لم يسلم أهالي جبال بني مالك في محافظة الداير شرقي جازان، من ارتفاع فواتير الكهرباء، بالرغم من الأجواء الباردة المعروفة في منطقتهم، مما يقلل الاستهلاك خصوصا المكيفات التي لا يحتاجونها أكثر من ساعات معدودات في اليوم.
واستغرب الكثيرون المبالغ الخيالية للفاتورة شهر يونيو، الأمر الذي يفتح أكثر من علامة استفهام حول مصداقية قراءة العدادات وحسابات التكلفة.
وأوضح خالد يحيى المالكي (من سكان جبل خاشر)، أن فاتورة الشهور الماضية لم تكن تتجاوز مبلغ 400 ريال على أقصى تقدير، لكنه فوجئ هذا الشهر بفاتورة بمبلغ 1023 ريالا، وقال «أسكن أعلى الجبل ومع ذلك تعدت الفاتورة الألف ريال ولا أعرف السبب، خصوصا أننا نعيش في أجواء باردة في عز الصيف».
وكذلك الحال بالنسبة للمواطن زاهر النخيفي، الذي سدد الفاتورة القديمة للعقار المستأجر الذي يسكن فيه بمبلغ 280 ريالا، لكنه فوجئ أيضا بأن مبلغ الفاتورة الحالية يصل إلى 948 أي بمعدل 4 أضعاف، مضيفا «ليس من المعقول أن ترتفع الفواتير بهذه السرعة، والاستهلاك لم يتغير».
وأكد شيخ قبيلة آل نخيف من بني مالك موسى النخيفي، أن الجبال تمتاز بالبرودة والأجواء العليلة وهو ما يخفف من الاستهلاك عن غيرها من المناطق، لذا من غير المقبول أن تأتي الفواتير بنفس تكلفة المناطق الأخرى الأكثر حرارة.
وأشار عضو مجلس منطقة جازان سابقا مفرح جبران المالكي، (من سكان جبل حراز)، إلى أن فاتورة أحد منازله بلغت 1192 ريالا، فيما كانت فاتورتا المنزلين الآخرين طبيعيتين، رغم أن الاستهلاك متساو إلى حد كبير عطفا على فواتير الشهور الماضية.
واستغرب الكثيرون المبالغ الخيالية للفاتورة شهر يونيو، الأمر الذي يفتح أكثر من علامة استفهام حول مصداقية قراءة العدادات وحسابات التكلفة.
وأوضح خالد يحيى المالكي (من سكان جبل خاشر)، أن فاتورة الشهور الماضية لم تكن تتجاوز مبلغ 400 ريال على أقصى تقدير، لكنه فوجئ هذا الشهر بفاتورة بمبلغ 1023 ريالا، وقال «أسكن أعلى الجبل ومع ذلك تعدت الفاتورة الألف ريال ولا أعرف السبب، خصوصا أننا نعيش في أجواء باردة في عز الصيف».
وكذلك الحال بالنسبة للمواطن زاهر النخيفي، الذي سدد الفاتورة القديمة للعقار المستأجر الذي يسكن فيه بمبلغ 280 ريالا، لكنه فوجئ أيضا بأن مبلغ الفاتورة الحالية يصل إلى 948 أي بمعدل 4 أضعاف، مضيفا «ليس من المعقول أن ترتفع الفواتير بهذه السرعة، والاستهلاك لم يتغير».
وأكد شيخ قبيلة آل نخيف من بني مالك موسى النخيفي، أن الجبال تمتاز بالبرودة والأجواء العليلة وهو ما يخفف من الاستهلاك عن غيرها من المناطق، لذا من غير المقبول أن تأتي الفواتير بنفس تكلفة المناطق الأخرى الأكثر حرارة.
وأشار عضو مجلس منطقة جازان سابقا مفرح جبران المالكي، (من سكان جبل حراز)، إلى أن فاتورة أحد منازله بلغت 1192 ريالا، فيما كانت فاتورتا المنزلين الآخرين طبيعيتين، رغم أن الاستهلاك متساو إلى حد كبير عطفا على فواتير الشهور الماضية.