أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي أنه لم ترصد مخالفات على النساء منذ تطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة، مشيراً إلى أن مشروع قيادة المرأة تنافسي مع الرجل، ما يخلق الجودة، وقال إن إدارته بدأت تلمس سلوكا قياديا ماهرا من خلال قيادة النساء.
وأضاف البسامي في تصريح صحفي عقب توقيعه أمس (الأربعاء) اتفاق تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق جازان وحائل والجوف ونجران والحدود الشمالية، أن الاتفاق جزء من إستراتيجية المرور للتوسع في إنشاء مدارس تعليم القيادة المعلن عنها سابقا، ونطمح إلى أن لا يقتصر دور الثقافة المرورية في محيط مدارس تعليم القيادة وإنما يمتد إلى مدارس التعليم العام من خلال المناهج والمقررات وسلوك يمارس فعلياً، وأن البيئة الحاضنة لهذا السلوك ميادين التربية والتعليم.
نضوج فكري
ولفت مدير الإدارة العامة للمرور إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نضوجا فكريا لدى قائد المركبة من خلال أخذه مخزونا معرفيا من المدارس ومارس تجربة حية في التعليم العام وبيئة تطبيقية رائدة في الشارع. وأضاف أن إدارة المرور لديها شراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، ولن تتوقف في تغذية العقول، كاشفا الإعلان عن إنشاء مدارس كل أسبوع، «لدينا خمس تعمل بشكل يومي وواحدة في القصيم في طور الإنشاء، وباقي المناطق سيكون فيها توسع، ولن نتوانى في توقيع اتفاقات لإنشاء مدارس متى ما كانت الحاجة موجودة».
من جانبه، أوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن تنفيذ الاتفاق يحظى بعناية في الوزارة وشركة تطوير للحصول على معدلات جودة في التنفيذ والسلامة المرورية للمستفيدين من البرنامج. وأضاف: «لاشك أن قرار السماح للمرأة بالقيادة وضع كافة مؤسسات الدولة أمام مسؤولياتها لتوفير وسائل التدريب والأنظمة التي تسمح وتساعد المرأة على قيادة آمنة، وتخدم هذا القرار، والتفاعل الذي شاهدناه من المجتمع والمبشرات الكبيرة والبداية القوية لهذا التطبيق يجعلنا في وزارة التعليم والإدارة العامة للمرور وكافة القطاعات المعنية فخورين بما تحقق ومستعدين لتقديم المزيد في المستقبل.
وأضاف أن وزارة التعليم تفاعلت مع القرار منذ صدوره، والجامعات السعودية قدمت فرص التدريب للمرأة لقيادة السيارة، وانتشرت مدارس تعليم القيادة في المدن الرئيسية وستكمل شركة تطوير من خلال هذا الاتفاق بناء مدارس تعليم القيادة في خمس مدن وستتبعها فرص أخرى.
تشغيل المدارس
وأكد العيسى أن وزارة التعليم ليست مهمتها توفير مدارس للقيادة، وإنما تهتم بالثقافة المرورية وتوفير فرص للوعي والتوعية للطلاب والطالبات في المدارس بأهمية السلامة المرورية والأنظمة التي تحكم القواعد المرورية في المملكة، ونحرص على تضمين المناهج والأنشطة المدرسية ببرامج في هذا الجانب. ولفت إلى أن العمل في هذه المدارس سيبدأ خلال ستة شهور، وستكون المدارس جاهزة للبدء بتنفيذ برامجها وهي مرحلة أولى وستتبعها مراحل أخرى.
وكان الدكتور العيسى شهد أمس (الأربعاء) توقيع اتفاق تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق (جازان وحائل والجوف و نجران والحدود الشمالية).
وقع الاتفاق مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء محمد عبدالله البسامي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير، على أن تقوم إدارة المرور بتزويدها بكافة الشروط والمواصفات الفنية وتشغيل مدارس تعليم قيادة المركبات في ضوء أعلى معايير السلامة المرورية وتتولى إدارة المرور إصدار رخص القيادة بعد إنهاء كافة متطلبات التدريب والتعليم.
مواصفات عالمية
وتضمن الاتفاق تحقيق تطلعات القيادة في تعاون الجهات الحكومية ومشاركتها في التنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني وصولا إلى أهداف الرؤية الوطنية 2030 وتعزيز مساعي وزارة التعليم والإدارة العامة للمرور في تطبيق إستراتيجية موحدة لإحداث الأثر في المجتمع السعودي في ضوء صدور الأمر القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية وإصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء وتحقيق متطلبات الأمر السامي الكريم.
ويهدف الاتفاق إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية في مجال تعليم وتدريب قيادة المركبات ورفع مستوى التأهيل وتحقيق السلامة المرورية.
كما تناول الاتفاق قيام شركة تطوير التعليم القابضة بإنشاء وتشغيل مدارس لتعليم قيادة المركبات بمواصفات عالمية وتقديم خدمات التعليم النظري والمحاكاة والتدريب العملي لقيادة المركبات وفق منهج تدريبي متقن، بحيث تتوافر فيها جميع المرافق التعليمية والتدريبية بحسب المعايير المهنية وتتضمن (قاعات دراسية، معامل أجهزة المحاكاة، وقاعة السلامة، مضمار التدريب الميداني) وتوفر أيضا خدمات الدعم والمساندة لاستكمال التدريب وتسهيل الإجراءات مثل (مكتب المرور، العيادة الصحية، كافتيريا، خدمات التصوير، وغيرها) وتتولى شركة تطوير التعليم خدمات الربط الإلكتروني مع إدارة المرور.
