لم تتغير المعالم في شوارع أبها صباح أمس، مع بدء سريان تطبيق قرار السماح للنساء بقيادة المركبات، إذ كان المشهد اعتياديا سواء في انتشار الدوريات المرورية والأمنية، أو حتى في حركة المركبات العابرة، خاصة في التقاطعات العامة والمناطق الحيوية بشارع الفن والحزام الدائري.
وأكد عدد ممن التقتهم «عكاظ» أن المرأة في عسير، التي تشارك شقيقاتها في كافة المدن فرحتها ببدء التطبيق، تستعد لحمل رخص القيادة والانطلاقة اتباعا للأنظمة المرورية، لافتين إلى سعادتهن بهذا القرار الذي يمكنهن من قضاء احتياجاتهن دون الاعتماد على أحد، خاصة في الحالات الطارئة، مبينين أن المرأة كانت تقود في القرى البعيدة والجبال منذ سنوات، لذا فإن خوضها التجربة في الشوارع العامة قرار تاريخي لأنه يفتح لها المجال في كل المدن، بممارسة حياتها بشكل طبيعي أينما ذهبت.
واتفق كل من محمد علي المازني (في الثمانينات من عمره)، وأحمد عبدالله عسيري (في السبعينات من عمره)، وعبدالله مستور الشهراني، على أن المرأة تقود السيارة منذ زمن طويل في الأرياف والصحاري مثل نجد وتثليث ونجران، وخاصة البدو لجلب الماء ومتابعة مواشيهن وإبلهن في الصحراء.
وقالوا «نحن مع قرارات القيادة في أي أمر تراه وتقره، لأن في ذلك مصلحة للشعب، كما أن القرار لفتة إنسانية لحاجة المرأة له، لأن الاعتماد على نفسها في إدارة أمورها يوفر ملايين الريالات للوطن وللأسر السعودية، بعد الاستغناء عن السائق الأجنبي، ويشكل دفعة لاقتصاد الوطن والمواطن، ودفع عجلة التنمية باعتبار المرأة الشق الآخر للرجل ونصف المجتمع، وليس هناك فرق بل على العكس قد تكون هناك فوائد جمة من قيادتها تعود على أسرتها ووطنها بالخير الكثير».
وقال عبدالإله عبدالعزيز القحطاني، إن أهمية القرار تكمن عند الضرورة، لأن قيادة المركبات فيها الكثير من المنافع وليس من باب الرفاهية.
وأوضح عبدالله على سعيد أن قيادة المركبات مهمة، خاصة للمرأة، ولا تتضح إلا في حالات طارئة مثل نقل مريض أو توصيل طلاب للمدارس، لذا فإن القرار فتح أبواب إيجابية كثيرة أمام المرأة.
ويرى بندر العسيري أن المرأة ربما ستحتاج في البداية إلى تأهيل وتدريب وممارسة، لكنها ستنجح في نهاية المطاف في القيادة في الشوارع السعودية التي تضاهي أي شوارع عالمية.
وأكد عدد ممن التقتهم «عكاظ» أن المرأة في عسير، التي تشارك شقيقاتها في كافة المدن فرحتها ببدء التطبيق، تستعد لحمل رخص القيادة والانطلاقة اتباعا للأنظمة المرورية، لافتين إلى سعادتهن بهذا القرار الذي يمكنهن من قضاء احتياجاتهن دون الاعتماد على أحد، خاصة في الحالات الطارئة، مبينين أن المرأة كانت تقود في القرى البعيدة والجبال منذ سنوات، لذا فإن خوضها التجربة في الشوارع العامة قرار تاريخي لأنه يفتح لها المجال في كل المدن، بممارسة حياتها بشكل طبيعي أينما ذهبت.
واتفق كل من محمد علي المازني (في الثمانينات من عمره)، وأحمد عبدالله عسيري (في السبعينات من عمره)، وعبدالله مستور الشهراني، على أن المرأة تقود السيارة منذ زمن طويل في الأرياف والصحاري مثل نجد وتثليث ونجران، وخاصة البدو لجلب الماء ومتابعة مواشيهن وإبلهن في الصحراء.
وقالوا «نحن مع قرارات القيادة في أي أمر تراه وتقره، لأن في ذلك مصلحة للشعب، كما أن القرار لفتة إنسانية لحاجة المرأة له، لأن الاعتماد على نفسها في إدارة أمورها يوفر ملايين الريالات للوطن وللأسر السعودية، بعد الاستغناء عن السائق الأجنبي، ويشكل دفعة لاقتصاد الوطن والمواطن، ودفع عجلة التنمية باعتبار المرأة الشق الآخر للرجل ونصف المجتمع، وليس هناك فرق بل على العكس قد تكون هناك فوائد جمة من قيادتها تعود على أسرتها ووطنها بالخير الكثير».
وقال عبدالإله عبدالعزيز القحطاني، إن أهمية القرار تكمن عند الضرورة، لأن قيادة المركبات فيها الكثير من المنافع وليس من باب الرفاهية.
وأوضح عبدالله على سعيد أن قيادة المركبات مهمة، خاصة للمرأة، ولا تتضح إلا في حالات طارئة مثل نقل مريض أو توصيل طلاب للمدارس، لذا فإن القرار فتح أبواب إيجابية كثيرة أمام المرأة.
ويرى بندر العسيري أن المرأة ربما ستحتاج في البداية إلى تأهيل وتدريب وممارسة، لكنها ستنجح في نهاية المطاف في القيادة في الشوارع السعودية التي تضاهي أي شوارع عالمية.