أنقذت الدروس العسكرية التي تعلمها رجلا أمن، مواطنا تاه في صحراء الربع الخالي، وكاد أن يموت عطشا، بعدما سار لمسافة تبعد أكثر من 12 كيلو مترا عن مركبته التي وحلت في الرمال، فآثر أن يتركها للنفاد بجلده، إلا أنه لم يعرف يمنة أو يسرة.
وفيما ذاع فيديو «تائه الصحراء» الذي عثر عليه رجلا أمن تصادف وجودهما في المنطقة، نجحت «عكاظ» في الوصول إلى كل من المنقذين والبطلين حسبما وصفتهما مواقع التواصل، ليؤكدا أنهما لم يؤديا غير واجبهما الإنساني والأخلاقي تجاه رجل وجداه تائها في الصحراء، بعدما أعياه التعب من طول الانتظار والتعرض للشمس الحارقة، ولم يكن في حوزته جرعة ماء.
وأوضح محمد الوايلي (الذي يعمل في أمن الطرق) لـ«عكاظ»، أن دروس القطاع العسكري مكنتهما من إنقاذ حياة التائه، خاصة أن الاستعجال والتهور في التعامل مع مثل هذه الظروف قد يقود إلى عواقب وخيمة، وقال: تصادف وجودنا في الصحراء في نزهة برية، لنجد شخصا يبلغ من العمر أكثر من 50 عاما، في حالة إعياء تام، بعدما علقت سيارته ليوم كامل في الرمال، فترجل منها أملا في النجاة خاصة أنه لم يكن لديه أي قطرة ماء، لكنه عانى كثيرا من ارتفاع درجات الحرارة، وشدة الظمأ، فخر أرضا واستسلم لصوت الرمال، التي كادت أن تدفنه حيا.
وأضاف «وجدناه في حالة يرثى لها، بعدما تخلى عن أجزاء من ملابسه، لا يقوى على الوقوف، وهنا تذكرنا تعاليم العسكرية في مثل هذا التوقيت، لأن سقياه تعني هلاكه، فبدأنا في ترويض شفتيه ببعض القطرات، وأجرينا له الإسعافات الأولية، ثم سارعنا بنقله إلى المستشفى، إذ تبين جفاف جسمه من السوائل.
وأوضح المنقذ الثاني مبخوت البريكي «الذي يعمل في شرطة منطقة مكة المكرمة»، أنهما تابعا حالته الصحية في المستشفى حى استقرت وخرج إلى منزله في صحة وعافية، وقال «الحمد لله الذي جعل إنقاذه من صحراء قاحلة على يدينا».
يذكر أن المنقذين تلقيا الكثير من الإشادة من قبل الأهالي والوجهاء والأعيان على دورهما في إنقاذ التائه.
وفيما ذاع فيديو «تائه الصحراء» الذي عثر عليه رجلا أمن تصادف وجودهما في المنطقة، نجحت «عكاظ» في الوصول إلى كل من المنقذين والبطلين حسبما وصفتهما مواقع التواصل، ليؤكدا أنهما لم يؤديا غير واجبهما الإنساني والأخلاقي تجاه رجل وجداه تائها في الصحراء، بعدما أعياه التعب من طول الانتظار والتعرض للشمس الحارقة، ولم يكن في حوزته جرعة ماء.
وأوضح محمد الوايلي (الذي يعمل في أمن الطرق) لـ«عكاظ»، أن دروس القطاع العسكري مكنتهما من إنقاذ حياة التائه، خاصة أن الاستعجال والتهور في التعامل مع مثل هذه الظروف قد يقود إلى عواقب وخيمة، وقال: تصادف وجودنا في الصحراء في نزهة برية، لنجد شخصا يبلغ من العمر أكثر من 50 عاما، في حالة إعياء تام، بعدما علقت سيارته ليوم كامل في الرمال، فترجل منها أملا في النجاة خاصة أنه لم يكن لديه أي قطرة ماء، لكنه عانى كثيرا من ارتفاع درجات الحرارة، وشدة الظمأ، فخر أرضا واستسلم لصوت الرمال، التي كادت أن تدفنه حيا.
وأضاف «وجدناه في حالة يرثى لها، بعدما تخلى عن أجزاء من ملابسه، لا يقوى على الوقوف، وهنا تذكرنا تعاليم العسكرية في مثل هذا التوقيت، لأن سقياه تعني هلاكه، فبدأنا في ترويض شفتيه ببعض القطرات، وأجرينا له الإسعافات الأولية، ثم سارعنا بنقله إلى المستشفى، إذ تبين جفاف جسمه من السوائل.
وأوضح المنقذ الثاني مبخوت البريكي «الذي يعمل في شرطة منطقة مكة المكرمة»، أنهما تابعا حالته الصحية في المستشفى حى استقرت وخرج إلى منزله في صحة وعافية، وقال «الحمد لله الذي جعل إنقاذه من صحراء قاحلة على يدينا».
يذكر أن المنقذين تلقيا الكثير من الإشادة من قبل الأهالي والوجهاء والأعيان على دورهما في إنقاذ التائه.