-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة، بالهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مقر قوات المجموعة الخماسية المشتركة لبلدان الساحل في سافاري بمالي يوم 29 يونيو 2018، الذي نفذته إحدى الجماعات الإرهابية وأسفر عن سقوط 3 قتلى والعديد من الجرحى.

ووصف العثيمين الهجوم الإرهابي بالعمل البغيض الذي يهدف إلى زعزعة واحدة من الآليات الرئيسية لحفظ الاستقرار في مالي ومنطقة الساحل، مؤكداً دعم منظمة التعاون الإسلامي للدول الأعضاء في المجموعة الخماسية المشتركة لبلدان الساحل في معركتها الحازمة في التصدي للجماعات الإرهابية. وأعرب عن صادق تعازيه لأسر الضحايا، وللدول الأعضاء في المجموعة الخماسية، راجياً الشفاء العاجل للمصابين. وأكد الدكتور العثيمين، مجدداً الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يرفض قطعياً جميع الأعمال الإرهابية والتطرف العنيف، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للمجموعة الخماسية لبلدان الساحل.