ساعات ويدخل قرار السماح للنساء بقيادة السيارة موضع التنفيذ، لتتزين الشوارع والطرق في المدن بالسيارات الناعمة. وبادرت متاجر كبرى في العاصمة الرياض بالترحيب بالسائقات وتخصيص مواقف مجانية لمركباتهن، وحملت لوحات أعدتها تلك المتاجر البشرى للسائقات بالمواقف المجانية. في الوقت الذي تنتظر عشرات السيدات والفتيات فرصة الالتحاق بالمدرسة السعودية للقيادة، وهي المدرسة الوحيدة في العاصمة، وطبقا لبعضهن فإن الانتظار امتد شهرين في ترقب للالتحاق بالمدرسة المزدحمة، وبعثت الدكتور لمياء البراهيم رسالة إلى الحساب الرسمي على منصة «تويتر» للمدرسة السعودية تستفسر فيها عن موعدها الذي مضى فيه ما يقارب شهرين، وعززت رسالتها بصورة رسالة نصية بعثتها إلى المدرسة في أبريل الماضي. وأدركت أخيرا أن التدريب بحسب الأولوية في التسجيل. وعلى ذات النسق تساءلت سيدة عن موعد السماح لتدريب حاملات الرخصة الدولية منتهية الصلاحية، إذ يتوجب عليها دراسة ست ساعات على مدى ثلاثة أيام وجاء رد المدرسة لها أنه سيتم الإعلان عن ذلك حال البدء في التطبيق. من جانبها، وصفت مديرة مختبر وبنك الدم بوزارة الصحة الدكتورة مها عبد المجيد أبو الجدايل يوم الأحد بالتاريخي لسيدات المملكة، وقالت إنها تعلمت قيادة السيارة في الخارج عندما كانت تعيش في بلد عربي وأول سيارة قادتها «رانج روفر». وأبدت أبو الجدايل حماسا للقيادة، «ليس لدي رخصة محلية.. أملك رخصة دولية وأسعى لاستكمال الإجراءات للحصول على المحلية كي أتنقل بسيارتي الرياضية الحمراء المرتقبة». وعن تجربتها في القيادة بالخارج تقول «كنت أحاول إثبات ذاتي في زحام المواقف، كان الجميع يتسابقون للحصول على مكان لا يفرق بين الرجل والمرأة».