قبل 67 عاماً، منح قاضي المجمعة آنذاك علي بن سليمان الرومي، فتاة ترخيصاً لقيادة السيارة، وفق ما رواه المؤرخ عبدالكريم الحقيل.
وفي التفاصيل أن ابن الرومي المتوفى سنة 1423 هـ، جاءه مواطن كفيف، كانت له ابنتان، ومعه سيارة تقودها إحداهما لخدمته ونقل منتجات مزارعه إلى السوق، الأمر الذي عده أهل السوق وقتها منكراً، إذ كيف يتسنى لسيدة أن تقود السيارة، إذ كانت القيادة مرفوضة من المحتسبين ولم يقبلوا أن تجلس امرأة خلف مقود السيارة.
وذهب أهل السوق بالكفيف وبناته إلى القاضي علي الرومي، الذي استمع لأقوال الكفيف وظروفه وحاجته بأن تقود ابنته السيارة، فأجاز لابنته قيادة السيارة، ولم يكتفِ بإجازة القيادة، بل شرح لأهل السوق في المجمعة أنه لا يوجد نص شرعي يُحرم قيادة المرأة للسيارة.
وفي التفاصيل أن ابن الرومي المتوفى سنة 1423 هـ، جاءه مواطن كفيف، كانت له ابنتان، ومعه سيارة تقودها إحداهما لخدمته ونقل منتجات مزارعه إلى السوق، الأمر الذي عده أهل السوق وقتها منكراً، إذ كيف يتسنى لسيدة أن تقود السيارة، إذ كانت القيادة مرفوضة من المحتسبين ولم يقبلوا أن تجلس امرأة خلف مقود السيارة.
وذهب أهل السوق بالكفيف وبناته إلى القاضي علي الرومي، الذي استمع لأقوال الكفيف وظروفه وحاجته بأن تقود ابنته السيارة، فأجاز لابنته قيادة السيارة، ولم يكتفِ بإجازة القيادة، بل شرح لأهل السوق في المجمعة أنه لا يوجد نص شرعي يُحرم قيادة المرأة للسيارة.