-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
لم يبق لدى الأذرع الإعلامية القطرية «سم إبرة» تجاه السعودية دون أن تحاول جاهدة تسييسه، فالرياضة، والشعائر الدينية والمشايخ والاقتصاد، وكل شيء سعودي يقع في مرمى التسييس العزموي، من خلال تجنيد الأذرعة الإعلامية والمرتزقة للنيل من كل ما هو سعودي، بشتى الطرق والإمكانات.

فاللعب القطري أضحى مكشوفا في شتى الأصعدة الإعلامية، بعد أن حاولت «الجزيرة» ومشتقاتها الإعلامية الوقوف خلف عباءة التقيا التي كثيراً ما حاولت أن تداري سوأتها الإعلامية وراء ستارها، قبل أن تفضح تخبطات قياداتها العديدة منذ أول أيام مقاطعة الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب قطر، الأمر الذي هدم تمثال «الرأي والرأي الآخر» أمام أعين العرب.


وفي الوقت الذي تحاول فيه القناة التي تتخذ من شرقي شبه جزيرة سلوى مركزاً لها النيل من الرموز السعودية، من خلال تسخير ساعات من البث حاول فيها تمرير بعض الفيديوهات التي تطاول فيها عدد من المرتزقة على الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، في محاولة منها لتمرير أكاذيبها على الرأي العام العربي والإسلامي الذي يلقى السديس على صعيد كبير منه احتراماً وتقديراً للشيخ الذي تأثرت كثيراً أفئدة المصلين في المسجد الحرام على سماع صوته في صلوات التراويح والفروض الجهرية في المسجد الحرام.

موجة من الامتعاض وعدم القبول من السعوديين والكثير من أبناء الوطن العربي، فيما عدا هجارس عزمي وذباب الحمدين الإلكتروني، واجهت رسائل الجزيرة الإعلامية التي وجهت نحو الشيخ الحاصل على درجة الدكتوراه في الفقه، بعد أن سيّس مرتزقة الذراع الإعلامية الرياضية للجزيرة «bein sports» الأحداث الرياضية إبان المشاركة السعودية في مسابقة كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا، الأمر الذي واجه استهجاناً على مستوى عريض على الصعيد العربي.