لم يجد مغردون سعوديون ردا على تأكيد نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة في الشركة السعودية للكهرباء المهندس حمود الغبيني لـ«عكاظ» أن ارتفاع مبالغ فواتير الكهرباء لهذا الشهر (يونيو) يعتبر أمراً طبيعياً ومتوقعا، سوى تعبيرهم «كنا نخاف من الظلام.. وأصبحنا نخاف من النور»، «الصيف مولع من أوله».. إذ رددها كثيرون، بعدما استفاقوا صبيحة اليوم (الخميس) 28 يونيو على وقع زيادة «لاهبة» في أسعار فواتير الكهرباء، وأصابتهم بصدمة التكلفة رغم الترشيد والحرص في تقليل الاستهلاك.
الغبيني الذي أشار إلى أن شهر يونيو يعتبر أكثر حرارة من شهر مايو، واجه صدمة التسعيرة الجديدة لفواتير الكهرباء بحث جميع المشتركين على الترشيد بشكل أفضل.
ووجه المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سهامهم صوب هيئة تنظيم الكهرباء، بعد إصدار فاتورة الكهرباء الإلكترونية لشهر يونيو 2018، التي تضمنت التعريفة والأسعار الجديدة للكهرباء والتي بدأ سريانها منذ بداية العام الحالي 2018، مطالبينها بتحويل شعارها «نعمل بإتقان من أجلكم» إلى واقع ملموس.
وأطلق المغردون هاشتاق «#فاتوره_الكهرباء» الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاقات انتشارا في السعودية، عبر من خلالها المستخدمون عن رفضهم للتسعيرة، معتبرين أنها مبالغة ومفارقة غير منطقية، متسائلين عن الحلول في وقت تسيطر الحرارة على الأجواء طوال موسم الصيف.
وأتت المفارقة «غير المنطقية» بحسب تعبير الكثير، في أن التسعيرة الجديدة للفواتير أتت أعلى من السابق، رغم اعتماد أساليب متعددة للترشيد وتقليل الاستهلاك، بل وحتى السفر في الفترة الماضية، مستغربين كيف لهذه التسعيرة أن تكون واقعية في ظل خلو المنازل من ساكنيها.
وضج موقع «تويتر» بعلامات الاستفهام، وسطر المغردون آراءهم التي عبرت في مجملها عن «الصدمة» غير المتوقعة، إذ قال الكاتب اليومي في «عكاظ» حمود أبوطالب: «من يصدق؟ منزلي شبه خالٍ منذ شهر، وجاءت فاتورة أعلى من الشهر السابق عندما كان مسكونا.. كيف تستطيع شركة الكهرباء تفسير هذا اللغز المحير؟»، وأضاف: «هذه الفاتورة التي أصبحت مرهقة لشريحة كبيرة من المواطنين لا بد من إعادة النظر فيها. لن أقول مجلس الشورى، بل مجلس الشؤون الاقتصادية وعناية ولي العهد حفظه الله، الذي لن يرضيه أن يضطر بعض المواطنين تسول قيمة الفاتورة وهذه حقيقة وليست مبالغة».
وقال المذيع والإعلامي صلاح الغيدان: «في إجازة والبيت فاضي والفاتورة أعلى من الشهر السابق!! الله يهديني ليش طلعت إجازة»، واستفسر عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك فيصل العبدالكريم بقوله: «أغلب الناس متذمرين من واقع الفواتير وليست المرة الأولى خلال أشهر بسيطة.. أية تبريرات لن تنفع.. كانت شركة الكهرباء إلى وقت قريب تتعامل بشفافية وتقول نعم نحن أخطأنا.. واليوم نريد الحقيقة كالنهج الذي تسير عليه الدولة حفظها الله أما التبريرات زمنها ولّى!»، وغرد الصحفي عبدالله السبيعي بقوله: «المفترض يكون لها تطبيق سهل مثل تطبيقات شركات الاتصالات كل مستخدم يعرف كم صرف في الشهر واليوم بالضبط.. لازم الوضوح والشفافية والسهولة»، وقال المغرد عبدالغني الشريف: «أرقام فلكية والصيف لم يبدأ حتى الآن... أتمنى من المسؤولين التدخل لأن هناك عائلات لا تستطيع التسديد وأرقام الفواتير مفاجئة وغير مقبولة».
