أكد سفير باكستان لدى المملكة خان هشام بن صديق أن المملكة قائدة العالم الإسلامي، وإن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطلاق المنصة الموحدة للبلدان الإسلامية ستكافح بفعالية خطر التطرف، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تصبح المملكة بيتاً اقتصادياً تقدمياً. وشدد السفير في إجابته على أسئلة «عكاظ»، على أهمية استقرار اليمن، معتبرا تحقيق هذا الهدف مسؤولية الجميع، مشيدا بدور السعودية المهم في هذا الجانب عسكرياً وإنسانياً. ونوه السفير خان بالرؤية السعودية 2030، لافتا إلى إمكانية تكاملها مع الرؤية الباكستانية 2025، وأمّن على وجهة نظر بلاده بالمشاركة مع السعودية في تنفيذ مشاريع مشتركة، خصوصاً في إنتاج النسيج ومعدات الدفاع، لما تمتلكه باكستان من خبرات رفيعة المستوى.. فإلى تفاصيل الحوار:
• كيف تقيمون العلاقات السعودية - الباكستانية؟
•• العلاقات بين الرياض وإسلام آباد أخوية وتاريخية، فنحن نشترك بعمق في المبادئ والقيم الثقافية والدينية، ولقد دخلت علاقاتنا الثنائية القائمة على الاحترام والتفاهم والتعاون في المجالس الدولية، حقبة جديدة من الصداقة، نتيجة لزيارات عدة رفيعة المستوى من الجانبين في الآونة الأخيرة، وأشيد هنا بالرؤية القيادية لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والقيادة الباكستانية مما قفز بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة من الأخوة، وهي علاقات شاملة تتضمن الروابط الأمنية القوية والعلاقات السياسية المتينة.
مكانة وفريدة
• كيف تنظر باكستان إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في معالجة القضايا المؤثرة على العالم الإسلامي؟
•• يحتل خادم الحرمين الشريفين مكانة مميزة وفريدة في أعين العالم الإسلامي دائما، وله في قلوب الباكستانيين مكانة خاصة، وإحترام كبير. وتشيد باكستان بدور المملكة القيادي في تأسيس التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والجهود التي يبذلها ولي العهد وتفانيه في إطلاق هذه المنصة الموحدة للبلدان الإسلامية جديرة بالثناء، ونحن نؤمن بأنها ستكافح بفعالية خطر التطرف والإرهاب الذي يشوه الجوهر الحقيقي للإسلام.
المملكة واليمن
• وكيف ترى باكستان جهود المملكة في استعادة الحياة الطبيعية في اليمن؟ وما مدى التنسيق بين الرياض وإسلام آباد في هذا الصدد؟
•• اليمن بلد إسلامي شقيق وقلوبنا تتألم لاستمرار العنف فيه الذي أسفر بكل أسف عن خسارة آلالاف الأبرياء وتدمير الممتلكات. وحكومة الرئيس هادي هي المعترف بها دولياً حكومةً شرعيةً لليمن. إنها تحمل تأييد مجلس الأمن الدولي - المؤسسة الأولى المسؤولة عن السلام والأمن الدوليين - في القرارات التي تم تبنيها بموجب الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ولاشك أن استقرار اليمن مسؤولية الجميع.
مكافحة الاٍرهاب
• وماذا عن التنسيق والتعاون بين المملكة وباكستان في مجال مكافحة الاٍرهاب؟
•• لايزال شبح قضية الإرهاب والتطرف يخيم على العالم الإسلامي؛ فهي لم تؤد فقط إلى إزهاق الآلاف من الأرواح البريئة فحسب، بل شوهت جوهر ورسالة ديننا .. دين المحبة والسلام، وباكستان نفسها أسوأ ضحية للإرهاب، ولكنها حققت نجاحا كبيرا في هزيمة الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد.
إننا نشعر أن الإرهاب هو تهديد عابر للحدود يتطلب استجابة تعاونية من جميع الأمم، ولذلك تتعاون باكستان مع المجتمع الدولي بشكل عام و مع الأصدقاء مثل المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص لهزيمة هذا الخطر. ومرافق التدريب على مكافحة الإرهاب، والمدربين الخبراء والقدرات التقنية ووحدة المراقبة المالية المتفوقة في باكستان، وشبكات تبادل المعلومات ومراكز إزالة التطرف وغيرها، كلها تعتبر مفيدة للجهات السعودية المعنية.
