أشار التقرير الشهري الذي أصدره وزارة النقل إلى أن إجمالي الحركة المرورية، التي تمت على جميع طرق المملكة، والتي تبلغ أطوالها قرابة 68 ألف كلم، قد بلغ 58 مليون رحلة خلال شهر مايو 2018م على الطرق التابعة لوزارة النقل والتي يتوفر بها أجهزة لرصد الحركة المرورية، مقارنة مع شهر أبريل الماضي الذي شهد تسجيل 55 مليون رحلة، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 5.2%.
ويغطي التقرير الشهري لوزارة النقل ثلاثة محاور رئيسية هي تقدير مستويات الخدمة على وصلات الطرق، وتقرير الحركة المرورية اليومي على شبكة الطرق، وتقرير الحوادث المرورية. ويأتي هذا التقرير انطلاقاً من جهود وزارة النقل المتواصلة للارتقاء بأداء شبكة الطرق في المملكة وفق رؤية متكاملة هدفها تحقيق أفضل مستويات التشغيل والارتقاء بمستوى السلامة والحدّ من الحوادث.
منطقة مكة الأعلى من حيث الحركة المرورية
وأظهر تقرير الحركة المرورية الشهر لشهر مايو 2018م أنّ أكثر المناطق من حيث الحركة المرورية على مستوى المملكة كانت منطقة مكة المكرمة بإجمالي حركة 25.3 مليون رحلة، تليها المنطقة الشرقية بإجمالي حركة مرورية 14.1 مليون رحلة.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن تقدير مستويات الخدمة على الطرق، يجري من خلال تحليل نسبة الحجم إلى السعة وسرعة المركبات على وصلات الطرق الحرة الأساسية، وتوجد العديد من الطرق عليها أحجام مرور مرتفعة. ولتقدير مستويات الخدمة على تلك الطرق باستخدام البيانات المتوفرة، فقد تم استخدام أسلوبين هما: أولا تقدير مستويات الخدمة للطرق الأكثر ازدحاماً بشبكة طرق الوزارة مبنية على الحجم والكثافة، حيث أظهر التقرير أنّ أعلى الطرق من حيث الكثافة كان طريق مكة المكرمة-جدة (الحرمين) بإجمالي 2.8 مليون رحلة يليه طريق جدة/مكة المكرمة (الحرمين (بإجمالي 2.4 مليون رحلة. وثانياً، تقدير مستويات الخدمة للطرق الأكثر ازدحاماً بشبكة طرق الوزارة بناءً على السرعة المتوسطة، حيث سجل على طريق مكة-جدة (الحرمين) إجمالي يزيد عن 2.8 مليون مركبة، تبعه طريق جدة-مكة (الحرمين) بإجمالي يفوق 2.4 مليون مركبة، ثم طريق مكة-جدة بإجمالي 1.8 مليون مركبة.
ويرصد تقرير الحركة المرورية عدد العدادات الفعالة والمرتبطة بوزارة النقل والحركة المرورية على عدد من الطرق التابعة للوزارة على شبكة طرق المملكة وأوقات الذروة ومعدل السرعات وتجاوزات السرعات المحددة للسيارات الصغيرة وللشاحنات ذات الأوزان الثقيلة.
ويعدّ التقرير ركيزة أساسية يتم من خلالها إعداد خطط للتوسع وإنشاء شبكة الطرق اعتماداً على الكثافة المرورية وتعداد الحركة ضمن الخطط الاستراتيجية للنقل ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، بالإضافة لتحديد أنواع التدخلات الفنية والهندسية على الطرق، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة.
ارتفاع وحدات التعداد المروري إلى 216 وحدة
ووفقا لتقرير الحركة المرورية اليومي على شبكة طرق المملكة، فقد وصل إجمالي وحدات التعداد المروري خلال شهر مايو 2018م إلى 216 وحدة تعداد مقارنة بعدد 142 وحدة تعداد للشهر نفسه من العام 2017م. وتم تركيب وحدتي تعداد مروري جديدتين خلال شهر مايو على طرق الوزارة وهما كالتالي: طريق المدينة إلى تبوك (الدائري الثاني رقم 15) بمنطقة المدينة المنورة، وطريق تبوك إلى المدينة (الدائري الثاني رقم 15) بمنطقة المدينة المنورة.
وبالرجوع لبيانات التقرير الشهري من النظام المستخدم بوزارة النقل، تبيّن وجود عدد من الطرق تم تصنيفها كأكثر الطرق كثافة، وهي حسب الترتيب طريق مكة-جدة (الحرمين) بمتوسط 85,256 سيارة، و6,356 شاحنة، تلاه طريق جدة-مكة (الحرمين) بمتوسط 72,226سيارة و7,956شاحنة.
