مع دخول قرار السماح للمرأة قيادة السيارة حيز التنفيذ اليوم الأحد، تكون السعوديات قد قطعن شوطاً مهماً في سبيل تمكينهن وتعزيز حضورهن في عملية البناء الضخمة التي تشهدها المملكة، فيما يؤكد القرار حرص القيادة السياسية على المرأة كعنصر أساسي ومهم في عملية التنمية التي لا تهدأ.
وبما أن السعوديات استطعن قيادة سياراتهن في الطرقات بعد الأمر السامي التاريخي الذي صدر في سبتمبر 2017، فإن مراقبين يرون في منح المرأة حق القيادة استمرارا لعملية الإصلاح والتنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتفعيل دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع بما لا يتنافى مع التعاليم الشرعية.
ويبدو أن الجهات الحكومية قد استطاعت أن توفر المتطلبات والتجهيزات لاستقبال النساء كقائدات للمركبات، إذ إنهن حظين بوقت كاف منذ سبتمبر من العام الماضي حتى يونيو الجاري، وتأتي رمزية قيادة المرأة السيارة إلى تأكيد السعوديين أنهم ماضون إلى المستقبل وأنهم لن يعيشوا حقبة ما بعد 1979، وما السماح للمرأة بقيادة السيارة سوى «بداية الطريق»، كما يرى مواطنون ومواطنات.
وبمجرد أن تكون قيادة المرأة خياراً متاحاً للسعوديات، فهذا كفيل بالتخفيف من تكاليف السائق الأجنبي والمواصلات اليومية، كما أنه سيساهم في إغلاق أحد أكبر عوائق عمل المرأة (وسيلة تنقلها) وسيساهم في خلق بيئة عملية طبيعية للمرأة الطموحة.
وبما أن السعوديات استطعن قيادة سياراتهن في الطرقات بعد الأمر السامي التاريخي الذي صدر في سبتمبر 2017، فإن مراقبين يرون في منح المرأة حق القيادة استمرارا لعملية الإصلاح والتنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وتفعيل دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع بما لا يتنافى مع التعاليم الشرعية.
ويبدو أن الجهات الحكومية قد استطاعت أن توفر المتطلبات والتجهيزات لاستقبال النساء كقائدات للمركبات، إذ إنهن حظين بوقت كاف منذ سبتمبر من العام الماضي حتى يونيو الجاري، وتأتي رمزية قيادة المرأة السيارة إلى تأكيد السعوديين أنهم ماضون إلى المستقبل وأنهم لن يعيشوا حقبة ما بعد 1979، وما السماح للمرأة بقيادة السيارة سوى «بداية الطريق»، كما يرى مواطنون ومواطنات.
وبمجرد أن تكون قيادة المرأة خياراً متاحاً للسعوديات، فهذا كفيل بالتخفيف من تكاليف السائق الأجنبي والمواصلات اليومية، كما أنه سيساهم في إغلاق أحد أكبر عوائق عمل المرأة (وسيلة تنقلها) وسيساهم في خلق بيئة عملية طبيعية للمرأة الطموحة.