طالب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية بدعم جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المتعلقة بتقديم المساعدات للشعب اليمني وخاصة في ما يتعلق بالمساعدة في إزالة الألغام وإيصال مواد الإغاثة إلى مستحقيها، في ظل تعنت ميليشيات الحوثي الإنقلابية ومنعها إيصال هذه المساعدات للسكان في المناطق التي تسيطر عليها، واستمرارها في زرع الألغام وتجنيد الأطفال، ما يشكل جرائم حرب ينبغي مساءلة هذه الميليشيات الخارجة عن القانون عنها.
وقال الدكتور مفلح القحطاني في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة: الجهود التي تقدمها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة كبيرة جداً ومتنوعة، وتتضمن العديد من البرامج التي تغطي الجوانب الإنسانية ومكافحة الفقر والمرض وإزالة الألغام والدعم العلاجي والطبي.
وأضاف: المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية مطالبة بالانخراط في تقديم المساعدات وتوزيعها في الميدان، ودعم جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، بدلاً من الوقوف عند الانتقاد الذي يسهم في تشجيع الميليشيات الحوثية الانقلابية على التمادي في إلحاق الأذى بالشعب اليمني والشعوب المجاورة. وتمنى أن تحسم معركة الحديدة سريعاً لما في ذلك من إنقاذ للمدنيين من سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقال الدكتور مفلح القحطاني في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة: الجهود التي تقدمها المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان لأعمال الإغاثة كبيرة جداً ومتنوعة، وتتضمن العديد من البرامج التي تغطي الجوانب الإنسانية ومكافحة الفقر والمرض وإزالة الألغام والدعم العلاجي والطبي.
وأضاف: المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية مطالبة بالانخراط في تقديم المساعدات وتوزيعها في الميدان، ودعم جهود مركز الملك سلمان للإغاثة، بدلاً من الوقوف عند الانتقاد الذي يسهم في تشجيع الميليشيات الحوثية الانقلابية على التمادي في إلحاق الأذى بالشعب اليمني والشعوب المجاورة. وتمنى أن تحسم معركة الحديدة سريعاً لما في ذلك من إنقاذ للمدنيين من سيطرة الميليشيات الحوثية الانقلابية.