ثمن السفير والمبعوث الخاص الأفغاني لدى السعودية سيد جلال كريم موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز ودعوته لتمديد الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، مؤكداً بأن تلك الدعوة الكريمة لقيت ترحيباً واسعاً من القيادة والقوى السياسية والشعب الأفغاني.
وقال كريم في تصريحات إلى «عكاظ»: «ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين المواقف الإنسانية تجاه مختلف القضايا التي تهم الأمة الإسلامية وآخرها طلبه وقف إطلاق النار وتمديدها، مضيفاً: «الملك سلمان حريص على الأمن والاستقرار في أفغانستان وهذا الموقف الأخوي يمثل روح الشهامة السعودية والعربية التي يتمتع بها تجاه شعبنا وبلدنا».
وأوضح أن السعودية من الدول الحريصة على أمن واستقرار العالم الإسلامي ودول العالم بأكمله، وسباقة في عمل الخير، وكان لها سابقاً وبقيادة خادم الحرمين الشريفين دور في متابعة الأمن والاستقرار في أفغانستان، لافتاً إلى أن هناك اتصالات دائمة بين الملك سلمان والرئيس الأفغاني أشرف غني، مبدياً أمله أن يكون للسعودية دور للوساطة بين الحكومة وطالبان وأن تتم المفاوضات والصلح على أراضي السعودية وتحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين.
ولفت إلى أن الحكومة والمعارضة وكافة السياسيين في أفغانستان يأملون أن يكون للمملكة في الأيام القادمة دور محوري وفعال ويد في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة لما تتمتع به السعودية من خبرات في حل المشكلات الدولية ومشكلات المنطقة، ولذا نحن متأكدون أن الحب الذي يكنه الشعب الأفغاني للسعودية سواء من المعارضة أو الحكومة أو غيرها من القوى السياسية والاحترام والتقدير لهذه المكانة سيكون سببا مباشرا في نجاح أي مساع من الحكومة السعودية.
وقال كريم في تصريحات إلى «عكاظ»: «ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين المواقف الإنسانية تجاه مختلف القضايا التي تهم الأمة الإسلامية وآخرها طلبه وقف إطلاق النار وتمديدها، مضيفاً: «الملك سلمان حريص على الأمن والاستقرار في أفغانستان وهذا الموقف الأخوي يمثل روح الشهامة السعودية والعربية التي يتمتع بها تجاه شعبنا وبلدنا».
وأوضح أن السعودية من الدول الحريصة على أمن واستقرار العالم الإسلامي ودول العالم بأكمله، وسباقة في عمل الخير، وكان لها سابقاً وبقيادة خادم الحرمين الشريفين دور في متابعة الأمن والاستقرار في أفغانستان، لافتاً إلى أن هناك اتصالات دائمة بين الملك سلمان والرئيس الأفغاني أشرف غني، مبدياً أمله أن يكون للسعودية دور للوساطة بين الحكومة وطالبان وأن تتم المفاوضات والصلح على أراضي السعودية وتحت رعاية وإشراف خادم الحرمين الشريفين.
ولفت إلى أن الحكومة والمعارضة وكافة السياسيين في أفغانستان يأملون أن يكون للمملكة في الأيام القادمة دور محوري وفعال ويد في تقريب وجهات النظر بين الحكومة والمعارضة لما تتمتع به السعودية من خبرات في حل المشكلات الدولية ومشكلات المنطقة، ولذا نحن متأكدون أن الحب الذي يكنه الشعب الأفغاني للسعودية سواء من المعارضة أو الحكومة أو غيرها من القوى السياسية والاحترام والتقدير لهذه المكانة سيكون سببا مباشرا في نجاح أي مساع من الحكومة السعودية.