يكاد لا يمضي يوم دون أن تكشف التقارير والأحداث الدولية ضلوع النظام الإيراني في التخطيط لأعمال إرهابية دعماً لأجنداته الشيطانية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً كجزء أساسي من سياساته الخارجية، الأمر الذي أثبت أن النظام متعطش لإراقة الدماء من خلال التخطيط الممنهج للقيام بالأعمال الإرهابية وممارسة الإرهاب بكافة أشكاله وعلى جميع الأصعدة. فسياسة الولي الفقيه تطمع إلى فرض الهيمنة وتوسيع رقعة نفوذها في المنطقة، ومن البراهين على ذلك وخلال الـ24 ساعة الماضية فقط، أحبطت السلطات الأمنية في بلجيكا مخططاً إرهابياً لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، إضافة إلى تقرير صحيفة التايمز البريطانية أمس الأول، الذي كشف بالأدلة والوثائق ضلوع الحرس الثوري الإيراني في تدريب المئات من مقاتلي حركة طالبان الإرهابية في أفغانستان داخل أكاديميات قوات الحرس الثوري في مدن إيرانية، على تجهيز المفخخات، والعمليات الانتحارية والإرهابية بكافة أشكالها، وهذا جزء يسير من الأهداف الوحشية لهذا النظام الدموي.
إن مجموعة 5+1 تتحمل جزءا من المسؤولية في إعطاء فرصة على طبق من ذهب لهذا النظام الوحشي، من خلال التسوية السابقة في ملف الاتفاق النووي الإيراني، التي حصل بموجبها على أموال مجمدة وعقود تجارية أنعشت خزينته مؤقتاً، لكن المؤكد أن تحرك واشنطن ضد الاتفاق النووي وعزمها على تفكيك منظومة الشر الإيرانية لن يعطي لنظام الملالي أي فرصة في المستقبل لتنفيذ بقية مخططاته الشيطانية ضد المنطقة والسلام والأمن الدوليين.
إن مجموعة 5+1 تتحمل جزءا من المسؤولية في إعطاء فرصة على طبق من ذهب لهذا النظام الوحشي، من خلال التسوية السابقة في ملف الاتفاق النووي الإيراني، التي حصل بموجبها على أموال مجمدة وعقود تجارية أنعشت خزينته مؤقتاً، لكن المؤكد أن تحرك واشنطن ضد الاتفاق النووي وعزمها على تفكيك منظومة الشر الإيرانية لن يعطي لنظام الملالي أي فرصة في المستقبل لتنفيذ بقية مخططاته الشيطانية ضد المنطقة والسلام والأمن الدوليين.