واستغرب الإعلامي والمذيع وعضو هيئة الصحفيين عبدالله السالم بقوله: «غايب عن منزلي حوالي 40 يوما، وأتفاجأ بفاتورة كهرباء 390 ريالا، لابد من مسؤول في الشركة يظهر للجميع ويوضح الصورة».
الغبيني الذي أشار إلى أن شهر يونيو يعتبر أكثر حرارة من شهر مايو، واجه صدمة التسعيرة الجديدة لفواتير الكهرباء بحث جميع المشتركين على الترشيد بشكل أفضل.
ووجه المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» سهامهم صوب هيئة تنظيم الكهرباء، بعد إصدار فاتورة الكهرباء الإلكترونية لشهر يونيو 2018، التي تضمنت التعريفة والأسعار الجديدة للكهرباء والتي بدأ سريانها منذ بداية العام الحالي 2018، مطالبينها بتحويل شعارها «نعمل بإتقان من أجلكم» إلى واقع ملموس.
وأطلق المغردون هاشتاق «#فاتوره_الكهرباء» الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاقات انتشارا في السعودية، عبر من خلالها المستخدمون عن رفضهم للتسعيرة، معتبرين أنها مبالغة ومفارقة غير منطقية، متسائلين عن الحلول في وقت تسيطر الحرارة على الأجواء طوال موسم الصيف.
وأتت المفارقة «غير المنطقية» بحسب تعبير الكثير، في أن التسعيرة الجديدة للفواتير أتت أعلى من السابق، رغم اعتماد أساليب متعددة للترشيد وتقليل الاستهلاك، بل وحتى السفر في الفترة الماضية، مستغربين كيف لهذه التسعيرة أن تكون واقعية في ظل خلو المنازل من ساكنيها.
وضج موقع «تويتر» بعلامات الاستفهام، وسطر المغردون آراءهم التي عبرت في مجملها عن «الصدمة» غير المتوقعة، إذ قال الكاتب اليومي في «عكاظ» حمود أبوطالب: «من يصدق؟ منزلي شبه خالٍ منذ شهر، وجاءت فاتورة أعلى من الشهر السابق عندما كان مسكونا.. كيف تستطيع شركة الكهرباء تفسير هذا اللغز المحير؟»، وأضاف: «هذه الفاتورة التي أصبحت مرهقة لشريحة كبيرة من المواطنين لا بد من إعادة النظر فيها. لن أقول مجلس الشورى، بل مجلس الشؤون الاقتصادية وعناية ولي العهد حفظه الله، الذي لن يرضيه أن يضطر بعض المواطنين تسول قيمة الفاتورة وهذه حقيقة وليست مبالغة».
وقال المذيع والإعلامي صلاح الغيدان: «في إجازة والبيت فاضي والفاتورة أعلى من الشهر السابق!! الله يهديني ليش طلعت إجازة»، واستفسر عضو المجلس التنفيذي لجمعية حماية المستهلك فيصل العبدالكريم بقوله: «أغلب الناس متذمرين من واقع الفواتير وليست المرة الأولى خلال أشهر بسيطة.. أية تبريرات لن تنفع.. كانت شركة الكهرباء إلى وقت قريب تتعامل بشفافية وتقول نعم نحن أخطأنا.. واليوم نريد الحقيقة كالنهج الذي تسير عليه الدولة حفظها الله أما التبريرات زمنها ولّى!»، وغرد الصحفي عبدالله السبيعي بقوله: «المفترض يكون لها تطبيق سهل مثل تطبيقات شركات الاتصالات كل مستخدم يعرف كم صرف في الشهر واليوم بالضبط.. لازم الوضوح والشفافية والسهولة»، وقال المغرد عبدالغني الشريف: «أرقام فلكية والصيف لم يبدأ حتى الآن... أتمنى من المسؤولين التدخل لأن هناك عائلات لا تستطيع التسديد وأرقام الفواتير مفاجئة وغير مقبولة».
واستغرب الإعلامي والمذيع وعضو هيئة الصحفيين عبدالله السالم بقوله: «غايب عن منزلي حوالي 40 يوما، وأتفاجأ بفاتورة كهرباء 390 ريالا، لابد من مسؤول في الشركة يظهر للجميع ويوضح الصورة».