توقعت مصادر لـ «عكاظ» أن يتم اليوم (الأحد) تشييع جثمان طفلة الريم -13 سنة-، التي توفيت منتحرة أمس الأول الجمعة في غرفتها في إحدى قرى وادي الريم جنوبي المدينة المنورة، والتي رجح بعض رواد التواصل الاجتماعي أنها بسبب ممارستها لعبة الحوت الأزرق.
وأوضحت المصادر أن الطبيب الشرعي سيكشف على الجثمان في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، قبل تسليمها ذويها لدفنها بعد إنهاء الإجراءات الأمنية.
وفيما لم تصدر أي جهة مختصة بيانا عن الحادثة، مازالت تكهنات مواقع التواصل بشأن السبب الحقيقي في الوفاة، تتباين بين فرضية الانتحار بسبب اللعبة ومن ينفي علاقتها بالحادثة.
من جانبه، أوضح المستشار التقني ماجد السقاف، أنه يجب أن تكون هناك توعية ذكية عن اللعبة وتحذير الطفل من مخاطرها وربطها بأنها ستقوده إلى الهلاك والموت، وقال «انتهى زمن التوعية التقليدية بالمحاسبة ومعاقبة الأطفال فالطفل قد يخاف من لعبها أمام والديه وقد يمارسها مع أقرانه خارج المنزل، ومن المستحيل إقناعه بالتوعية التقليدية وسحب الأجهزة منه مثلاً».
وأوضحت المصادر أن الطبيب الشرعي سيكشف على الجثمان في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، قبل تسليمها ذويها لدفنها بعد إنهاء الإجراءات الأمنية.
وفيما لم تصدر أي جهة مختصة بيانا عن الحادثة، مازالت تكهنات مواقع التواصل بشأن السبب الحقيقي في الوفاة، تتباين بين فرضية الانتحار بسبب اللعبة ومن ينفي علاقتها بالحادثة.
من جانبه، أوضح المستشار التقني ماجد السقاف، أنه يجب أن تكون هناك توعية ذكية عن اللعبة وتحذير الطفل من مخاطرها وربطها بأنها ستقوده إلى الهلاك والموت، وقال «انتهى زمن التوعية التقليدية بالمحاسبة ومعاقبة الأطفال فالطفل قد يخاف من لعبها أمام والديه وقد يمارسها مع أقرانه خارج المنزل، ومن المستحيل إقناعه بالتوعية التقليدية وسحب الأجهزة منه مثلاً».