فتحت صحة جازان تحقيقاً مع 3 مستشفيات في المنطقة اتهمها مواطن، برفض استقبال حالة ولادة لزوجته، مما تسبب في ولادتها داخل مركبته على قارعة الطريق، وأكد المتحدث باسم صحة المنطقة نبيل غاوي أن المدير العام وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة، بعد التحقق والتحقيق في الواقعة.
وروى هادي جبران مدخلي (58 عاماً) لـ«عكاظ» التفاصيل التي انتهت الخميس الماضي، وبدأت منذ الثلاثاء، عندما شعرت زوجته بآلام المخاض - حسب قوله - فتوجه بها من إسكان الحصمة جنوبي جازان لأحد المستشفيات الخاصة التي أكدت له قرب ولادة الزوجة، وحولته لمستشفى أبوعريش العام، إلا أن الطبيب المناوب أكد له أن موعد الولادة لم يحن بعد رغم الآلام التي كانت تشعر بها الزوجة.
وأوضح الزوج أنه عاد للمنزل، لكن مع تواصل الآلام، اضطر في اليوم التالي لمراجعة مستشفى الملك فهد المركزي، وهناك تم إدخالها على الفور لقسم الولادة، لكنهم أعادوا على مسامعه نفس تأكيدات مستشفى أبو عريش بأنها لن تلد قبل 3 أيام. فيما تواصلت الآلام للزوجة،
وبين الزوج أنه عاد مجدداً للمنزل، ومع تواصل آلام الزوجة عاود الكرة في اليوم التالي (الخميس الماضي) وراجع مستشفى أبوعريش العام، وشرح لهم التفاصيل، وطلب منهم تنويمها، لكنهم - حسب قوله - رفضوا الاستجابة لتوسلاته، وصياح زوجته المتزايد من الألم بحجة عدم وجود عمليات للولادة.
وقال «انسحبت من المستشفى مجبراً، وتوجهت بها إلى مستشفى أحد المسارحة، وبلغ بها الإعياء مرحلة متقدمة إلى درجة لم تعد تقوى فيها على السير، وأدخلتها على عربة، وهناك رفضت الطبيبة استقبالها، حتى بعد تدخل المدير المناوب»، وأضاف مع شدة آلام زوجتي وتشنجها قررت العودة إلى مستشفى أبو عريش، وفي الطريق وقبل مسافة تصل إلى كيلو مترين، بدأت في صياح الولادة، لتلد داخل المركبة، مما تسبب لي في حالة من التوتر، وأسرعت في السير وصولاً إلى المستشفى، ليتم استقبالها أخيراً ويتم نقلها إلى غرفة بها 3 أسرة اتضح أنها خالية.
وأوضح أنه لم يشك أحد، بل انتشر مقطع الفيديو الذي وثق الولادة في المركبة، لتنهال الاتصالات عليه للتعرف على الملابسات، لافتاً أنه يتمنى أن تكبر ابنته وتصبح طبيبة نساء لتنقذ الأخريات من هذا التعنت.
وروى هادي جبران مدخلي (58 عاماً) لـ«عكاظ» التفاصيل التي انتهت الخميس الماضي، وبدأت منذ الثلاثاء، عندما شعرت زوجته بآلام المخاض - حسب قوله - فتوجه بها من إسكان الحصمة جنوبي جازان لأحد المستشفيات الخاصة التي أكدت له قرب ولادة الزوجة، وحولته لمستشفى أبوعريش العام، إلا أن الطبيب المناوب أكد له أن موعد الولادة لم يحن بعد رغم الآلام التي كانت تشعر بها الزوجة.
وأوضح الزوج أنه عاد للمنزل، لكن مع تواصل الآلام، اضطر في اليوم التالي لمراجعة مستشفى الملك فهد المركزي، وهناك تم إدخالها على الفور لقسم الولادة، لكنهم أعادوا على مسامعه نفس تأكيدات مستشفى أبو عريش بأنها لن تلد قبل 3 أيام. فيما تواصلت الآلام للزوجة،
وبين الزوج أنه عاد مجدداً للمنزل، ومع تواصل آلام الزوجة عاود الكرة في اليوم التالي (الخميس الماضي) وراجع مستشفى أبوعريش العام، وشرح لهم التفاصيل، وطلب منهم تنويمها، لكنهم - حسب قوله - رفضوا الاستجابة لتوسلاته، وصياح زوجته المتزايد من الألم بحجة عدم وجود عمليات للولادة.
وقال «انسحبت من المستشفى مجبراً، وتوجهت بها إلى مستشفى أحد المسارحة، وبلغ بها الإعياء مرحلة متقدمة إلى درجة لم تعد تقوى فيها على السير، وأدخلتها على عربة، وهناك رفضت الطبيبة استقبالها، حتى بعد تدخل المدير المناوب»، وأضاف مع شدة آلام زوجتي وتشنجها قررت العودة إلى مستشفى أبو عريش، وفي الطريق وقبل مسافة تصل إلى كيلو مترين، بدأت في صياح الولادة، لتلد داخل المركبة، مما تسبب لي في حالة من التوتر، وأسرعت في السير وصولاً إلى المستشفى، ليتم استقبالها أخيراً ويتم نقلها إلى غرفة بها 3 أسرة اتضح أنها خالية.
وأوضح أنه لم يشك أحد، بل انتشر مقطع الفيديو الذي وثق الولادة في المركبة، لتنهال الاتصالات عليه للتعرف على الملابسات، لافتاً أنه يتمنى أن تكبر ابنته وتصبح طبيبة نساء لتنقذ الأخريات من هذا التعنت.