• ما تقييمكم في باكستان للتحالف الإسلامي لمكافحة الاٍرهاب؟
•• التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب (MCTC ) مبادرة تستحق القيادة السعودية التقدير عليها، خصوصا أن المحاور التي يركز عليها التحالف هي الأيديولوجيا والتمويل إضافة إلى الجانب العسكري، والتواصل، وكلها مهمة للغاية في معالجة القضية ككل ولن يساعد العمل المتزامن في جميع هذه المجالات في القضاء على هذا الخطر وحسب، بل سيساعد أيضا في معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور هذه القضايا في المقام الأول.
التعاون الاقتصادي
• تنفرد المملكة بعلاقات ثنائية وطيدة مع باكستان، كيف تراها في الجانب الاقتصادي حاليا؟
•• مازال هناك مجال كبير لتعزيز التعاون الاقتصادي؛ اذ تحوم التجارة الثنائية حول 3.4 مليار دولار وهو أقل بكثير من التوقعات خصوصا أن الصادرات الباكستانية تتراوح من 350 إلى 400 مليون دولار سنوياً. ولدينا القدرة على تنويع وتوسيع حجم التجارة السنوية، كما إن الاستثمار المباشر بين البلدين هو أيضا مجال يحتاج إلى التركيز بشكل أكبر، فيما يحتاج قطاع الخدمات إلى زيادة مع تحول الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد أكثر تنوعاً فهناك مجال أوسع للزيادة.
أما الركيزة الرابعة في علاقاتنا الاقتصادية فهي مساهمة 2.7 مليون مواطن باكستاني في تعزيز اقتصاد البلدين من خلال التحويلات المالية.
فرص الاستثمار
• هل يمكنك تحديد مختلف مجالات التعاون والمشاريع لفرص الاستثمار بين البلدين؟
•• تستفيد الباكستان من خبرة الاستثمار السعودي الحكومية والخاصة خصوصا في قطاع البترول، وتشمل المشاريع المصفاة ومجمع البتروكيماويات وخطوط أنابيب النفط ومرافق تخزين النفط. وكذلك هناك حاجة ملحة للاستثمار في استكشاف النفط والغاز لمعالجة أمن الطاقة في البلاد علاوة على ذلك، يمكن للاستثمار السعودي أن يساعد بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية الضخمة الجارية في باكستان مثل السدود والطرق والسكك الحديدية ومحطات توليد الطاقة وغيرها. ومن مجالات التعاون الأخرى الزراعة والثروة الحيوانية حيث يمكن أن تكون المشاريع المشتركة مفيدة للطرفين. وفي الوقت الحاضر لدى الصندوق السعودي للتنمية محفظة ملتزمة بأكثر من 650 مليون دولار في مشاريع اجتماعية اقتصادية مختلفة في جميع أنحاء باكستان. ومن وجهة نظرنا فإننا نود أن نتشارك مع السعودية لتنفيذ مشاريع في المملكة بشكل مشترك، خصوصا في إنتاج النسيج و معدات الدفاع حيث نمتلك مستوى عال من الخبرة.
(2030.. و2025)
• رحلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر التعاون المتبادل بين البلدين الشقيقين مستمرة في إطار رؤية كل منهما (الرؤية السعودية 2030، والرؤية الباكستانية 2025)، ولا شك أن كلا منهما سيثبت أنهما شركاء لبعضهما بعضا، ما رأيك؟
•• أتفق معك تماماً ونحن نعرب عن إعجابنا وتقديرنا لرؤية المملكة في تحويل وتنويع اقتصادها من أجل تقليل اعتمادها على النفط، ومن المقرر أن تصبح المملكة بيتًا اقتصادياً تقدمياً وحديثاً بمجرد تحقيق الرؤية بحلول عام 2030.
كما بدأت باكستان بشكل متزامن تقريباً في تنفيذ برنامج تطوير استراتيجي في إطار «الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني» (CPEC ) الذي يتطلع إلى استثمار أكثر من 60 مليار دولار. وبمعزل عن تطوير البنية التحتية الضخمة، من المقرر أن تصبح باكستان مركزا اقتصاديا إقليميا من خلال الترابط المثالي. إنه جدول أعمال شامل حيث يتم تشجيع الدول الأخرى على المشاركة أيضاً. ونظراً للعلاقة التجارية السعودية - الصينية يمكن أن تكون باكستان قناة لذلك كما يمكن عقد اتفاقات ثلاثية الأطراف. أتوقع أن رؤية 2030 والممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني سيكونا بمثابة مشروعين متلازمين لنمو التجارة والاقتصاد بين البلدين.
