الطفلة المقتولة نوال وبجانبها شقيقها المصاب. (عكاظ)
الطفلة المقتولة نوال وبجانبها شقيقها المصاب. (عكاظ)
-A +A
عبدالعزيز اليوسف (الرياض) OKAZ_online@
عادت الرياض أمس الأول (الثلاثاء) لتعيش فصلا جديدا من حلقات مسلسل الإثيوبيات القاتلات، وفي هذه المرة اغتالت يد عاملة منزلية آثمة براءة الطفلة «نوال القرني - 12 عاما» وأصابت شقيقها «علي» بعدة طعنات استلزمت نقله للعلاج في حالة حرجة إلى قسم العناية القصوى.

وأعلنت شرطة منطقة الرياض عن قيام خادمة إثيوبية بالاعتداء بسكين على فتاة حتى الموت وإصابة شقيقها بعدة طعنات في جسده، واستطاعت الأجهزة الأمنية ضبط القاتلة وأحالتها إلى النيابة العامة. وأبلغ المتحدث باسم شرطة منطقة الرياض في بيان صحفي أمس (الأربعاء)، بأنه في الساعه العاشرة والنصف من صباح أمس الأول (الثلاثاء) باشرت الجهات الأمنية بلاغاً من مواطنة تفيد عن قيام عاملتها المنزلية (أثيوبية الجنسية في العقد الثالث من العمر) بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر (14 عاماً) وشقيقته (12 عاماً) داخل منزلها بحي لبن غربي العاصمة وطعنهما عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسديهما وتوفيت الطفلة متأثرة بجراحها، وتعرض شقيقها لطعنتين في البطن والصدر نقل على إثرها للمستشفى وحالته الصحية حرجة.


وأضاف المتحدث، أنه تم القبض على العاملة المنزلية وتحريز أداة الجريمة وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقها بواسطة الجهة المختصة أقرت القاتلة بما نسب إليها وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال التحقيقات.

يشار إلى منطقة الرياض وبمحافظتها الخرج شهدت قبل ثلاثة أشهر قيام عاملة منزلية إثيوبية بقتل الطفلة «ترف» ذات 14 شهراً، بعد أن أدخلت الطفلة في حاوية صغيرة للملابس على سطح المنزل. ووضعت رأسها أسفل الحاوية وغطتها ببطانية حتى فقدت عيها وعثرت الأسرة عليها، وبعد دخولها العناية المركزة عدة أيام في مستشفى الملك خالد بالخرج فارقت الرضيعة الحياة.