أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن التعامل مع قضايا التحرش والعنف يرتكز على الجانب التربوي بالدرجة الأولى، ما يزيد من دور مؤسسات التعليم للخروج بتصورات تعزز هذا الدور والتنسيق مع كافة الجهات خارج المؤسسات التعليمية للخروج بمجموعة من الأعمال التي تعزز القيم الإيجابية وتنبذ العنف والتحرش في المدارس وفي كافة مؤسسات المجتمع.
جاء ذلك أثناء حضور الدكتور العيسى ورشة العمل التي عقدتها صباح أمس (الخميس) وزارة التعليم بعنوان (رفع مستوى الوعي حول جرائم الخطف والتحرش)، بمشاركة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد.
بيئة آمنة
وأضاف الوزير قائلا: «بعد إقرار قانون التحرش، وجملة اللوائح والأدلة والتعليمات التي صدرت من الوزارة، لا ينقصنا حقيقةً التشريع والأنظمة بشكل خاص، وإنما نحتاج إلى الدور التنفيذي المتكامل بكافة المؤسسات لبقية القطاعات التربوية والتعليمية والإرشادية، ويهمنا أن نقوم بدورنا بشكل مباشر في المدارس، وأن نجد الدعم من وسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية ومحاربة أي قيم سلبية قد تحصل».
وأبان العيسى أن مرحلة رياض الأطفال من المراحل المهمة والمعززة لدور الأسرة والمجتمع المحيط بالطفل، وسعيا من وزاره التعليم في إيجاد بيئة آمنة للأطفال كان هناك جهود للوزارة للحد من الإيذاء؛ إذ أقرت الوزارة البرامج والأنظمة والتعاميم التي تحد من العنف المدرسي بأشكاله وصوره كافة، ومنها مشكلة الاعتداء والتحرش بالأطفال، وتقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية للحد من تفاقمها؛ إذ تم اتخاذ إجراءات للتعامل مع حالات العنف والإيذاء، كالتأكيد على الميدان التعليمي بمنع العقاب البدني في المدارس، كذلك صدور قواعد للسلوك والمواظبة والتي تحتوي على الكثير من الإجراءات للتعامل مع مخالفات الطلاب ومنها المخالفات المتعلقة بالعنف والتحرش، كما قدمت الإجراءات بشكل متدرج لتراعي الجوانب التربوية والنفسية كما تتضمن القواعد المسؤوليات الوقائية للأسرة والمدرسة، وتم تصميم برنامج للحد من إيذاء الأطفال إذ ينفذ على مستويات إدارات التعليم لجميع طلاب التعليم العام بمراحله الثلاث.
كفاية البرامج
من جانبها، أكدت الدكتورة هيا العواد أن وزارة التعليم أولت اهتماما كبيراً بكل ما من شأنه الحفاظ على أمن الطلاب وحمايتهم وسلامتهم من جميع النواحي الجسدية والنفسية والعقلية، مضيفة: «نرى كفاية البرامج المطروحة في الميدان الخاصة بموضوع الورشة، ولا حاجة لمزيد من طرح برامج أخرى، ما ينقصنا هنا هو الأساليب الإعلامية والإبداعية غير التقليدية التي توصل هذه البرامج والمشاريع والأنشطة إلى الفئات المستهدفة في الميدان التربوي والمجتمع، لأننا نلاحظ وبشكل عام أن هذه الأساليب شبه مفقودة والممارس منها حاليا لا يصل إلى مستوى الطموح المؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة».
من جهتها، أوضحت موضي المقيطيب المدير العام للتوجيه والإرشاد بالوزارة، أن سلوك الخطف والتحرش لا يرضاه أي مجتمع ولا يستقيم مع الفطرة الصحيحة للمجتمع المسلم، والورشة محاولة لتحقيق طفولة آمنة خالية من التحرش والخطف وما يترتب عليها من تجاوزات أخلاقية وآثار نفسية مختلفة.
جاء ذلك أثناء حضور الدكتور العيسى ورشة العمل التي عقدتها صباح أمس (الخميس) وزارة التعليم بعنوان (رفع مستوى الوعي حول جرائم الخطف والتحرش)، بمشاركة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد.
بيئة آمنة
وأضاف الوزير قائلا: «بعد إقرار قانون التحرش، وجملة اللوائح والأدلة والتعليمات التي صدرت من الوزارة، لا ينقصنا حقيقةً التشريع والأنظمة بشكل خاص، وإنما نحتاج إلى الدور التنفيذي المتكامل بكافة المؤسسات لبقية القطاعات التربوية والتعليمية والإرشادية، ويهمنا أن نقوم بدورنا بشكل مباشر في المدارس، وأن نجد الدعم من وسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية ومحاربة أي قيم سلبية قد تحصل».
وأبان العيسى أن مرحلة رياض الأطفال من المراحل المهمة والمعززة لدور الأسرة والمجتمع المحيط بالطفل، وسعيا من وزاره التعليم في إيجاد بيئة آمنة للأطفال كان هناك جهود للوزارة للحد من الإيذاء؛ إذ أقرت الوزارة البرامج والأنظمة والتعاميم التي تحد من العنف المدرسي بأشكاله وصوره كافة، ومنها مشكلة الاعتداء والتحرش بالأطفال، وتقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية للحد من تفاقمها؛ إذ تم اتخاذ إجراءات للتعامل مع حالات العنف والإيذاء، كالتأكيد على الميدان التعليمي بمنع العقاب البدني في المدارس، كذلك صدور قواعد للسلوك والمواظبة والتي تحتوي على الكثير من الإجراءات للتعامل مع مخالفات الطلاب ومنها المخالفات المتعلقة بالعنف والتحرش، كما قدمت الإجراءات بشكل متدرج لتراعي الجوانب التربوية والنفسية كما تتضمن القواعد المسؤوليات الوقائية للأسرة والمدرسة، وتم تصميم برنامج للحد من إيذاء الأطفال إذ ينفذ على مستويات إدارات التعليم لجميع طلاب التعليم العام بمراحله الثلاث.
كفاية البرامج
من جانبها، أكدت الدكتورة هيا العواد أن وزارة التعليم أولت اهتماما كبيراً بكل ما من شأنه الحفاظ على أمن الطلاب وحمايتهم وسلامتهم من جميع النواحي الجسدية والنفسية والعقلية، مضيفة: «نرى كفاية البرامج المطروحة في الميدان الخاصة بموضوع الورشة، ولا حاجة لمزيد من طرح برامج أخرى، ما ينقصنا هنا هو الأساليب الإعلامية والإبداعية غير التقليدية التي توصل هذه البرامج والمشاريع والأنشطة إلى الفئات المستهدفة في الميدان التربوي والمجتمع، لأننا نلاحظ وبشكل عام أن هذه الأساليب شبه مفقودة والممارس منها حاليا لا يصل إلى مستوى الطموح المؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة».
من جهتها، أوضحت موضي المقيطيب المدير العام للتوجيه والإرشاد بالوزارة، أن سلوك الخطف والتحرش لا يرضاه أي مجتمع ولا يستقيم مع الفطرة الصحيحة للمجتمع المسلم، والورشة محاولة لتحقيق طفولة آمنة خالية من التحرش والخطف وما يترتب عليها من تجاوزات أخلاقية وآثار نفسية مختلفة.