فاجأت نورس سامي أبو طالب، والدها بتوصيله إلى مقر جامعتها في محافظة صامطة بمنطقة جازان، في أول أيام السماح للمرأة بقيادة السيارات.
وفيما بدا الأب يستعد كالعادة لمرافقتها في مشوارها للتقديم للجامعة، فاجأته ابنته بطلب المفتاح لتجلس خلف مقود الحركة رسميا للمرة الأولى، وتوصله إلى الموقع في أمن وأمان، الأمر الذي أبهره وأسعده في نفس الوقت، خصوصا أنه كان أول من علمها فنون القيادة، لكن بشكل مبسط وليس بالكفاءة التي ظهرت بها أخيرا، لتثبت التزامها بقواعد السلامة، وتصبح أولى النساء اللاتي يقدن سيارات في المحافظة.
تقول نورس: تعرفت على مبادئ القيادة بشكل هواية، وكان لوالدي الفضل بعد الله تعالى في هذا الأمر، لكنني لم أتوقع أن أكون يوما ما خلف المقود لأقود في صامطة تحديدا، والحمد لله كنت من أوائل الذين قادوا، لأعتمد على نفسي في رحلات الجامعة، خصوصا في ظل انشغال والدي بإخوتي الصغار. لكن نورس تطالب أن يكون لقريناتها مركز تدريب على القيادة في صامطة، لأنهن أحق بهذا الأمر بدلا من الرحيل إلى مدن بعيدة لهذا الغرض، والكثيرات منهن لا يستطعن تحمل المشاق أو لا تسعفهن ظروفهن على ذلك.
وفيما بدا الأب يستعد كالعادة لمرافقتها في مشوارها للتقديم للجامعة، فاجأته ابنته بطلب المفتاح لتجلس خلف مقود الحركة رسميا للمرة الأولى، وتوصله إلى الموقع في أمن وأمان، الأمر الذي أبهره وأسعده في نفس الوقت، خصوصا أنه كان أول من علمها فنون القيادة، لكن بشكل مبسط وليس بالكفاءة التي ظهرت بها أخيرا، لتثبت التزامها بقواعد السلامة، وتصبح أولى النساء اللاتي يقدن سيارات في المحافظة.
تقول نورس: تعرفت على مبادئ القيادة بشكل هواية، وكان لوالدي الفضل بعد الله تعالى في هذا الأمر، لكنني لم أتوقع أن أكون يوما ما خلف المقود لأقود في صامطة تحديدا، والحمد لله كنت من أوائل الذين قادوا، لأعتمد على نفسي في رحلات الجامعة، خصوصا في ظل انشغال والدي بإخوتي الصغار. لكن نورس تطالب أن يكون لقريناتها مركز تدريب على القيادة في صامطة، لأنهن أحق بهذا الأمر بدلا من الرحيل إلى مدن بعيدة لهذا الغرض، والكثيرات منهن لا يستطعن تحمل المشاق أو لا تسعفهن ظروفهن على ذلك.