لزمت بعض إدارات المرور ببعض المناطق صمتها المطبق وآثرت عدم التجاوب مع أسئلة واستفسارات وسائل الإعلام مع ثمرات يوم 10/10. ووصف متابعون صمتها بأنه قلل من مظاهر الابتهاج بقيادة المرأة السعودية للسيارة. وأشاروا إلى أن بعض إدارات المرور عجزت عن التجاوب مع الحدث الكبير لأسباب «بيروقراطية» و«ذاتية».
وكان عدد من مديري المرور والمتحدثين الرسميين اعتذروا عن التجاوب ولزموا الصمت أمام أسئلة الصحافة بحجة أنهم «غير مخولين للحديث.. وأن بإمكان المتسائلين الرجوع إلى الإدارة العامة للمرور بالرياض للحصول على إجابة للاستفسارات وأي مطالبات تتعلق بالتغطيات».. ولم يكن متاحاً بالطبع العودة إلى الإدارة العامة مع وجود عشرات المتحدثين.. الصامتين! الصمت في المناطق أثر كثيراً على إبراز الحدث في كثير من المناطق ومنها عسير ونجران وجازان، إذ جاءت فرحة المواطنين فيها خافتة وعلى استحياء، بسبب غياب المظاهر التي توحي إلى بدء قيادة المرأة للسيارة. وذهب عدد من النساء إلى القول إن الصمت ربما يأتي للتغطية على قصور واضح لم يتم استكماله أو علاجه، وأشرن صراحة إلى عدم وجود مدارس لتعليم القيادة، في مقابل رغبة النساء في تحقيق المطلب، إضافة إلى عدم بدء العمل في الأقسام النسائية في بعض المحافظات خصوصاً التي تقود فيها المرأة السيارة منذ عشرات السنين.
وانطلاقاً من صمت بعض إدارات المرور.. واكتفائها بالمشاهدة يطالب عدد من المواطنين بضرورة العمل على سرعة افتتاح مدارس تعليم القيادة، وتفعيل الأقسام النسائية في بعض المحافظات، خاصة وأنها تبعد عن المقار الرئيسية أكثر من 200 إلى 300 كم، ما يشكل عناء في السفر، وتكلفة مادية مقابل تحقيق رغبات بناتهن.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من مديري المرور والناطقين الإعلاميين في المناطق، واعتذروا عن الحديث عن قيادة المرأة للسيارة، وكل ما صرحوا به، أنهم ممنوعون من الحديث عن قيادة المرأة، وأن بالإمكان التواصل مع الإدارة العامة للمرور في الرياض، أو متحدثها الرسمي!
وكان عدد من مديري المرور والمتحدثين الرسميين اعتذروا عن التجاوب ولزموا الصمت أمام أسئلة الصحافة بحجة أنهم «غير مخولين للحديث.. وأن بإمكان المتسائلين الرجوع إلى الإدارة العامة للمرور بالرياض للحصول على إجابة للاستفسارات وأي مطالبات تتعلق بالتغطيات».. ولم يكن متاحاً بالطبع العودة إلى الإدارة العامة مع وجود عشرات المتحدثين.. الصامتين! الصمت في المناطق أثر كثيراً على إبراز الحدث في كثير من المناطق ومنها عسير ونجران وجازان، إذ جاءت فرحة المواطنين فيها خافتة وعلى استحياء، بسبب غياب المظاهر التي توحي إلى بدء قيادة المرأة للسيارة. وذهب عدد من النساء إلى القول إن الصمت ربما يأتي للتغطية على قصور واضح لم يتم استكماله أو علاجه، وأشرن صراحة إلى عدم وجود مدارس لتعليم القيادة، في مقابل رغبة النساء في تحقيق المطلب، إضافة إلى عدم بدء العمل في الأقسام النسائية في بعض المحافظات خصوصاً التي تقود فيها المرأة السيارة منذ عشرات السنين.
وانطلاقاً من صمت بعض إدارات المرور.. واكتفائها بالمشاهدة يطالب عدد من المواطنين بضرورة العمل على سرعة افتتاح مدارس تعليم القيادة، وتفعيل الأقسام النسائية في بعض المحافظات، خاصة وأنها تبعد عن المقار الرئيسية أكثر من 200 إلى 300 كم، ما يشكل عناء في السفر، وتكلفة مادية مقابل تحقيق رغبات بناتهن.
«عكاظ» تواصلت مع عدد من مديري المرور والناطقين الإعلاميين في المناطق، واعتذروا عن الحديث عن قيادة المرأة للسيارة، وكل ما صرحوا به، أنهم ممنوعون من الحديث عن قيادة المرأة، وأن بالإمكان التواصل مع الإدارة العامة للمرور في الرياض، أو متحدثها الرسمي!