عاد مسلسل اعتداء الخادمات الإثيوبيات على كفلاؤهن للواجهة من جديد، حينما أقدمت عاملة منزلية اليوم (الثلاثاء) على قتل فتاة بعدد من الطعنات وإصابة شقيقها في أجزاء مختلفة من جسده في العاصمة الرياض، فيما فتحت شرطة المنطقة تحقيقا في الواقعة.
وتعود الحادثة التي وقعت صباح اليوم في حي لبن غربي العاصمة، بحسب رواية أحد أقاربهم لـ«عكاظ»، إلى استغلال الخادمة عدم وجود والدة الطفلان في المنزل وذهابها لعملها، بالتهجم على الطفل «علي» 14 عاما وتسديد ما يقارب 14 طعنة في مواقع مختلفة من جسده، الذي تمكن من الهرب منها والاختباء في دورة المياه، والاتصال بوالدته لإخبارها بالحادثة، وبدورها أبلغت الجهات الأمنية التي باشرت على الفور الحادثة ووجدت الطفلة «نوال» 11 سنة متوفية، مبينا أن الخادمة وجدت داخل مجلس الشقة في حالة انتظار.
وأبان بأن الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض والأدلة الجنائية والطب الشرعي باشرت الحادثة وتم نقل الطفل «علي» لمستشفى الملك خالد الجامعي، والطفلة المغدورة «نوال» وضعت جثتها في ثلاجة الطبي الشرعي بمجمع الملك سعود الطبي.
وعلمت «عكاظ» أن الجهات الأمنية بالرياض أوقفت الخادمة تمهيدا لاستكمال الإجراءات التحقيقية، فيما سيقوم الطب الشرعي بالكشف على جثة الطفلة «نوال» لإعداد تقريره التشريحي.