أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن استقبال جثماني الطالبين المبتعثين ذيب بن مانع بن جاسر آل راكة اليامي، وجاسر بن دهام بن جاسر آل راكة اليامي، في مطار نجران، جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد، عاداً التوجيه الكريم تجسيدا ودليلا واضحا على التقدير الكبير المتبادل بين القيادة والشعب، ويعكس حرص القيادة الحكيمة على مواساة المواطنين وتخفيف المعاناة عليهم عند المصائب.
وكان جثمانا الشهيدين اللذين استشهدا غرقًا أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين غرقا في أحد أنهر ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلا مطار نجران، أمس (الأحد)، وكان في استقبالهما، جمع غفير من أهالي المنطقة، وفي مقدمتهم وكيل إمارة المنطقة المكلف الدكتور حمود بن سماح المجلاد، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان بن ضاوي العتيبي، ومدير عام مطار نجران محمد بن يحيى القحطاني، وتمت الصلاة عليهما في مسجد المنصورة، ثم ووريا الثرى في مقبرة آل ياسين، فيما تلقى ذووهما تعازي المعزين في ضيافة آل ياسين في مدينة نجران القديمة (أباالسعود).
وعبر والدا الشهيدين عن شكرهما لخادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم، وأعربا عن تقديرهما لأمير المنطقة ونائبه على التعزية والمواساة، وعلى التسهيلات التي قدمتها سفارة المملكة في واشنطن، بتوجيهات من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أن هذا يجسد حرص القيادة على راحة مواطنيها، والوقوف معهم في السراء والضراء، ومعربين عن اعتزازهما باستشهاد ابنيهما في سبيل الإنسانية في عمل بطولي نبيل.
وكان جثمانا الشهيدين وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، عقب مغادرته الولايات المتحدة الأمريكية، ونقلا لاحقا إلى نجران لدفنهما في مسقط رأسهما.
يذكر أن ذيب (27 سنة)، وجاسر (25 سنة)، أبناء عمومة، استشهدا غرقاً في نهر شيكوبي بأمريكا خلال رحلة تنزه، بعدما عثرا على طفلين يصارعان الغرق وعجزت والدتهما عن إنقاذهما، فبادرا بالقفز إلى النهر، مصارعين التيار المائي القوي، واستطاعا إنقاذ الطفلين، إلا أن التيار جرف أحدهما فهرع الآخر لمساعدته، لكن التيار كان قويا فجرفهما وغابا عن الأنظار.
وتدخلت الجهات المختصة وفرق الغوص التابعة لشرطة الولاية والمروحية، وقاموا بالبحث عن جثمانيهما في النهر لعدة ساعات طوال عطلة نهاية الأسبوع، وتم انتشال جثة أحدهما (الجمعة) الماضية، فيما تمت متابعة البحث عن الجثة الثانية ووجدت يوم (الإثنين) بالقرب من حافة النهر المجاورة لشارع كوتيدج.
وكان جثمانا الشهيدين اللذين استشهدا غرقًا أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين غرقا في أحد أنهر ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وصلا مطار نجران، أمس (الأحد)، وكان في استقبالهما، جمع غفير من أهالي المنطقة، وفي مقدمتهم وكيل إمارة المنطقة المكلف الدكتور حمود بن سماح المجلاد، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان بن ضاوي العتيبي، ومدير عام مطار نجران محمد بن يحيى القحطاني، وتمت الصلاة عليهما في مسجد المنصورة، ثم ووريا الثرى في مقبرة آل ياسين، فيما تلقى ذووهما تعازي المعزين في ضيافة آل ياسين في مدينة نجران القديمة (أباالسعود).
وعبر والدا الشهيدين عن شكرهما لخادم الحرمين الشريفين على أمره الكريم، وأعربا عن تقديرهما لأمير المنطقة ونائبه على التعزية والمواساة، وعلى التسهيلات التي قدمتها سفارة المملكة في واشنطن، بتوجيهات من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين أن هذا يجسد حرص القيادة على راحة مواطنيها، والوقوف معهم في السراء والضراء، ومعربين عن اعتزازهما باستشهاد ابنيهما في سبيل الإنسانية في عمل بطولي نبيل.
وكان جثمانا الشهيدين وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة، عقب مغادرته الولايات المتحدة الأمريكية، ونقلا لاحقا إلى نجران لدفنهما في مسقط رأسهما.
يذكر أن ذيب (27 سنة)، وجاسر (25 سنة)، أبناء عمومة، استشهدا غرقاً في نهر شيكوبي بأمريكا خلال رحلة تنزه، بعدما عثرا على طفلين يصارعان الغرق وعجزت والدتهما عن إنقاذهما، فبادرا بالقفز إلى النهر، مصارعين التيار المائي القوي، واستطاعا إنقاذ الطفلين، إلا أن التيار جرف أحدهما فهرع الآخر لمساعدته، لكن التيار كان قويا فجرفهما وغابا عن الأنظار.
وتدخلت الجهات المختصة وفرق الغوص التابعة لشرطة الولاية والمروحية، وقاموا بالبحث عن جثمانيهما في النهر لعدة ساعات طوال عطلة نهاية الأسبوع، وتم انتشال جثة أحدهما (الجمعة) الماضية، فيما تمت متابعة البحث عن الجثة الثانية ووجدت يوم (الإثنين) بالقرب من حافة النهر المجاورة لشارع كوتيدج.