المواقع التي قد تكثر بها مخالفات النظام العام ويتواجد بها عدد من مخالفي نظام الإقامة والعمل ومجهولي الهوية من خلال خطة أمنية محكمة بمشاركة كافة الجهات الأمنية المعنية والجهات الأخرى ذات العلاقة، أسفرت عن القبض على أعداد من مجهولي الهوية ومخالفي أنظمة العمل والإقامة، فيما تم ضبط مصانع خمور وعرق مسكر.
وسأل أمير عسير المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بالمغفرة والرحمة وأن يتقبله من الشهداء.
وأدى أمير عسير، ونائبه الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، صلاة الميت على الشهيد بجامع الملك فيصل بأبها، بمشاركة جمع من القيادات الأمنية في مقدمتهم مدير شرطة المنطقة اللواء صالح بن سليمان القرزعي وعدد من مديري القطاعات الأمنية والإدارات الحكومية وجموع غفيرة من المواطنين.
من جهتهم، أعرب ذوو الشهيد عن شكرهم لأمير منطقة عسير وسمو نائبه على تعازيهما ومواساتهما لهم في فقيدهم، التي كان له بالغ الأثر في تخفيف مصابهم، مثمنين حرص القيادة الرشيدة للوقوف بجانب كل مواطن وتلمس احتياجاته في السراء والضراء.
وكان المتحدث باسم الأمن العام قد أوضح في بيان أمس الأول (الثلاثاء) بأنه عند مداهمة رجال الأمن بمنطقة عسير لأحد المواقع التي اتخذها المخالفون للأنظمة مقرًا لنشاطهم الجنائي في ترويج المخدرات والمسكرات، ليلة 5 من شهر شوال الجاري، استغل الجناة وعورة المنطقة والظلام الذي يلفها بإطلاق النار على رجال الأمن؛ وذلك في محاولة للفرار من قبضتهم مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل حيث نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل أحد المروجين من الجنسية الأثيوبية، وإصابة آخر سعودي الجنسية أثناء تواجده في الموقع، والقبض على أربعة أشخاص من الجنسية الأثيوبية بعد مطاردتهم بالمنطقة الجبلية. وأشار المتحدث إلى تعرض النقيب عبدالله عوضة عسيري من منسوبي شرطة منطقة عسير للإصابة بطلق ناري واستشهاده تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء.
وشدد المتحدث على أن رجال الأمن لن يتهاونوا في رصد ومتابعة كل من يمثل تهديدًا لأمن المجتمع وسلامته، وسيعملون بكل قوة وحزم وصرامة لتعقبهم والقبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل.
يذكر أن شرطة منطقة عسير تواصل حملتها لتعقب المخالفين بكافة المواقع التي قد تكثر بها مخالفات النظام العام ويتواجد بها عدد من مخالفي نظام الإقامة والعمل ومجهولي الهوية من خلال خطة أمنية محكمة بمشاركة كافة الجهات الأمنية المعنية والجهات الأخرى ذات العلاقة، أسفرت عن القبض على أعداد من مجهولي الهوية ومخالفي أنظمة العمل والإقامة، فيما تم ضبط مصانع خمور وعرق مسكر.