فاطم عطيف تقود سيارتها متجهة لمزرعتها.
فاطم عطيف تقود سيارتها متجهة لمزرعتها.
-A +A
محمد المالكي (جازان) almalkym939@
أكدت الأديبة والمثقفة فاطم عطيف، لـ«عكاظ» أنها تنتظر فتح مدرسة لتعليم القيادة في جازان للبدء في استخراج رخصة القيادة، لافتة إلى أن القرار كسر حاجز الخوف لديها وأصبحت قيادتها أكثر أماناً بعد سريان القرار، وبدأت مشوارها الأول لمزرعتها الخاصة في البراري كأول تجربة بعد القرار.

وقالت لـ«عكاظ» إن المرأة في جازان كانت تقود المركبة في القرى والأرياف بعيدا عن المدن لقضاء احتياجاتها الضرورية وفي الخفاء دون علم أحد، بحكم أن قيادة المرأة في ذلك الوقت كانت ممنوعة.


وأضافت: بلا شك القرار سيخدم الكثير من النساء في التسوق والذهاب للعمل، وسيخفف عن كاهل الكثير من الأسر ذوات الدخل المحدود عبء مصاريف السائقين، وأيضا الأرامل والأيتام الذين لا يوجد من يعولهم ويقوم على خدمتهم، مبينة أن الكثير منهن لديهن مركبة ويستطعن القيادة واستخراج الرخصة هي مجرد وقت.

وبينت أن القيادة لبنات الجنوب ضرورة وليست ترفا، موضحة أن تكاليف المشاوير شهريا تأخذ منها نحو 2000 ريال، ومع تنفيذ القرار سيتقلص للنصف.