400 شركة باكستانية
• نحو 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية، وتراوح رؤوس أموالها بنحو 350 مليون دولار، ما هي أيضا أهم الاستثمارات التي تعمل عليها هذه الشركات الباكستانيه في المملكة؟
•• يشترك المستثمرون الباكستانيون في مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية في المملكة. على الجانب الصناعي فإنهم بالغالب يعملون في وحدات تصنيع المنتجات البلاستيكية والمعادن، ومن ناحية الخدمات فإنهم يشاركون في قطاعات مثل تقنية المعلومات وتطوير البرامج واستشارات الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات إدارة المنشآت وما إلى ذلك. ويتولى عدد كبير من رجال الأعمال الباكستانيين أيضاً أنشطة عدة في مجال المقاولات العامة.
• كيف تقيمون العلاقات السعودية - الباكستانية؟
•• العلاقات بين الرياض وإسلام آباد أخوية وتاريخية، فنحن نشترك بعمق في المبادئ والقيم الثقافية والدينية، ولقد دخلت علاقاتنا الثنائية القائمة على الاحترام والتفاهم والتعاون في المجالس الدولية، حقبة جديدة من الصداقة، نتيجة لزيارات عدة رفيعة المستوى من الجانبين في الآونة الأخيرة، وأشيد هنا بالرؤية القيادية لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والقيادة الباكستانية مما قفز بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة من الأخوة، وهي علاقات شاملة تتضمن الروابط الأمنية القوية والعلاقات السياسية المتينة.
مكانة وفريدة
• كيف تنظر باكستان إلى جهود خادم الحرمين الشريفين في معالجة القضايا المؤثرة على العالم الإسلامي؟
•• يحتل خادم الحرمين الشريفين مكانة مميزة وفريدة في أعين العالم الإسلامي دائما، وله في قلوب الباكستانيين مكانة خاصة، وإحترام كبير. وتشيد باكستان بدور المملكة القيادي في تأسيس التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والجهود التي يبذلها ولي العهد وتفانيه في إطلاق هذه المنصة الموحدة للبلدان الإسلامية جديرة بالثناء، ونحن نؤمن بأنها ستكافح بفعالية خطر التطرف والإرهاب الذي يشوه الجوهر الحقيقي للإسلام.
المملكة واليمن
• وكيف ترى باكستان جهود المملكة في استعادة الحياة الطبيعية في اليمن؟ وما مدى التنسيق بين الرياض وإسلام آباد في هذا الصدد؟
•• اليمن بلد إسلامي شقيق وقلوبنا تتألم لاستمرار العنف فيه الذي أسفر بكل أسف عن خسارة آلالاف الأبرياء وتدمير الممتلكات. وحكومة الرئيس هادي هي المعترف بها دولياً حكومةً شرعيةً لليمن. إنها تحمل تأييد مجلس الأمن الدولي - المؤسسة الأولى المسؤولة عن السلام والأمن الدوليين - في القرارات التي تم تبنيها بموجب الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ولاشك أن استقرار اليمن مسؤولية الجميع.
مكافحة الاٍرهاب
• وماذا عن التنسيق والتعاون بين المملكة وباكستان في مجال مكافحة الاٍرهاب؟
•• لايزال شبح قضية الإرهاب والتطرف يخيم على العالم الإسلامي؛ فهي لم تؤد فقط إلى إزهاق الآلاف من الأرواح البريئة فحسب، بل شوهت جوهر ورسالة ديننا .. دين المحبة والسلام، وباكستان نفسها أسوأ ضحية للإرهاب، ولكنها حققت نجاحا كبيرا في هزيمة الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد.
إننا نشعر أن الإرهاب هو تهديد عابر للحدود يتطلب استجابة تعاونية من جميع الأمم، ولذلك تتعاون باكستان مع المجتمع الدولي بشكل عام و مع الأصدقاء مثل المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص لهزيمة هذا الخطر. ومرافق التدريب على مكافحة الإرهاب، والمدربين الخبراء والقدرات التقنية ووحدة المراقبة المالية المتفوقة في باكستان، وشبكات تبادل المعلومات ومراكز إزالة التطرف وغيرها، كلها تعتبر مفيدة للجهات السعودية المعنية.
• ما تقييمكم في باكستان للتحالف الإسلامي لمكافحة الاٍرهاب؟
•• التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب (MCTC ) مبادرة تستحق القيادة السعودية التقدير عليها، خصوصا أن المحاور التي يركز عليها التحالف هي الأيديولوجيا والتمويل إضافة إلى الجانب العسكري، والتواصل، وكلها مهمة للغاية في معالجة القضية ككل ولن يساعد العمل المتزامن في جميع هذه المجالات في القضاء على هذا الخطر وحسب، بل سيساعد أيضا في معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى ظهور هذه القضايا في المقام الأول.
