هذه هي المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحريص على لمّ شمل الأمة الإسلامية، وهذا هو الشعب السعودي الذي يقف إلى جانب إخوانه في كل مكان. تأتي الأفعال مقرونة بالأقوال لترد على كل من يتخذ الإرهاب وسيلة لبقائه، وتشريد الشعوب غاية لتحقيق مآربه، وزرع الفتن والعنصرية لتصفية الحسابات مع من يدعون أنهم خصومه. تؤكد استضافة المملكة للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان، في مدينتي جدة ومكة المكرمة يومي 26 و 27 من شهر شوال الحالي، سعي المملكة الحثيث إلى إطفاء نار الخلافات، وتوحيد كلمة المسلمين، وتقديم المشورة للتقريب بين الفرقاء، بدليل أن قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم يساهمون في التوجه، ويسعون إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكاله وتجلياته على أساس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وتبرهن المملكة بهذه الخطوة التي تأتي امتدادا لخطوات المصالحة بين كثير من الأفرقاء لتؤكد أن مصالح المسلمين في مقدمة اهتماماتها، برغم أن المملكة لا ترتبط بحدود جغرافية مع أفغانستان، وأن أي اختلالات أمنية في هذا البلد لن تؤثر بأي حال من الأحوال على أمن واستقرار المملكة، لكنها السياسة الصادقة للقيادة السعودية، التي ترى أن المسلمين في مختلف أصقاع المعمورة جسد واحد، لا بد من جمع كلمتهم، وتوحيد توجهاتهم، وإنهاء أي خلافات قد تطرأ بين أبناء الدين الواحد، الذي يحث على التعاون والتآخي، ونبذ الفرقة والتناحر.
تؤكد المملكة وهي تستضيف هذا المؤتمر للعالم أجمع، أنها تسعى إلى لمّ الشمل، وإطفاء الصراعات، ونبذ العنصرية، بينما ما زالت أنظمة في طهران والدوحة وحزب الله تدعم الإرهاب، وتحتضن رموزه، وتنفق الأموال الطائلة، وتوظف وسائل الإعلام المأجورة، لتأجيج الصراعات في اليمن والعراق ولبنان وسورية، وكثير من الدول. كما أن المملكة تثبت للعالم أنها تسير في سياستها العادلة نحو المسلمين، دون الالتفات للضجيج في تلك العواصم، والذي سيعود عليها وبالا ونارا تحرق كل من يحاول زرع الطائفية والعنصرية اعتقادا منهم أن هذه الأعمال الإرهابية تحمي مصالحهم، وتضمن ديمومة بقائهم في الحكم. وأثبتت المملكة بتضامن الشرفاء من العرب والمسلمين، أنها ستبقى حمامة السلام، التي ترفرف في جميع أنحاء العالم، وأنها الدولة القوية بالله، وبما تملكه من رجال وعتاد وإرادة، تسير بخطى ثابتة محققة أهدافها المشروعة، وحامية لأمنها واستقرارها، وحريصة على أوضاع المسلمين في كل بقعة من العالم.
وتبرهن المملكة بهذه الخطوة التي تأتي امتدادا لخطوات المصالحة بين كثير من الأفرقاء لتؤكد أن مصالح المسلمين في مقدمة اهتماماتها، برغم أن المملكة لا ترتبط بحدود جغرافية مع أفغانستان، وأن أي اختلالات أمنية في هذا البلد لن تؤثر بأي حال من الأحوال على أمن واستقرار المملكة، لكنها السياسة الصادقة للقيادة السعودية، التي ترى أن المسلمين في مختلف أصقاع المعمورة جسد واحد، لا بد من جمع كلمتهم، وتوحيد توجهاتهم، وإنهاء أي خلافات قد تطرأ بين أبناء الدين الواحد، الذي يحث على التعاون والتآخي، ونبذ الفرقة والتناحر.
تؤكد المملكة وهي تستضيف هذا المؤتمر للعالم أجمع، أنها تسعى إلى لمّ الشمل، وإطفاء الصراعات، ونبذ العنصرية، بينما ما زالت أنظمة في طهران والدوحة وحزب الله تدعم الإرهاب، وتحتضن رموزه، وتنفق الأموال الطائلة، وتوظف وسائل الإعلام المأجورة، لتأجيج الصراعات في اليمن والعراق ولبنان وسورية، وكثير من الدول. كما أن المملكة تثبت للعالم أنها تسير في سياستها العادلة نحو المسلمين، دون الالتفات للضجيج في تلك العواصم، والذي سيعود عليها وبالا ونارا تحرق كل من يحاول زرع الطائفية والعنصرية اعتقادا منهم أن هذه الأعمال الإرهابية تحمي مصالحهم، وتضمن ديمومة بقائهم في الحكم. وأثبتت المملكة بتضامن الشرفاء من العرب والمسلمين، أنها ستبقى حمامة السلام، التي ترفرف في جميع أنحاء العالم، وأنها الدولة القوية بالله، وبما تملكه من رجال وعتاد وإرادة، تسير بخطى ثابتة محققة أهدافها المشروعة، وحامية لأمنها واستقرارها، وحريصة على أوضاع المسلمين في كل بقعة من العالم.