وأوضح التقرير حركة المرور على مداخل كل من مدينتي الرياض ومكة المكرمة، حيث بيّنت وحدات التعداد المروري خلال شهر مايو 2018م، أنّ مدخل الرياض من طريق القصيم كان الأعلى حركة للسيارات بإجمالي يفوق 88 ألف مركبة، ومدخل مكة المكرمة من طريق جدة بإجمالي يفوق 49 ألف مركبة.
ويتضح من التقرير وجود تجاوز للسرعات النظامية في عدد من الطرق، حيث تم حصر للطرق التي تتخطى فيها السيارات الصغيرة سرعة 140 كم/ساعة والشاحنات 100 كم/ساعة. وجاء طريق الرياض إلى بيشة في صدارة الطرق التي شهدت تجاوز السيارات للسرعة المحددة بنسبة 46%، ثم طريق نجران إلى السليل بنسبة 42%، والحوطة إلى الأفلاج بنسبة 41%. وتبين أيضاً ارتفاع بعض الطرق من حيث تخطي الشاحنات للسرعات المقررة وهي كالتالي: الوجه إلى أملج بنسبة 70%، وطريق حائل الى المدينة بنسبة 68%، ثم طريق بقيق إلى الميناء بنسبة 65%.
وحول ما يتعلق بالتقرير الخاص بمراقبة الحركة المرورية على محولات الطرق بمدينة الرياض وطريق العيون-العقير بالمنطقة الشرقية، فتبين أنّ أعلى متوسط للحركة المرورية سجّل على كل من المحوّل المتواجد بعد نفق الديوان المتجه إلى الغرب بمتوسط يفوق 26 ألف مركبة يومياً، ويليه محول المخرج رقم (8) المتجه إلى طريق المطار بمتوسط يفوق أيضا 25 ألف مركبة يومياً، وتبين أن متوسط الحركة المرورية على طريق العيون/العقير قد تجاوز 540 مركبة يومياً خلال شهر مايو 2018م.
وإضافة إلى نظام ساهر، فقد تم إعتماد التقرير الشامل للحوادث المرورية لربط هذه الحوادث بواسطة عدادات الحركة المرورية لوزارة النقل المركّبة على الطرق واسقاطها وفقاً للعلامات الكيلومترية في مختلف أنحاء المملكة.
ومن شأن هذا البرنامج توفير إحصاءات دقيقة ومعلومات مهمّة عند مناقشة طلبات تحسين أو ازدواج الطرق، وكذلك عند مناقشة التطوير والتنمية مع الجهات الخدمية الأخرى، إضافة إلى مساهمته في الارتقاء بمعايير السلامة وجودة الأعمال المنفذة في المواقع التي تشهد حركة مرورية مرتفعة.
ويغطي التقرير الشهري لوزارة النقل ثلاثة محاور رئيسية هي تقدير مستويات الخدمة على وصلات الطرق، وتقرير الحركة المرورية اليومي على شبكة الطرق، وتقرير الحوادث المرورية. ويأتي هذا التقرير انطلاقاً من جهود وزارة النقل المتواصلة للارتقاء بأداء شبكة الطرق في المملكة وفق رؤية متكاملة هدفها تحقيق أفضل مستويات التشغيل والارتقاء بمستوى السلامة والحدّ من الحوادث.
منطقة مكة الأعلى من حيث الحركة المرورية
وأظهر تقرير الحركة المرورية الشهر لشهر مايو 2018م أنّ أكثر المناطق من حيث الحركة المرورية على مستوى المملكة كانت منطقة مكة المكرمة بإجمالي حركة 25.3 مليون رحلة، تليها المنطقة الشرقية بإجمالي حركة مرورية 14.1 مليون رحلة.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن تقدير مستويات الخدمة على الطرق، يجري من خلال تحليل نسبة الحجم إلى السعة وسرعة المركبات على وصلات الطرق الحرة الأساسية، وتوجد العديد من الطرق عليها أحجام مرور مرتفعة. ولتقدير مستويات الخدمة على تلك الطرق باستخدام البيانات المتوفرة، فقد تم استخدام أسلوبين هما: أولا تقدير مستويات الخدمة للطرق الأكثر ازدحاماً بشبكة طرق الوزارة مبنية على الحجم والكثافة، حيث أظهر التقرير أنّ أعلى الطرق من حيث الكثافة كان طريق مكة المكرمة-جدة (الحرمين) بإجمالي 2.8 مليون رحلة يليه طريق جدة/مكة المكرمة (الحرمين (بإجمالي 2.4 مليون رحلة. وثانياً، تقدير مستويات الخدمة للطرق الأكثر ازدحاماً بشبكة طرق الوزارة بناءً على السرعة المتوسطة، حيث سجل على طريق مكة-جدة (الحرمين) إجمالي يزيد عن 2.8 مليون مركبة، تبعه طريق جدة-مكة (الحرمين) بإجمالي يفوق 2.4 مليون مركبة، ثم طريق مكة-جدة بإجمالي 1.8 مليون مركبة.