التعاون الاقتصادي
• تنفرد المملكة بعلاقات ثنائية وطيدة مع باكستان، كيف تراها في الجانب الاقتصادي حاليا؟
•• مازال هناك مجال كبير لتعزيز التعاون الاقتصادي؛ اذ تحوم التجارة الثنائية حول 3.4 مليار دولار وهو أقل بكثير من التوقعات خصوصا أن الصادرات الباكستانية تتراوح من 350 إلى 400 مليون دولار سنوياً. ولدينا القدرة على تنويع وتوسيع حجم التجارة السنوية، كما إن الاستثمار المباشر بين البلدين هو أيضا مجال يحتاج إلى التركيز بشكل أكبر، فيما يحتاج قطاع الخدمات إلى زيادة مع تحول الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد أكثر تنوعاً فهناك مجال أوسع للزيادة.
أما الركيزة الرابعة في علاقاتنا الاقتصادية فهي مساهمة 2.7 مليون مواطن باكستاني في تعزيز اقتصاد البلدين من خلال التحويلات المالية.
فرص الاستثمار
• هل يمكنك تحديد مختلف مجالات التعاون والمشاريع لفرص الاستثمار بين البلدين؟
•• تستفيد الباكستان من خبرة الاستثمار السعودي الحكومية والخاصة خصوصا في قطاع البترول، وتشمل المشاريع المصفاة ومجمع البتروكيماويات وخطوط أنابيب النفط ومرافق تخزين النفط. وكذلك هناك حاجة ملحة للاستثمار في استكشاف النفط والغاز لمعالجة أمن الطاقة في البلاد علاوة على ذلك، يمكن للاستثمار السعودي أن يساعد بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية الضخمة الجارية في باكستان مثل السدود والطرق والسكك الحديدية ومحطات توليد الطاقة وغيرها. ومن مجالات التعاون الأخرى الزراعة والثروة الحيوانية حيث يمكن أن تكون المشاريع المشتركة مفيدة للطرفين. وفي الوقت الحاضر لدى الصندوق السعودي للتنمية محفظة ملتزمة بأكثر من 650 مليون دولار في مشاريع اجتماعية اقتصادية مختلفة في جميع أنحاء باكستان. ومن وجهة نظرنا فإننا نود أن نتشارك مع السعودية لتنفيذ مشاريع في المملكة بشكل مشترك، خصوصا في إنتاج النسيج و معدات الدفاع حيث نمتلك مستوى عال من الخبرة.
(2030.. و2025)
• رحلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية عبر التعاون المتبادل بين البلدين الشقيقين مستمرة في إطار رؤية كل منهما (الرؤية السعودية 2030، والرؤية الباكستانية 2025)، ولا شك أن كلا منهما سيثبت أنهما شركاء لبعضهما بعضا، ما رأيك؟
•• أتفق معك تماماً ونحن نعرب عن إعجابنا وتقديرنا لرؤية المملكة في تحويل وتنويع اقتصادها من أجل تقليل اعتمادها على النفط، ومن المقرر أن تصبح المملكة بيتًا اقتصادياً تقدمياً وحديثاً بمجرد تحقيق الرؤية بحلول عام 2030.
كما بدأت باكستان بشكل متزامن تقريباً في تنفيذ برنامج تطوير استراتيجي في إطار «الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني» (CPEC ) الذي يتطلع إلى استثمار أكثر من 60 مليار دولار. وبمعزل عن تطوير البنية التحتية الضخمة، من المقرر أن تصبح باكستان مركزا اقتصاديا إقليميا من خلال الترابط المثالي. إنه جدول أعمال شامل حيث يتم تشجيع الدول الأخرى على المشاركة أيضاً. ونظراً للعلاقة التجارية السعودية - الصينية يمكن أن تكون باكستان قناة لذلك كما يمكن عقد اتفاقات ثلاثية الأطراف. أتوقع أن رؤية 2030 والممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني سيكونا بمثابة مشروعين متلازمين لنمو التجارة والاقتصاد بين البلدين.
400 شركة باكستانية
• نحو 400 شركة باكستانية تعمل حالياً في السعودية، وتراوح رؤوس أموالها بنحو 350 مليون دولار، ما هي أيضا أهم الاستثمارات التي تعمل عليها هذه الشركات الباكستانيه في المملكة؟
•• يشترك المستثمرون الباكستانيون في مجموعة واسعة من الأنشطة التجارية والاقتصادية في المملكة. على الجانب الصناعي فإنهم بالغالب يعملون في وحدات تصنيع المنتجات البلاستيكية والمعادن، ومن ناحية الخدمات فإنهم يشاركون في قطاعات مثل تقنية المعلومات وتطوير البرامج واستشارات الاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات إدارة المنشآت وما إلى ذلك. ويتولى عدد كبير من رجال الأعمال الباكستانيين أيضاً أنشطة عدة في مجال المقاولات العامة.