أوضح خطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أن من دلائل صحة النظر ونور البصيرة في الدنيا النأي عن مجالسة العصاة، ومفارقتهم، ومجانبة ساحتهم، واجتناب السفر معهم.
وقال في خطبة الجمعة اليوم: «القلوب ضعيفة، والشُّبَه خطّافة، والفتن تموج، وذو البصيرة يجتنب مجالسة من يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان، ويحذر مصاحبة الزائفين عن السنة المائلين عن الفضيلة».
وأبان أن المجالسة والمداخلة مع الناس توجب الألفة، والمتابعة، والإغضاء عن المنكر، مستشهدا بقول عمرو بن قيس: لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك.
ونصح الشيخ البدير المسلمين قائلا: لا تجاهروا بالمعاصي، ولا تستحلوا ما حرم الله تعالى، ولا تغتروا بفتاوى المتساهلين وأنصاف المتفقهين، مضيفا: لا تكثروا سواد أهل البدع والباطل والمعصية، ولا تكونوا يوما في عديد أصحاب الفتنة والمفسدين.
وأشار إلى أن من جلس مجلس قوم وفيه معصية أو بدعة، وجب عليه أن ينكر عليهم بالحكمة، والكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة.
وقال في خطبة الجمعة اليوم: «القلوب ضعيفة، والشُّبَه خطّافة، والفتن تموج، وذو البصيرة يجتنب مجالسة من يمرضون القلوب ويفسدون الإيمان، ويحذر مصاحبة الزائفين عن السنة المائلين عن الفضيلة».
وأبان أن المجالسة والمداخلة مع الناس توجب الألفة، والمتابعة، والإغضاء عن المنكر، مستشهدا بقول عمرو بن قيس: لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك.
ونصح الشيخ البدير المسلمين قائلا: لا تجاهروا بالمعاصي، ولا تستحلوا ما حرم الله تعالى، ولا تغتروا بفتاوى المتساهلين وأنصاف المتفقهين، مضيفا: لا تكثروا سواد أهل البدع والباطل والمعصية، ولا تكونوا يوما في عديد أصحاب الفتنة والمفسدين.
وأشار إلى أن من جلس مجلس قوم وفيه معصية أو بدعة، وجب عليه أن ينكر عليهم بالحكمة، والكلمة الطيبة، والموعظة الحسنة.