ويرصد تقرير الحركة المرورية عدد العدادات الفعالة والمرتبطة بوزارة النقل والحركة المرورية على عدد من الطرق التابعة للوزارة على شبكة طرق المملكة وأوقات الذروة ومعدل السرعات وتجاوزات السرعات المحددة للسيارات الصغيرة وللشاحنات ذات الأوزان الثقيلة.
ويعدّ التقرير ركيزة أساسية يتم من خلالها إعداد خطط للتوسع وإنشاء شبكة الطرق اعتماداً على الكثافة المرورية وتعداد الحركة ضمن الخطط الاستراتيجية للنقل ودراسة وتحليل الحركة المرورية مع عدد الحوادث ومعدل السرعات، بالإضافة لتحديد أنواع التدخلات الفنية والهندسية على الطرق، بما يمكنها من الاستفادة من المخرجات النهائية للجهات الأمنية وأمن الطرق، وتحديد أولويات الصيانة للطرق ذات معدلات الحركة المرورية الكثيفة.
ارتفاع وحدات التعداد المروري إلى 216 وحدة
ووفقا لتقرير الحركة المرورية اليومي على شبكة طرق المملكة، فقد وصل إجمالي وحدات التعداد المروري خلال شهر مايو 2018م إلى 216 وحدة تعداد مقارنة بعدد 142 وحدة تعداد للشهر نفسه من العام 2017م. وتم تركيب وحدتي تعداد مروري جديدتين خلال شهر مايو على طرق الوزارة وهما كالتالي: طريق المدينة إلى تبوك (الدائري الثاني رقم 15) بمنطقة المدينة المنورة، وطريق تبوك إلى المدينة (الدائري الثاني رقم 15) بمنطقة المدينة المنورة.
وبالرجوع لبيانات التقرير الشهري من النظام المستخدم بوزارة النقل، تبيّن وجود عدد من الطرق تم تصنيفها كأكثر الطرق كثافة، وهي حسب الترتيب طريق مكة-جدة (الحرمين) بمتوسط 85,256 سيارة، و6,356 شاحنة، تلاه طريق جدة-مكة (الحرمين) بمتوسط 72,226سيارة و7,956شاحنة.
وأوضح التقرير حركة المرور على مداخل كل من مدينتي الرياض ومكة المكرمة، حيث بيّنت وحدات التعداد المروري خلال شهر مايو 2018م، أنّ مدخل الرياض من طريق القصيم كان الأعلى حركة للسيارات بإجمالي يفوق 88 ألف مركبة، ومدخل مكة المكرمة من طريق جدة بإجمالي يفوق 49 ألف مركبة.
ويتضح من التقرير وجود تجاوز للسرعات النظامية في عدد من الطرق، حيث تم حصر للطرق التي تتخطى فيها السيارات الصغيرة سرعة 140 كم/ساعة والشاحنات 100 كم/ساعة. وجاء طريق الرياض إلى بيشة في صدارة الطرق التي شهدت تجاوز السيارات للسرعة المحددة بنسبة 46%، ثم طريق نجران إلى السليل بنسبة 42%، والحوطة إلى الأفلاج بنسبة 41%. وتبين أيضاً ارتفاع بعض الطرق من حيث تخطي الشاحنات للسرعات المقررة وهي كالتالي: الوجه إلى أملج بنسبة 70%، وطريق حائل الى المدينة بنسبة 68%، ثم طريق بقيق إلى الميناء بنسبة 65%.
وحول ما يتعلق بالتقرير الخاص بمراقبة الحركة المرورية على محولات الطرق بمدينة الرياض وطريق العيون-العقير بالمنطقة الشرقية، فتبين أنّ أعلى متوسط للحركة المرورية سجّل على كل من المحوّل المتواجد بعد نفق الديوان المتجه إلى الغرب بمتوسط يفوق 26 ألف مركبة يومياً، ويليه محول المخرج رقم (8) المتجه إلى طريق المطار بمتوسط يفوق أيضا 25 ألف مركبة يومياً، وتبين أن متوسط الحركة المرورية على طريق العيون/العقير قد تجاوز 540 مركبة يومياً خلال شهر مايو 2018م.
وإضافة إلى نظام ساهر، فقد تم إعتماد التقرير الشامل للحوادث المرورية لربط هذه الحوادث بواسطة عدادات الحركة المرورية لوزارة النقل المركّبة على الطرق واسقاطها وفقاً للعلامات الكيلومترية في مختلف أنحاء المملكة.
ومن شأن هذا البرنامج توفير إحصاءات دقيقة ومعلومات مهمّة عند مناقشة طلبات تحسين أو ازدواج الطرق، وكذلك عند مناقشة التطوير والتنمية مع الجهات الخدمية الأخرى، إضافة إلى مساهمته في الارتقاء بمعايير السلامة وجودة الأعمال المنفذة في المواقع التي تشهد حركة مرورية مرتفعة.