وأضاف البسامي في تصريح صحفي عقب توقيعه أمس (الأربعاء) اتفاق تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق جازان وحائل والجوف ونجران والحدود الشمالية، أن الاتفاق جزء من إستراتيجية المرور للتوسع في إنشاء مدارس تعليم القيادة المعلن عنها سابقا، ونطمح إلى أن لا يقتصر دور الثقافة المرورية في محيط مدارس تعليم القيادة وإنما يمتد إلى مدارس التعليم العام من خلال المناهج والمقررات وسلوك يمارس فعلياً، وأن البيئة الحاضنة لهذا السلوك ميادين التربية والتعليم.
نضوج فكري
ولفت مدير الإدارة العامة للمرور إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نضوجا فكريا لدى قائد المركبة من خلال أخذه مخزونا معرفيا من المدارس ومارس تجربة حية في التعليم العام وبيئة تطبيقية رائدة في الشارع. وأضاف أن إدارة المرور لديها شراكة مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، ولن تتوقف في تغذية العقول، كاشفا الإعلان عن إنشاء مدارس كل أسبوع، «لدينا خمس تعمل بشكل يومي وواحدة في القصيم في طور الإنشاء، وباقي المناطق سيكون فيها توسع، ولن نتوانى في توقيع اتفاقات لإنشاء مدارس متى ما كانت الحاجة موجودة».
من جانبه، أوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن تنفيذ الاتفاق يحظى بعناية في الوزارة وشركة تطوير للحصول على معدلات جودة في التنفيذ والسلامة المرورية للمستفيدين من البرنامج. وأضاف: «لاشك أن قرار السماح للمرأة بالقيادة وضع كافة مؤسسات الدولة أمام مسؤولياتها لتوفير وسائل التدريب والأنظمة التي تسمح وتساعد المرأة على قيادة آمنة، وتخدم هذا القرار، والتفاعل الذي شاهدناه من المجتمع والمبشرات الكبيرة والبداية القوية لهذا التطبيق يجعلنا في وزارة التعليم والإدارة العامة للمرور وكافة القطاعات المعنية فخورين بما تحقق ومستعدين لتقديم المزيد في المستقبل.
وأضاف أن وزارة التعليم تفاعلت مع القرار منذ صدوره، والجامعات السعودية قدمت فرص التدريب للمرأة لقيادة السيارة، وانتشرت مدارس تعليم القيادة في المدن الرئيسية وستكمل شركة تطوير من خلال هذا الاتفاق بناء مدارس تعليم القيادة في خمس مدن وستتبعها فرص أخرى.
تشغيل المدارس
وأكد العيسى أن وزارة التعليم ليست مهمتها توفير مدارس للقيادة، وإنما تهتم بالثقافة المرورية وتوفير فرص للوعي والتوعية للطلاب والطالبات في المدارس بأهمية السلامة المرورية والأنظمة التي تحكم القواعد المرورية في المملكة، ونحرص على تضمين المناهج والأنشطة المدرسية ببرامج في هذا الجانب. ولفت إلى أن العمل في هذه المدارس سيبدأ خلال ستة شهور، وستكون المدارس جاهزة للبدء بتنفيذ برامجها وهي مرحلة أولى وستتبعها مراحل أخرى.
وكان الدكتور العيسى شهد أمس (الأربعاء) توقيع اتفاق تعاون بين شركة تطوير التعليم القابضة والإدارة العامة للمرور، لإنشاء مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات في مناطق (جازان وحائل والجوف و نجران والحدود الشمالية).
وقع الاتفاق مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء محمد عبدالله البسامي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن خضير، على أن تقوم إدارة المرور بتزويدها بكافة الشروط والمواصفات الفنية وتشغيل مدارس تعليم قيادة المركبات في ضوء أعلى معايير السلامة المرورية وتتولى إدارة المرور إصدار رخص القيادة بعد إنهاء كافة متطلبات التدريب والتعليم.
مواصفات عالمية
وتضمن الاتفاق تحقيق تطلعات القيادة في تعاون الجهات الحكومية ومشاركتها في التنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني وصولا إلى أهداف الرؤية الوطنية 2030 وتعزيز مساعي وزارة التعليم والإدارة العامة للمرور في تطبيق إستراتيجية موحدة لإحداث الأثر في المجتمع السعودي في ضوء صدور الأمر القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية وإصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء وتحقيق متطلبات الأمر السامي الكريم.
ويهدف الاتفاق إلى تطوير المنظومة التعليمية والتدريبية في مجال تعليم وتدريب قيادة المركبات ورفع مستوى التأهيل وتحقيق السلامة المرورية.
كما تناول الاتفاق قيام شركة تطوير التعليم القابضة بإنشاء وتشغيل مدارس لتعليم قيادة المركبات بمواصفات عالمية وتقديم خدمات التعليم النظري والمحاكاة والتدريب العملي لقيادة المركبات وفق منهج تدريبي متقن، بحيث تتوافر فيها جميع المرافق التعليمية والتدريبية بحسب المعايير المهنية وتتضمن (قاعات دراسية، معامل أجهزة المحاكاة، وقاعة السلامة، مضمار التدريب الميداني) وتوفر أيضا خدمات الدعم والمساندة لاستكمال التدريب وتسهيل الإجراءات مثل (مكتب المرور، العيادة الصحية، كافتيريا، خدمات التصوير، وغيرها) وتتولى شركة تطوير التعليم خدمات الربط الإلكتروني مع إدارة المرور.