عقدت لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض بالتعاون مع البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أمس (الأحد) ورشة عمل عن «تطوير فرص الاستثمار في صناعة الاجتماعات بالمملكة»، تضمنت عرضًا تعريفيًا عن صناعة الاجتماعات واستعراض لإنجازات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ومبادراته المستقبلية فيما يخص تشجيع الاستثمارات في صناعة الاجتماعات السعودية، و مناقشة الفرص المتوفرة للاستثمار في الصناعة بما يتماشى ويدعم تحقيق رؤية المملكة 2030 من ناحية التنظيم أو التوريد لفعاليات الأعمال، وإدارة مرافق فعاليات الأعمال، وتقديم الخدمات السياحية لسياح الأعمال، وتطوير فئة الطلب ومشتري الفعاليات.
وتناول المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى في ورشة عمل «تطوير فرص الاستثمار في تنظيم فعاليات الأعمال بالمملكة» مفهوم صناعة الاجتماعات بأنها صناعة حيوية ديناميكية ولها مستقبل واعد، وعوائد الاستثمار فيها كبيرة، وهي تتطور بشكل متصاعد، وتكتسب المزيد من النجاحات وثقة رجال الأعمال والباحثين والمحترفين والمعنيين بأهمية هذه الصناعة في تطوير أعمالهم.
وأوضح العيسى أن الأمم المتحدة والمجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات اعتمدا مصطلح صناعة الاجتماعات، وعُرف بأنه نشاط تجاري متخصص يقدم خدمة داعمة للحكومات والشركات والهيئات والمنظمات، وتتألف من مجموعة واسعة من المنظمين والموردين والمرافق العاملة في مجال تطوير وتخطيط وتنفيذ فعاليات الأعمال.
وشدد العيسى على أن صناعة الاجتماعات مرتبطة بجميع القطاعات الاقتصادية، ولها أهداف خاصة بها، وتتألف من منشآت صغيرة ومتوسطة، وتعتمد على الريادة ورواد الأعمال وتحقق مكاسب سريعة بأبعاد متعددة، وآثاراً قصيره المدى، وأخرى طويلة المدى.
من جانبه بين رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن سعد الفراج أن صناعة الاجتماعات من الصناعات الرئيسة في معظم البلدان وأنها تعد نافذة حقيقية للاستثمار والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن اقتصادات دول كثيرة متقدمة تعتمد على مثل هذه الصناعة ذات الربحية العالية التي تعزز الطلب على باقي الصناعات.
وأفاد أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يتبنى خطط طموحة للارتقاء والنمو الذاتي بما لديه من رؤية عريضة للتطور والنهوض، مستفيدا من تجارب الدول الأخرى وبما لديه أيضا من كوادر وقيادات على أعلى مستوى من الإدارة واعتماد مفاهيم الجودة الشاملة،مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أسهم إظهار الفرص الاستثمارية واشراك القطاع الخاص في رسم مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية.
وتناول المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق بن عبد الرحمن العيسى في ورشة عمل «تطوير فرص الاستثمار في تنظيم فعاليات الأعمال بالمملكة» مفهوم صناعة الاجتماعات بأنها صناعة حيوية ديناميكية ولها مستقبل واعد، وعوائد الاستثمار فيها كبيرة، وهي تتطور بشكل متصاعد، وتكتسب المزيد من النجاحات وثقة رجال الأعمال والباحثين والمحترفين والمعنيين بأهمية هذه الصناعة في تطوير أعمالهم.
وأوضح العيسى أن الأمم المتحدة والمجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات اعتمدا مصطلح صناعة الاجتماعات، وعُرف بأنه نشاط تجاري متخصص يقدم خدمة داعمة للحكومات والشركات والهيئات والمنظمات، وتتألف من مجموعة واسعة من المنظمين والموردين والمرافق العاملة في مجال تطوير وتخطيط وتنفيذ فعاليات الأعمال.
وشدد العيسى على أن صناعة الاجتماعات مرتبطة بجميع القطاعات الاقتصادية، ولها أهداف خاصة بها، وتتألف من منشآت صغيرة ومتوسطة، وتعتمد على الريادة ورواد الأعمال وتحقق مكاسب سريعة بأبعاد متعددة، وآثاراً قصيره المدى، وأخرى طويلة المدى.
من جانبه بين رئيس لجنة المعارض والمؤتمرات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين بن سعد الفراج أن صناعة الاجتماعات من الصناعات الرئيسة في معظم البلدان وأنها تعد نافذة حقيقية للاستثمار والنمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن اقتصادات دول كثيرة متقدمة تعتمد على مثل هذه الصناعة ذات الربحية العالية التي تعزز الطلب على باقي الصناعات.
وأفاد أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يتبنى خطط طموحة للارتقاء والنمو الذاتي بما لديه من رؤية عريضة للتطور والنهوض، مستفيدا من تجارب الدول الأخرى وبما لديه أيضا من كوادر وقيادات على أعلى مستوى من الإدارة واعتماد مفاهيم الجودة الشاملة،مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أسهم إظهار الفرص الاستثمارية واشراك القطاع الخاص في رسم مستقبل صناعة الاجتماعات السعودية.