التهمت فواتير الكهرباء كعكة وأرباح فنادق وشقق مفروشة في مكة المكرمة لشهر رمضان واضطر ملاكها لسداد ما عليهم من التزامات وصفوها بـ«الفلكية» وسط انتقادات حادة تلقتها الشركة من مختلف الشرائح ولزمت الصمت مكتفية بتحيتها الشهيرة على موقعها في تويتر (نسعد بخدمتك والتواصل عبر الخاص).
واعتبر مشتركون صمت الكهرباء وعدم ردها بأنه هروب من الضغوطات، وقال صالح صديق صاحب فندق بمكة المكرمة إن المبالغ التي ربحتها الفنادق في مكة المكرمة التهمتها فواتيرالكهرباء، وأشار إلى أن فاتورة الكهرباء في الفندق تجاوزت 218 ألف ريال، «خرجنا من المولد بلا حمص ما جمعناه في رمضان من الإيجارات لا يكفي سداد فواتير الكهرباء والعمال.. تبخرت أحلامنا»
أما مؤيد صالح صاحب نزل فقال إن الفاتورة تجاوزت 180 ألف ريال ما يعني أن الأرباح التي جمعناها في رمضان مضت إلى الفواتير والإيجار والعمالة ونترقب فواتير المياه التي ستقصم ظهورنا. ومن جانبه، قال أبو عبدالعزيز صاحب نزل مفروشة في بطحاء قريش إن الحجوزات في الشقق لم تتجاوز هذا العام في رمضان 50% ومع ذلك تكبدنا خسائر في فواتير الكهرباء تجاوزت 117 ألف ريال ما يعني أن الكثير من أصحاب الفنادق والشقق المفروشة تكبدوا خسائر كبيرة من الفواتير الكهربائية، وقد يدفعون الكثير للسداد. ويجمع أصحاب الفنادق أن فواتير هذا الشهر لم تشهدها الفنادق من قبل، يجب على شركة الكهرباء إعادة النظر في تلك المبالغ والتعرفة التي تهدد التجار والمواطنين بالخسائر والعجز في السداد.
واعتبر مشتركون صمت الكهرباء وعدم ردها بأنه هروب من الضغوطات، وقال صالح صديق صاحب فندق بمكة المكرمة إن المبالغ التي ربحتها الفنادق في مكة المكرمة التهمتها فواتيرالكهرباء، وأشار إلى أن فاتورة الكهرباء في الفندق تجاوزت 218 ألف ريال، «خرجنا من المولد بلا حمص ما جمعناه في رمضان من الإيجارات لا يكفي سداد فواتير الكهرباء والعمال.. تبخرت أحلامنا»
أما مؤيد صالح صاحب نزل فقال إن الفاتورة تجاوزت 180 ألف ريال ما يعني أن الأرباح التي جمعناها في رمضان مضت إلى الفواتير والإيجار والعمالة ونترقب فواتير المياه التي ستقصم ظهورنا. ومن جانبه، قال أبو عبدالعزيز صاحب نزل مفروشة في بطحاء قريش إن الحجوزات في الشقق لم تتجاوز هذا العام في رمضان 50% ومع ذلك تكبدنا خسائر في فواتير الكهرباء تجاوزت 117 ألف ريال ما يعني أن الكثير من أصحاب الفنادق والشقق المفروشة تكبدوا خسائر كبيرة من الفواتير الكهربائية، وقد يدفعون الكثير للسداد. ويجمع أصحاب الفنادق أن فواتير هذا الشهر لم تشهدها الفنادق من قبل، يجب على شركة الكهرباء إعادة النظر في تلك المبالغ والتعرفة التي تهدد التجار والمواطنين بالخسائر والعجز في السداد.